حققت مبادرة "صوتك مسموع" التابعة لوزارة التنمية المحلية، منذ انطلاقها في عام 2018 وحتى نهاية شهر يوليو 2024، نتائج مهمة على أرض الواقع، حيث استقبلت 812 ألف و839 رسالة منها 130,3 ألف شكوى، تم الاستجابة لـ 128,6 ألف شكوى منها بنسبة 98,6%، وجارى حل 1724 شكوى، مشيراً إلي أن الاستجابة لشكاوي المواطنين تمثل معيار مهم من معايير أداء تقييم القيادات المحلية والتنفيذية بالمحافظات.

رحيمي مطلب جماهيري في اتحاد جدة

وكشف تقرير للوزارة عن جهود المبادرة أن عدد الرسائل التي وردت إلى مبادرة "صوتك مسموع" خلال شهر يوليو الماضي بلغ حوالي 6499 رسالة، حيث تضـمنت هذه الرسائل عـدد 826 شكـوى تم حـل عدد 651 شكوى بنسبة 78,8 % وجارى حل عدد 175 شكوى بالتنسيق مع المحافظات والجهات المختصة.

ولفت تقرير متابعة "صوتك مسموع" إلي أن أكثر الشكاوى الواردة للمبادرة هى الشكاوى الخاصة بالقمامة وبلغ عددها 263 شكوى، ويليها شكاوى الاشغالات وبلغ عددها 242 شكوى ثم مخالفات البناء بـ 66  شكوى، ثم التعديات على الأراضي الزراعية واملاك الدولة بعدد 60  شكوى، اضافة الى 195 شكوى خاصة بتعريفة الركوب وزيادة الاسعار ، وتم توجيهها للجهات المختصة لاتخاذ اللازم.

من جهته أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية على حرص الوزارة الدائم على تحقيق التواصل الفاعل مع المواطنين والاستجابة الفورية لشكواهم عبر وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها وزارة التنمية المحلية وفي مقدمتها مبادرة "صوتك مسموع"، والتي تقوم بدور فعال في تلقي ورصد الشكاوى وفحصها والعمل على إزالة أسبابها بالتعاون مع جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والجهات المختصة، بما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مستوي خدمة شكاوى المواطنين وسرعة الاستجابة لها.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية منال عوض إلى أنها ستعمل علي دعم مبادرة "صوتك مسموع" بالوزارة للعمل علي قدم وساق نحو فحص وتوجيه الشكاوى لجهات الاختصاص ومتابعتها لتحقيق أفضل استجابة ممكنة بالتوازي مع جهود الحكومة للارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية، وتذليل المعوقات التي قد تواجه المواطنين في تعاملاتهم مع الجهات المقدِمة لتلك الخدمات.

وأضافت الدكتورة منال عوض، أن تقرير "صوتك مسموع " لشهر يوليو ٢٠٢٤ يشير إلى تلقي خدمة "الواتس آب" 1830 رسالة، وتضمنت تلك الرسائل 592 شكوى تم حل 454 شكوى منها بنسبة 76,7%، وجارى حل 138 شكوى، كما تلقت صفحة المبادرة على "الفيس بوك " 4544 رسالة منها 208 شكوى، تم حل 178 شكوى منها بنسبة 85,6% ، فيما بلغ عدد المتابعين للصفحة ٩3 ألف متابع، بينما تلقى البريد الإلكترونى للمبادرة 125 رسالة منها 26 شكوى، تم حل 19 شكوي منها، فيما تلقى الخط الساخن عدد 597 اتصالا تليفونيا تضمن اقتراحات المواطنين والاستفسارات عن الشكاوى المقدمة وبلاغات عن البناء المخالف وحالات تعدى على أرض زراعية وتم توجيهها للجهات المختصة بالمحافظات.

وشددت وزيرة التنمية المحلية على ضرورة المتابعة الدورية للشكاوى الواردة للمبادرة وسرعة الاستجابة من فريق (صوتك مسموع) لشكاوى المواطنين بما يساهم في تحقيق رضاهم عن الإدارة المحلية.

جدير بالذكر انه يمكن التواصل مع فريق عمل مبادرة " صوتك مسموع " من خلال وسائل الاتصال المختلفة والتى تتيحها المبادرة عن طريق رقم "الواتس آب" الجديد ( ٠١٢٠٠٣٥٣١١١ ) ورقم الخط الساخن (15330) والصفحة الرسمية للمبادرة على (فيسبوك) (www.facebook.com/sotakmasmwo) والبريد الإلكتروني[email protected].


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مبادرة صوتك مسموع وزارة التنمية المحلية يوليو الاستجابة المحافظات التنمیة المحلیة صوتک مسموع

إقرأ أيضاً:

«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «اصنع في الإمارات» يعزز زخم تمويلات القطاع الصناعي 35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030 اصنع في الإمارات تابع التغطية كاملة

