وزير الداخلية يتحدث عن انجاز للمرة الأولى منذ تأسيس الحدود العراقية
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
وزير الداخلية: أنشأنا 641 مخفراً وملحقاً حدودياً ونصبنا 1580 برجاً كونكريتياً مع دول الجوار للمرة الأولى منذ تأسيس الحدود العراقية
يتبع ..
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يترأس اجتماعا لمناقشة الوضع الأمني
شارك في الاجتماع نائب وزير الداخلية اللواء عبد المجيد المرتضى، والمفتش العام للوزارة اللواء عبدالله الهادي، ووكلاء الوزارة اللواء علي حسين الحوثي، واللواء علي سالم الصيفي، واللواء أحمد علي جعفر، واللواء محمد الحاكم، بالإضافة إلى مدير عام مكتب الوزير العميد محمد الضحياني. واستعرض الاجتماع مستوى تنفيذ خطة الطوارئ الأمنية في أمانة العاصمة وبقية المحافظات، ومدى الجاهزية في مواجهة أي تهديدات محتملة، في ظل التصعيد المستمر من قبل قوى العدوان الأمريكي الإسرائيلي، وتداعياته على الجبهة الداخلية.
وفي كلمته، أكد وزير الداخلية أهمية رفع الجاهزية واليقظة الأمنية، والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة التحديات، وإفشال المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن العدو يسعى لإرباك الوضع الداخلي ضمن مخططه لإضعاف محور المقاومة، الذي يخوض معركة الأمة بالنيابة عنها.
وشدّد على ضرورة استشعار المسؤولية الدينية والوطنية، والعمل بجدّية على تطوير الأداء الأمني من خلال تقييم دوري وشامل للأداء، ورصد جوانب الخلل والقصور ومعالجتها بشكل فوري، إلى جانب تعزيز العمل الميداني وتوجيه الإمكانات المادية والبشرية نحو أولويات العمل الأمني الفعّال.
ولفت وزير الداخلية إلى أهمية استمرار دورات "طوفان الأقصى" التي تُنفّذها الوزارة، لما لها من دور كبير في رفع الكفاءة القتالية والمهارات الأمنية لمنتسبي الوزارة، مؤكداً على ضرورة الجمع بين الجوانب القتالية والمهارات المهنية والتأهيل المستمر لرجال الأمن.
من جانبه، أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى إلى أهمية مواصلة جهود البناء والتأهيل المؤسسي، وتقييم الأداء بشفافية، ومناقشة المعوّقات والإشكالات التي قد تواجه العمل الأمني، والعمل على معالجتها وفق رؤى علمية ومنهجية، تسهم في تعزيز فاعلية أجهزة الوزارة.
وأكّد الإجتماع أهمية مواصلة الاجتماعات الميدانية والتقييمات الدورية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الإدارات والقطاعات، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومواكبة التحديات والمتغيرات المتسارعة في المشهد الأمني الداخلي والإقليمي.