بالفيديو.. الداخلية القطرية تنفذ عملية نوعية للقبض على تاجر مخدرات متلبساً
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية القطرية عن تنفيذ عملية نوعية أسفرت عن القبض على تاجر مخدرات بالجرم المشهود وإحالته إلى النيابة العامة، مشددة على أنها لن تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضبط المخالفين للقوانين وحماية أمن وسلامة المجتمع.
ونشرت الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس” مساء الخميس، مقطع فيديو يوثق العملية.
ويظهر الفيديو كيفية تنفيذ العملية وإلقاء القبض على تاجر المخدرات بداية من الرصد والمتابعة وتعقب سيارتي المصدر والهدف ثم إتمام العملية بمراقبة ومتابعة سيارة الهدف والمداهمة والتفتيش وإلقاء القبض على تاجر المخدرات.
فيديو| عملية نوعية نفذتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لضبط تاجر مخدرات متلبساً بعد قيامه ببيع "الكبتاجون"، وإحالته إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه pic.twitter.com/V7i9lwoz95
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) August 8, 2024
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القبض على تاجر تاجر مخدرات
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.