أكد سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، أن المجموعة استثمرت 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، بالتعاون مع 1365 مورداً من داخل دولة الإمارات
وقال في تصريحات على هامش الدورة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات» إنه تم تأمين ما نسبته %48.2 من إجمالي المشتريات من مصادر محلية خلال العام الماضي.
ونوه بأن المجموعة أسست سلاسل توريد محلية مرنة لتوفير مدخلات أساسية، مثل الكربون والمطاط المعاد تدويره من الإطارات، كما خفّضت فترات التسليم، ورفعت مستوى مراقبة الجودة، وحققت وفورات ملحوظة في التكاليف عبر التوريد المحلي. 
ولفت الرميثي إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% خلال العام 2024، مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتوسيع القدرات الإنتاجية. 
ونوه بأن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل إنتاج قضبان حديد التسليح عالية القوة والمقاطع الثقيلة المتقدمة، فيما تركز المرحلة الثانية على قضبان السبائك الخاصة. 
وقال: إن «إمستيل» تمكنت من تلبية احتياجات قطاعات البتروكيماويات والطاقة والتصنيع من خلال منتجات ذات قيمة مضافة، كما تجاوزت قيود المصانع التقليدية، لتلبية متطلبات البناء المتقدمة على المستوى الإقليمي. 
وقال الرميثي: إن «إمستيل» اعتمدت على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، كما أطلقت المجموعة أول منصة من نوعها في القطاع لإصدار شهادات اعتماد الحديد الأخضر بتقنية البلوك تشين، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. 
وقامت المجموعة باستخدام كاميرات ذكية في مواقع العمل لتعزيز السلامة، من خلال الكشف الآلي عن معدات الوقاية الشخصية. 
ونوه بأن المجموعة قامت برقمنة عملياتها الصناعية، عبر نظام تخطيط موارد المؤسسات السحابي، ما أتاح مراقبة دقيقة وفورية للعمليات. 
وقال: إن «إمستيل» أصبحت أول جهة صناعية في دولة الإمارات تُطبّق تقنية شرائح الجيل الخامس في مجال التصنيع الذكي.

خفض الانبعاثات 
وقال الرميثي: إن المجموعة تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% في قطاع الحديد و30% في قطاع الإسمنت بحلول عام 2030، استناداً إلى خط الأساس لعام 2019. 
وأضاف: نجحت المجموعة في تقليص انبعاثات من النطاقين 1 و2 بنسبة 23% بين عامي 2019 و2023، كما تعتمد استراتيجيتها على مزيج من الهيدروجين الأخضر، وتقنيات احتجاز الكربون، والدمج الفعّال للطاقة الشمسية.  وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع مستهدفات اتفاقية باريس.  وحول كيفية ترسّيخ مكانة إمستيل كشركة رائدة في الممارسات الصناعية المستدامة، قال الرميثي: تعمل المجموعة بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% مقارنة بمتوسط انبعاثات قطاع الصلب عالمياً.
وأضاف: تُعد أول مصنع في المنطقة يُنتج الحديد الأخضر باستخدام الهيدروجين من محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم المشروع في تقليل 3.680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 800 سيارة. 
وقال الرميثي: إن إمستيل تعمل بنسبة تقارب 100% من طاقتها الإنتاجية في جميع مرافقها خلال الربع الأول من عام 2025، وتحافظ على حصة سوقية تُقدّر بنحو 50% من سوق قضبان التسليح في دولة الإمارات. 
وأشار إلى أن المجموعة تستحوذ على أكثر من 60% من سوق قضبان الأسلاك، وعلى ما بين 60 و70% من سوق المقاطع والألواح في الدولة، حيث تواصل المجموعة ترسيخ ريادتها في تلبية احتياجات قطاع الصلب على المستويين المحلي والإقليمي. 
وحول أهم الأسواق التي تُركّز عليها إمستيل حالياً لدفع عجلة النمو، أشار الرميثي للتوسع الإقليمي النشط في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند. 
ونوه إلى الاستفادة من النمو المتوقّع في الطلب على الصلب في السوق الهندية بنسبة تتراوح بين 8 و9% خلال عام 2025. 
ولفت إلى استهداف مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي. 

الإنتاج الصناعي
تساهم «إمستيل» بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج الصناعي في أبوظبي، و60% من إنتاج الحديد في دولة الإمارات.
وتضخ المجموعة ما قيمته 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، ضمن برنامج المحتوى المحلي.

مشاريع عملاقة 
حول أهم المشروعات التي تقوم «إمستيل» بتوريد منتجاته، قال: إن المجموعة تقوم بتوريد هياكل الحديد لمشروعي «نيوم» و«تروجينا» في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة.
ونوه إلى أن المجموعة توسعت في قطاع حلول الأساسات في الهند، بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، كما تصميم عروض التصدير، وفقاً لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية.
وأشار إلى تعزّيز المجموعة موقعها كشركة رائدة إقليمياً في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد في الاقتصادات الاستراتيجية ذات النمو المرتفع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج تنمية الصعيد
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع رئيس هيئة فولبرايت التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية: تحديث شامل لمنظومة التراخيص بالمحافظات لتسهيل إصدار التراخيص للأنشطة المختلفة
  • رئيس الوزراء يستعرض تجربة حية لتلقي هيئة الإسعاف شكوى من أحد المواطنين
  • عاجل- رئيس الوزراء يستعرض تجربة حية لتلقي شكوى من أحد المواطنين
  • وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية للعام المالي 2024 / 2025
  • وزيرة التنمية المحلية: تنفيذ الأسبوع التدريبي الـ38 والأخير بخطة المحليات
  • «إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً
  • استكمال المقابلات الشخصية لاختيار الوظائف القيادية بوزارة التنمية المحلية
  • بالإنفوجراف.. نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة وزارة التنمية المحلية