المشتركة: بعد تدخل عدة جهات تمت الاستجابة لمطالبنا بالعودة لمقر الشهيدة صبرية سلمياً
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ليبيا – كشف مصدر من قوة العمليات المشتركة عن الوصول إلى اتفاق للتهدئة بعد تدخل عدة جهات والاستجابة إلى مطالبهم بالعودة إلى مقرهم في تاجوراء.
المصدر ذاته أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر أنه جرى الموافقة على تدخل قوة لفض النزاع من الكتيبة 111 بقيادة العقيد عبد السلام زوبي واللواء 55 وتنفيذ الاتفاق القاضي بعودة كتيبة رحبة الدروع إلى ثكناتها والسماح للقوات بالدخول سلمياً إلى مقر القوة في معسكر الشهيدة صبرية.
وأكد على أن قوة العمليات المشتركة لا تستهدف أي جهة أو قوة عسكرية، وإنما جاء تحركها بعد تعرض مقر تابع لها لهجوم ليلة الجمعة، وفق قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: المساعدات لا يجب أن تكون أداة ضغط على المدنيين في غزة
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ تعليق مؤسسة غزة الإنسانية توزيع المساعدات على المدنيين يعكس انهيارًا في آلية الاستجابة للأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع، مؤكدًا أن هذا التوقف جاء بعد أيام قليلة من إعلان سابق بمواصلة الإغاثة، ما سبب صدمة حقيقية في الأوساط الدولية والحقوقية.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا القرار لا يُعد مفاجئًا بالنسبة للمتابعين، خاصة في ظل الفوضى المتزايدة على الأرض، وتحول نقاط توزيع المساعدات إلى أدوات محتملة لدفع السكان نحو النزوح: "ما حدث بالأمس ليس مشهدًا لتوزيع مساعدات، بل لم يكن سوى حشر قسري للناس الجوعى، نتيجة حرمانهم من أبسط مقومات الحياة على مدار 78 يومًا".
وأكد المتحدث أن استخدام التجويع ثم المساعدات كأدوات ضغط يمثل انتهاكًا صريحًا للمبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، والتي تقتضي أن تصل الإغاثة مباشرة إلى المحتاجين لا أن يُجبروا على عبور مسافات طويلة وهم في حالة إنهاك وجوع: "الناس في شمال القطاع تم استثناؤهم تمامًا من المساعدات، في مشهد يفتقر لأدنى اعتبارات العدالة أو الكرامة الإنسانية".
وختم أبو خلف بالإشارة إلى أن الجهات الميدانية في غزة رصدت حالات لأشخاص مصابين يذهبون للمستشفيات وهم يعانون من الجوع الشديد، معتبرًا أن توزيع المساعدات من قبل جهات غير مدربة، أو جهات غير إنسانية، هو أمر ينذر بكارثة أكبر، داعيا إلى أن يتم تسليم إدارة المساعدات إلى المنظمات الأممية المتخصصة ذات الخبرة الطويلة في العمل الإنساني.