أعلنت منظمة المرأة العربية فتح باب التقدم لجائزة «الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024»، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، حيث تهدف إلى تشجيع الفتيات للانخراط فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية مهارات الإبداع والابتكار عندهن لتقديم حلول فعالة لخدمة قضايا المجتمع.

فئات الجائزة 

وأوضحت المنظمة، في بيان صدر عنها اليوم، أن الجائزة تقدم لفئتين، الأولى هي تطوير برمجة تطبيق أو مشروع تكنولوجي الكتروني لخدمة قضايا المرأة في المجتمعات العربية أو لحل مشكلة يواجهها المجتمع المحلي باستخدام أحدث البرمجيات والأساليب التكنولوجية المتطورة.

والفئة الثانية تتضمن القيام بحملة توعوية إلكترونية، أو تصميم مبادرة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الفتيات على الدراسة والعمل في المجالات العلمية والتكنولوجية.

الفئة العمرية المحددة للمشاركة 

وأوضحت منظمة المرأة العربية، أن باب التقدم للجائزة مفتوح للفتيات في الفئة العمرية ما بين 12-24 عاما، من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، ويمكن التقدم للجائزة بصفة فردية أو كفريق، كما يُشترط أن يكون العمل المقدم مبتكرا ولم يحصل على جوائز من قبل، وحددت المنظمة آخر موعد لتلقي الطلبات بـ30 سبتمبر 2024.

وبحسب المنظمة، سيتم التواصل مع الفائزات فقط عن طريق وسائل التواصل الموضحة فى استمارة التقديم، و تستبعد الأعمال التى لا ينطبق عليها شروط الجائزة.

رابط التقديم في المسابقة 

وتحصل الفائزات على جوائز عينية تتمثل في أجهزة كمبيوتر محمول، فضلا عن شهادات تقدير، كما تحصل الفائزات على فرص لحضور دورات مجانية متخصصة لصقل مهاراتهن الابتكارية والتكنولوجية.

وستوضع أسماء الفائزات فى قائمة شرف منظمة المرأة العربية تحت عنوان «فتيات مبتكرات»، ويتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنظمة للتنويه بإنجازاتهن، كما يعقد حفل تكريم للفائزات يتسلمن فيه شهادات تقدير مقدمة من منظمة المرأة العربية و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.

ويمكن للمتقدمات الاشتراك عن طريق استيفاء استمارة التقديم على هذا الرابط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية المرأة العربية منظمة المرأة العربیة

إقرأ أيضاً:

الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟

كشفت دراسة حديثة أن أكثر من ثلث الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا يعانون من مشاعر وحدة مرتفعة، رغم تفاعلهم اليومي مع وسائل التواصل الاجتماعي، ما يسلّط الضوء على التناقض بين الاتصال الرقمي والشعور بالعزلة.

الدراسة التي أعدّتها جامعة “سوينبورن” الأسترالية بالتعاون مع مؤسسة “فيك هيلث”، أوضحت أن الاعتماد على المنصات الرقمية لا ينجح في تعويض العلاقات الإنسانية الحقيقية، بل قد يؤدي إلى تعميق الشعور بالوحدة والانفصال الاجتماعي.

وأشارت الأخصائية النفسية السريرية، الدكتورة سيمران أغروال، إلى أن السبب يعود جزئيًا إلى ما وصفته بـ”الدوبامين الرقمي”، حيث تحفّز الهواتف الذكية نظام المكافأة في الدماغ عبر الإشعارات والإعجابات، ما يدفع المستخدمين إلى إدمان التفاعل السريع والسطحي، على حساب العلاقات التي تتطلب حضورًا وعمقًا عاطفيًا.

وحذّرت أغروال من أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل يسهم في تراجع القدرة على بناء الثقة والتواصل الحقيقي، ويؤدي إلى تجنب لحظات الصمت أو الحيرة، وهي عناصر ضرورية في تطور الروابط العاطفية.

كما نبهت إلى أن ثقافة المقارنة على وسائل التواصل، حيث يعرض المستخدمون نسخًا مثالية من حياتهم، تضر بتقدير الذات وتزيد من القلق والانعزال.

وأكدت أغروال أن الكثيرين “متصلون دائمًا، لكنهم لا يجدون من يصغي إليهم بصدق”، داعية إلى إعادة التوازن بين الحياة الرقمية والعلاقات الواقعية، والتواصل بعيدًا عن الشاشات، لصالح روابط أكثر صدقًا وعمقًا.

مقالات مشابهة

  • من يصنع الرداءة والتفاهة وينشرهما في وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • خلاف على 2 مليون جنيه بين رجل وزوجته داخل محكمة الأسرة.. اعرف التفاصيل
  • الأوقاف تعلن عن مسابقة إيفاد القراء للخارج.. اعرف الشروط ورابط التقديم
  • أبوظبي للغة العربية يواصل استقبال طلبات الترشُّح للدورة الـ20 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • اليرموك تعلن حاجتها إلى تعيين أعضاء هيئة تدريس – رابط التقديم
  • دعوى حبس لزوجة بعد اتهامها بإلحاق عاهة مستديمة بزوجها.. اعرف التفاصيل
  • نفقة المرافق تشعل الخلاف بين زوج وزوجته بعد هجره لها.. اعرف التفاصيل
  • الوحدة الخفية.. كيف أصبح الشباب وحيدين رغم آلاف المتابعين؟
  • وسائلُ التواصل الاجتماعي وتأثيرُ إدمانها على الصحة النفسيّة وسُلوك الأفراد
  • مطلق تعرض للسحل على يد طليقته بسبب رفضه زيادة نفقتها.. اعرف التفاصيل