ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض في تايوان أن حالات الإصابة بحمى الضنك في البلاد تجاوزت 1100 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 264 حالة إصابة محلية، الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أبدت الشهر الماضي مخاوفها من انتشار فيروس حمى الضنك الذي تنقله بعوضة يطلق عليها اسم "الزاعجة" التي عادة ما يكون موطنها المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في أوروبا وعلى مستوى العالم.
وقال فيلايودان إن "نصف سكان العالم معرضون الآن لخطر الإصابة بحمى الضنك".
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات على مستوى العالم بنحو 400 مليون حالة، ولا توجد أدوية لعلاج حمى الضنك ، باستثناء تلك التي تخفض آثار الحمى.
وأضاف فيلايودان أنه بعد الإصابة، يتمتع المصاب بحصانة من إحدى سلالات الفيروس الأربعة، ولكن إذا حدثت عدوى ثانية، فقد تكون أكثر حدة وتهدد الحياة.
يشار إلى أنه في البداية كان الفيروس يسمى حمى كسر العظام لأنه يمكن أن يسبب ألماً شديداً لأطراف الجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمى الضنك تايوان
إقرأ أيضاً:
حصيلة ضحايا الفيضانات في 3 دول آسيوية تتجاوز 1100 شخص
تجاوزت حصيلة ضحايا الفيضانات وانهيارات التربة في أنحاء مختلفة من آسيا (1100) شخص أمس الاثنين، في حين نشرت السلطات في سريلانكا وإندونيسيا -الدولتين الأكثر تضررًا- قوات عسكرية لمساعدة الناجين.
وتسببت تقلبات جوية متفرقة في هطول أمطار غزيرة على كامل جزيرة سريلانكا، وأجزاء واسعة من سومطرة الإندونيسية، وجنوب تايلاند، وشمال ماليزيا خلال الأسبوع الفائت.
وقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو: "إن أولوية الحكومة الآن هي كيفية إرسال المساعدات الضرورية فورًا، مع التركيز خصوصًا على مناطق معزولة".
وأودت الفيضانات وانهيارات التربة بـ(593) شخصًا على الأقل، وفق حصيلة نشرتها الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث.
وأشارت الهيئة إلى أن (468) شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين، وتم إجلاء أكثر من (578) ألفًا من سكان ثلاث مقاطعات في جزيرة سومطرة الواقعة في الجزء الغربي من الأرخبيل.
من جهتها ناشدت الحكومة السريلانكية المجتمع الدولي تقديم المساعدة، واستخدمت مروحيات عسكرية للوصول إلى العالقين جراء الفيضانات وانهيارات التربة الناجمة عن إعصار ديتواه.
وأفاد مسؤولون سريلانكيون اليوم بمصرع (355) شخصًا على الأقل، فيما لا يزال (366) في عداد المفقودين.
وتعهّد الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي الذي أعلن حالة الطوارئ للتعامل مع الكارثة، بإصلاح الأضرار.
وفي تايلاند أودت الفيضانات الناتجة عن الأمطار بما لا يقل عن (176) شخصًا في جنوب البلاد، ما يجعلها واحدة من أعنف الفيضانات في البلاد خلال السنوات العشر الفائتة، على ما أعلنت السلطات.
وأطلقت الحكومة تدابير إغاثية لكنها تعرضت لانتقادات على خلفية استجابتها للفيضانات.
آسياالفيضاناتقد يعجبك أيضاًNo stories found.