"عامل قلق" يضيء مسرح محمد عبدالوهاب في الإسكندرية.. كوميديا اجتماعية واستعراضية تجذب الجماهير
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تحت رعاية الفنان القدير أحمد الشافعي، رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، يواصل العرض المسرحي الغنائي "عامل قلق" تقديم عروضه المبهرة على مسرح محمد عبدالوهاب في الإسكندرية. بقيادة النجم سامح حسين، يقدم العرض تجربة مسرحية تجمع بين الكوميديا والاجتماعية والاستعراضات الفنية التي تضيء عروس البحر الأبيض المتوسط.
تدور أحداث "عامل قلق" في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يجمع العرض بين الفكاهة والمواقف الإنسانية التي تناقش قضايا معاصرة. يشارك في العرض نخبة من نجوم المسرح مثل سمر علام، لبنى الشيخ، ومحمد مبروك يوركا، الذين يضيفون بموهبتهم لمسة فنية متميزة تعزز من جاذبية العمل.
فريق عمل مبدع وراء الكواليسيقف وراء هذا العمل الرائع فريق عمل مبدع، حيث تمت كتابة القصة والأشعار بواسطة محمد زناتي، بمشاركة أحمد الملواني في التأليف. يقدم حازم شبل تصميمات الديكور المبتكرة التي تعكس أجواء العرض، بينما تأتي الألحان بتوقيع يحيى نديم لتضيف نغمًا خاصًا للمسرحية.
إضاءة واستعراضات تضيف بُعدًا جديدًاتحت إشراف عز حلمي، تلعب الإضاءة دورًا حيويًا في إضفاء الأجواء المناسبة لكل مشهد، بينما يقدم هاني حسن استعراضات تبهر الجمهور بتنوعها وحيويتها. أميرة صابر، مصممة الأزياء، تضفي بلمساتها الفنية رونقًا خاصًا على الشخصيات.
توجيه وإخراج متقنيأتي العرض بإخراج إسلام إمام، الذي قدم فكرة مبتكرة تجسد روح العرض وتوجهاته. يدير العرض بشكل يومي على مسرح محمد عبدالوهاب تحت قيادة د. كريم راشد، مما يضمن تحقيق أعلى مستويات الأداء الفني والاحترافية.
إنتاج متميز يعكس الإبداع الفنيالعرض من إنتاج الفرقة القومية للموسيقى الشعبية بقيادة الفنانة لبنى الشيخ، ويشرف على النواحي المالية والإدارية أحمد كامل، مما يضمن تقديم عمل فني متكامل يجمع بين الاحترافية والإبداع.
"عامل قلق" ليس مجرد عرض مسرحي، بل هو تجربة فنية متكاملة تستحق المشاهدة، حيث يجمع بين الترفيه والفن الراقي الذي يجذب الجماهير من كل مكان للاستمتاع بعروضه المبهجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استعراضات أحمد الشافعي مسرح محمد عبدالوهاب الاسكندرية عامل قلق عامل قلق
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن حمد يقدم التهنئة للبابا بمناسبة مرور 1700 سنة على انعقاد مجمع نيقية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.
رحب قداسة البابا بزيارة ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات.
وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.
لمحة عن تاريخ الكنيسةوقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.
وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.
وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.
وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.
ومن جهته أعرب ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.
ونوه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.
وشدد ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.
ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.
وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.
وأعاده التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.
وفي نهاية اللقاء دون الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.
رافقه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.