ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض في تايوان أن حالات الإصابة بحمى الضنك في البلاد تجاوزت 1100 حالة، مشيرة إلى أنه تم تسجيل 264 حالة إصابة محلية، الأسبوع الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أبدت الشهر الماضي مخاوفها من انتشار فيروس حمى الضنك الذي تنقله بعوضة يطلق عليها اسم "الزاعجة" التي عادة ما يكون موطنها المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، في أوروبا وعلى مستوى العالم.
وقال فيلايودان إن "نصف سكان العالم معرضون الآن لخطر الإصابة بحمى الضنك".
وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات على مستوى العالم بنحو 400 مليون حالة، ولا توجد أدوية لعلاج حمى الضنك ، باستثناء تلك التي تخفض آثار الحمى.
وأضاف فيلايودان أنه بعد الإصابة، يتمتع المصاب بحصانة من إحدى سلالات الفيروس الأربعة، ولكن إذا حدثت عدوى ثانية، فقد تكون أكثر حدة وتهدد الحياة.
يشار إلى أنه في البداية كان الفيروس يسمى حمى كسر العظام لأنه يمكن أن يسبب ألماً شديداً لأطراف الجسم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمى الضنك تايوان
إقرأ أيضاً:
تدشين حملات صحية مكثفة في تبن لمواجهة انتشار الملاريا وحمى الضنك
شمسان بوست / حكيم الشبحي:
برعاية محافظ محافظة لحج اللواء احمد التركي دشن الدكتور خالد جابر مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان محافظة لحج والدكتور عبدالحكيم ناجي نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة صباح اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025م في مديرية تبن حملتان واسعتا النطاق للرش الضبابي تهدفان إلى مكافحة انتشار الأمراض المنقولة عبر البعوض وفي مقدمتها الملاريا وحمى الضنك خصوصا في ظل الكثافة السكانية المرتفعة وتزايد أعداد النازحين في المديرية.
وجرى تنفيذ الحملتين بالتنسيق مع منظمة رعاية الأطفال (Save the Children) التي تمول وتدعم الحملة الرئيسية الممتدة لعشرة أيام والتي تركز على حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر وفي مقدمتهم الأطفال.
كما تم بالتزامن تدشين حملة رش ضبابي بدعم من مؤسسة “ضو” تستهدف عددا من المناطق التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الإصابة بحمى الضنك والملاريا وتستمر هذه الحملة لمدة أربعة أيام استجابة لحالة الطوارئ الصحية.
ولعب مدير مكتب الصحة بمديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي دورا محوريا في تنسيق وترتيب الحملة داخل المديرية حيث أشرف ميدانيا على التحضيرات اللوجستية وتوزيع الفرق الفنية كما دعا إلى تضافر الجهود المجتمعية مع الفرق الصحية لضمان نجاح هذه الحملات وتحقيق أهدافها في احتواء نواقل الأمراض.
وأكد الدكتور الرفاعي في تصريح له أهمية هذه الخطوة في التخفيف من حدة الأوبئة لافتا إلى أن تبن من أكثر المديريات تضررا نظرا لكثافتها السكانية وتجمعات النازحين مما يتطلب استجابة عاجلة وشاملة.
حضر فعالية التدشين كل من مدير الرعاية الصحية الأولية بالمحافظة الدكتور أسامة دباء ومدير برنامج مكافحة الملاريا والنواقل الأستاذ عادل السيد ومدير إدارة صحة البيئة وتغير المناخ الدكتور محمود سرور ومنسق مؤسسة “ضو” الأستاذ منصور إلى جانب المشرفين والملاحظين على حملات الرش.
وتعد هذه الحملات الصحية استجابة عاجلة للوضع الوبائي المتدهور في مديرية تبن وتعكس أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الرسمية والمنظمات الداعمة والمجتمع في سبيل حماية الصحة العامة وتعزيز الوقاية المجتمعية.