ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض في تايوان أن حالات الإصابة بحمى الضنك في البلاد تجاوزت 1100 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 264 حالة إصابة محلية، الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أبدت الشهر الماضي مخاوفها من انتشار فيروس حمى الضنك الذي تنقله بعوضة يطلق عليها اسم "الزاعجة" التي عادة ما يكون موطنها المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في أوروبا وعلى مستوى العالم.
وقال فيلايودان إن "نصف سكان العالم معرضون الآن لخطر الإصابة بحمى الضنك".
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات على مستوى العالم بنحو 400 مليون حالة، ولا توجد أدوية لعلاج حمى الضنك ، باستثناء تلك التي تخفض آثار الحمى.
وأضاف فيلايودان أنه بعد الإصابة، يتمتع المصاب بحصانة من إحدى سلالات الفيروس الأربعة، ولكن إذا حدثت عدوى ثانية، فقد تكون أكثر حدة وتهدد الحياة.
يشار إلى أنه في البداية كان الفيروس يسمى حمى كسر العظام لأنه يمكن أن يسبب ألماً شديداً لأطراف الجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمى الضنك تايوان
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي من مالابو: غينيا الاستوائية بلد أفريقي واعد للاستثمار
أكّد الإعلامي نشأت الديهي، على أهمية تطوير دبلوماسية مصرية جديدة تتماشى مع التحولات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن تواجد مصر في دول أفريقية مثل غينيا الاستوائية يمثل فرصة استراتيجية حقيقية تستدعي تنسيقًا دوليًا على مستوى الرؤى والمواقف.
وأوضح "الديهي" من مالابو خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، خلال زيارته لغينيا الاستوائية أن غينيا الاستوائية تمثل نموذجًا لبلد واعد يتميز بالنظافة والعمران والثقافة، قائلًا “نحن في جزيرة في قلب المحيط الأطلسي، وهناك مساحة حقيقية من الحب والاحترام لمصر وشعبها، نشعر بها في كل تفاصيل الحياة اليومية هنا.”
وأضاف “غينيا الاستوائية تملك فرصًا عظيمة في قطاعات استراتيجية مثل تكرير البترول، ويمكن لمصر أن تستثمر هذه الفرص بما يخدم المصالح المشتركة.”
واستحضر الإرث التاريخي لمصر في دعم حركات التحرر الإفريقية، مؤكدًا أن حب الأفارقة لمصر نابع من الدور الريادي الذي قامت به القاهرة، وخاصة في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قائلاً: “عبد الناصر كان إفريقي الهوى، وهذا ما زال محفورًا في ذاكرة شعوب القارة.”
واختتم حديثه، بالتأكيد على ضرورة ترسيخ ثقافة الشراكة والتكامل بين الدول الإفريقية، مضيفًا: “نحن لسنا مجرد رقم على الخريطة، بل شركاء في صناعة التغيير، وعلينا أن نرسخ هذا الوعي في وجدان الشعوب.”