أعلنت ‎سفارة المغرب بأذربيجان، اليوم الجمعة، دخول اتفاقية الإعفاء من التأشيرة لحاملي ‏جوازات السفر العادية حيز التنفيذ، رسميا، يوم 28 غشت الجاري‏‎.‎

وذكر بيان للتمثيلية الدبلوماسية المغربية، أنه “اعتبارا من هذا التاريخ، سيتمكن المواطنون الأذربيجانيون من السفر إلى المغرب دون الحاجة إلى تأشيرة ‏للإقامة لمدة تصل إلى 90 يوما، شريطة أن تكون جوازات سفرهم صالحة لمدة لا تقل عن 180 يوما ‏ابتداء من تاريخ الدخول”.

وأضاف “كما سيستفيد المواطنون المغاربة من نفس الامتيازات عند زيارتهم لأذربيجان”‎.‎

وسجل البيان أنه من المتوقع، أن يسهم هذا الإعفاء من التأشيرة بشكل كبير في تعزيز السفر والسياحة والتبادلات التجارية ‏بين المغرب وأذربيجان، مشيرا إلى أن 28 غشت يصادف الذكرى الثانية والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين ‏المغرب وأذربيجان.

ويعد تزامن هذا القرار مع هذا التاريخ تأكيدا على الالتزام ‏المتبادل بتعميق الروابط الأخوية التي تجمع بين البلدين، وفقا للمصدر ذاته.‎

 

كلمات دلالية أذربيجان التأشيرة المغرب غشت

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أذربيجان التأشيرة المغرب غشت

إقرأ أيضاً:

التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.

وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.

وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.

وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.

وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.

وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.

مقالات مشابهة

  • الصين توضح آليات الإعفاء الضريبي للمستثمرين الأجانب
  • الدبلوماسية في زمن التلغرام.. رسائل نووية علنية وتهديدات متبادلة
  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • بدء تصويت المصريين في انتخابات الشيوخ 2025 بـ إيران وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان
  • تحقيقات في أحداث السويداء والأردن يعزز العلاقات الدبلوماسية مع سوريا
  • تحذير إسرائيلي شديد بشأن السفر للإمارات.. وإجلاء البعثة الدبلوماسية
  • أزمة حادة بين فرنسا والجزائر.. ماذا تعرف عن حرب الحقائب الدبلوماسية؟
  • استخراج جواز سفر لأول مرة في مصر.. الإجراءات والرسوم والمكاتب حسب منطقتك
  • التامينات تدعو المتقاعدين المدنيين التوجه للبريد ابتداء من اليوم
  • محاكمة شاب بتهم إنتاج محتوى إباحي ومخالفة شروط التأشيرة السياحية