وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة في صنعاء
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال، المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس.
وفي اللقاء أشار الوزير شرف، إلى ما تعرضت له محافظتا الحديدة وحجة من سيول، أدت إلى مضاعفة معاناة المواطن، مبيناً أن ذلك يضاف إلى تداعيات الكارثة الإنسانية التي أوجدها تحالف العدوان والحصار الشامل الذي ما يزال يؤثر بشكل مباشر على كافة مناحي الحياة.
واستعرض الوضع في قطاع غزة والأراضي المحتلة وجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني تجاه المدنيين الفلسطينيين.
وطالب وزير الخارجية الأمم المتحدة باستمرار بذل مساعيها وجهودها لوقف إطلاق النار لضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر ووقف جرائم العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
بدوره أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارنيس، اهتمام مكاتب ومنظمات ووكالات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في اليمن بالعمل الإنساني ومواجهة الكارثة الإنسانية في اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.