ترامب يصف هاريس بـألفاظ بذيئة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت (10 آب 2024)، نقلا عن مصادرها بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب ينعت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس بـ"ألفاظ بذيئة".
وأكد مصدران للصحيفة بأنهما سمعا ترامب مرارا يستخدم ألفاظا بذيئة أثناء التحدث عن هاريس.
ووفقا للصحيفة، في حفل عشاء في أوائل أغسطس، قال ترامب إن وسائل الإعلام تعتقد أن شخصيته قد ضعفت بعد محاولة الاغتيال، مؤكدا أنه "لم يصبح أكثر لطفا حتى".
وأشار إلى أن هاريس تتجنب التحدث إلى الصحافة في محاولة لإخفاء ضعفها وفشلها.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب أنه يريد إجراء ثلاث جولات من المناظرة مع هاريس.
وقال ترامب في كلمة ألقاها في مقره بمار أي لاغو في ولاية فلوريدا "برأيي إجراء المناظرة مهم جدا، وقد اتفقنا مع قناة "فوكس" حول إجرائها في 4 سبتمبر ومع "إن بي سي" في 10 سبتمبر ومع "أي بي سي" في 25 سبتمبر".
يذكر أن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من المتوقع أن تجري كالعادة في 5 نوفمبر.
المصدر: نيويورك تايمز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على منع أمريكا 3 من دبلوماسييها من العمل في نيويورك
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، قرار صادر عن الولايات المتحدة، والذي يهدف إلى منع 3 من موظفي البعثة الدبلوماسية الإيرانية في نيويورك من مواصلة مهامهم.
واعتبرت الوزارة تشديد القيود على البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، انتهاكا للحقوق القانونية لإيران، ودعت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى التدخل بشكل جدي لمنع هذه الانتهاكات.
وأشارت في بيان لها إلى أن "فرض قيود واسعة على إقامة وتحركات الدبلوماسيين الإيرانيين، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية وعمليات الشراء اليومية، يعد من الضغوط والمضايقات المصممة لإعاقة الأداء الطبيعي والقانوني للبعثة الإيرانية"، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
ووصف البيان قرار وزارة الخارجية الأمريكية بمنع استمرار أنشطة ثلاثة من موظفي البعثة الإيرانية بأنه "ذروة تجاوزات أمريكا للقانون وانتهاك لالتزاماتها كدولة مضيفة"، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير التساؤلات حول أهلية الحكومة الأمريكية لاستضافة الأمم المتحدة.
ولم يحدد البيان تاريخ تشديد القيود، لكن في سبتمبر 2025، فرضت أمريكا قيودا صارمة على الوفد الإيراني المشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إذ قيدت حركتهم ومنعتهم من دخول متاجر الجملة وشراء السلع الفاخرة.