تحرك قضائي عاجل من إيمان خليفة للمسيئين لها بحملات تشويه وعنصرية .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ماجد محمد
أكد محام جزائري أن إيمان خليف بطلة الملاكمة في أولمبياد باريس 2024، قررت مقاضاة كل من أساء إليها بحملات تشويه وعنصرية منذ بداية مشوارها في الألعاب الأولمبية وحتى إنجازها التاريخي.
وقال المحامي :” إن بطلة أولمبياد باريس 2024 تقدمت رسميا بشكوى الجمعة في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني، بعدما كانت ضحية حملة عنيفة وشعواء استهدفتها حول أهليتها الجنسية.
وأضاف نبيل بودي في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “بعد يوم واحد من فوزها بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف”.
وكانت إيمان خليف تعرضت على امتداد مشواراها الأولمبي إلى هجمة عنصرية وحملات إساءة من قبل عديد المنظمات فضلا عن الإساءة لها من قبل بعض السياسيين والمشاهير في العالم.
والجدير بالذكر أن صاحبة الـ 25 عاما حققت إنجازا تاريخيا بإحراز الميدالية الذهبية لأولمبياد باريس لتصبح أول ملاكمة جزائرية وعربية تحرز الذهبية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/HDghsM03T3EPY-Jy.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 التحرش الإلكتروني بطلة الملاكمة
إقرأ أيضاً:
سلوك الغاب
مع تحديات الحياة، وللبحث عن السكون والبعد عن الضوضاء وخطرها، قررت أن أبتعد إلى استراحتي؛ حيث الهدوء ببروتوكولاته الخاصة.
ومع هذا الهدوء والاستراحة الريفية قررت أن أربي مجموعة من الأغنام، ولاكتمال شركاء الأرض أضفنا معها عددًا من الحيوانات؛ كالدجاج وكلب حراسة، وتجمعت كذلك مجموعة من القطط الطوافة من تلقاء نفسها، ومع هذا الهدوء إلا من ضجيج الحيوانات وأصواتها وأفعالها؛ فقلت: فررت من ضجيج إلى ضجيج آخر أشد فتكًا. فكل نوع يصارع الآخر؛ من أجل البقاء بدون تفاهم ولارحمة؛ فهم حيوانات وبدون عقل؛ فسلوكيات الغاب هي السائدة. القوي يأكل الضعيف، حتى القطة تأكل أحد أولادها، والذكر منها يهاجم الآخرين من نفس النوع، والتيس الكبير يصارع صغار نوعه، والديك ديكتاتور على صغار الديكة، وكلب الحراسة هجموا عليه في الليل المظلم مجموعة كلاب فافترسوه وقطعوه إربًا.
إنها مجتمعات حيوانية تصارع بعضها بدون عقل؛ من أجل البقاء كما تظن وتعتقد وتفكر. وبعد هذه المشاهد وتفكير وتفكر ومشاهدة ما يحدث وحدث بين شركائنا في الأرض، حمدت الله كثيرًا على تميزنا عن غيرنا من شركاء الحياة بالإنسانية البشرية، التي تميزت بالعقل والرحمة والسلام والإسلام والإنسانية في تعاملها الإنساني مع بعضها البعض، وبعدما هود الليل، وأتت نسمات البر والشجر أقفلت باب الاستراحة، وأخذت ريموت التلفاز، وليتني لم أفعل؛ فشاهدت في الأخبار أعداد القتلى في غزة فلسطين، والقتل العشوائي الذي لايفرق بين الطفل وأمه والشيخ العجوز الكبير بالسن، والمقاتل؛ فالقتل كل يوم عشوائي والتجويع الجماعي مستمر للأهالي، والمناظر المختلفة المشوهة لكل أنواع الإنسانية تفطر القلوب وتدمي العين بالدمع همالا. عندها تماسكت وقلت في نفسي: هل ها كذا تفعل الإنسانية مع بعضها بسلوك وأفعال الغاب وافتراس الحيوانات بالقتل على النوع.
فسلوك وأفعال العدوانية الإنسانية أشد وأخطر فتكًا من الحيوانات، ولا توجد مقارنة في الأفعال، بعد أن شاهدت ما شاهدت؛ فالقتل عشوائي والتجويع جماعي، وبفنون المجون والجنون.
عندها قمت أصلي الوتر، ولم أنس أبناء سام، وأن يكفي الله الإنسانية من شرهم، وشر كل ذي شر، وبعدها قررت أن لا أشاهد الأخبار المزعجة؛ مهما كانت وأهتم باستراحتي وأزرع فيها الكثير من الأشجار، خاصة أشجار الورد والفل والعطريات وبكميات كثيرة، ومن كل أنواعها، وذلك حتى أساهم في المشاهد الجميلة التي تسرالناظرين.