تويوتا اليابانية تتعهد بتحسين أمان المركبات بعد “أزمة كبيرة”
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
تعهدت شركة تويوتا اليابانية، الجمعة، بتعزيز الرقابة على شهادات سلامة المركبات حتى لا تتكرر المشكلة التي ظهرت مؤخرا بشأن الاختبارات غير السليمة.
وأوضحت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان التدابير التي ستتخذها بما في ذلك زيادة مشاركة الإدارة
وتعيين المزيد من الموظفين لمهام الشهادات وتوضيح مسؤوليات مناصب معينة مثل كبير المهندسين.
وتم تقديم التقرير المتعلق بالشركة إلى الحكومة اليابانية التي وبخت تويوتا الشهر الماضي.
وقبل شهرين اعترفت شركة تويوتا موتور بعمليات احتيال واسعة النطاق في الاختبارات بما في ذلك استخدام
بيانات غير كافية أو قديمة في اختبارات التصادم واختبارات غير صحيحة لتضخم الوسائد الهوائية وفحوصات قوة المحرك.
قدم أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة تويوتا وحفيد مؤسس شركة صناعة السيارات، اعتذارا.
ولا يؤثر هذا الخطأ على سلامة المركبات التي تسير بالفعل على الطرق والتي تشمل سيارة كورولا الصغيرة الشعبية وسيارات ليكزس الفاخرة.
ولكن هذا كان إحراجا كبيرا لشركة تفتخر بتمكين عمالها من ضمان مراقبة الجودة.
وأوقفت تويوتا إنتاج بعض الموديلات.
وتكهنت تقارير إعلامية يابانية بأن الفضيحة ستخفض الإنتاج العالمي السنوي لشركة تويوتا بنحو 500 ألف مركبة.
وتبيع تويوتا 11 مليون مركبة سنويا في جميع أنحاء العالم.
وبعد الكشف الأولي، وجدت تويوتا المزيد من عمليات الاحتيال
بما في ذلك في اختبارات شهادات السلامة المتعلقة بحماية المشاة والاصطدامات الجانبية وتأثير التوجيه.
وقالت تويوتا في بيان: “كانت هناك العديد من المجالات لتحسين أساس عملية إصدار شهادات السلامة
مثل نظام إدارة البيانات وإنشاء اللوائح والإجراءات لعمليات إصدار الشهادات”.
وبدأت تحقيقات حكومية يابانية بشأن تويوتا في يناير، ولا تؤثر القضية على الإنتاج في الخارج.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تويوتا اليابانية
إقرأ أيضاً:
“كراغ” يوضح: هذه حقيقة الكرة النارية الكبيرة التي أضاءت سماء الجزائر
وضّح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية “كراغ”، تفاصيل جديدة بخصوص انفجار كويكب صغير في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كيلومتراً فوق منطقة الحاكمية تقريبا، بولاية البويرة.
وأوضح المركز في بيانه أنه “بصدور منشورنا العلمي حول الكرة النارية الكبيرة التي ظهرت وعبرت سماء الجزائر يوم 7 ماي 2023 على الساعة 23:59 بالتوقيت المحلي، وشوهدت من ولاية المسيلة حتى جنوب إسبانيا بصوت انفجار كبير وتوهج ساطع، أكثر من لمعان القمر البدر”.
وتابع بيان “كراغ “: “باستعمال أجهزة القياس ومستشعرات المرصد تبين أن هذا الجسم الفضائي أو الكويكب الصغير انفجر في الغلاف الجوي على ارتفاع 35 كم فوق منطقة الحاكمية تقريبا بولاية البويرة. قطره الابتدائي يتراوح بين 1م و50 سم. بكتلة ابتدائية تقَدّر ما بين 4 أطنان إلى 14 طناً، وبطاقة حركية ابتدائية مكافئة لانفجار 178 طنًّا من مادة ت.ن.ت”.
وتم رصد موجة الصدمة الناتجة عن الانفجار الرئيسي للكويكب بواسطة 14 محطة زلزالية في المنطقة. إذ إن اهتزازات سطح الأرض كانت تعادل زلزالاً محلياً بقوة متوسطة تعادل 2.1 درجة على سلم ريشتر تقريباً.
كما يمكن الإشارة إلى أنه تم الكشف عن الأمواج تحت-الصوتية المنطلقة من انفجار الكويكب حتى في جنوب شرق ألمانيا.
ويعَدُّ هذا البحث هو الأول من نوعه في تاريخ الجزائر. ويفتح المجال أمام آفاق جديدة تتعلق بدراسة دخول الأجسام الفضائية إلى غلافنا الجوي.