«المرأة العربية» تعلن فتح باب التقدم لجائزة الفتاة والتكنولوجيا.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أعلنت منظمة المرأة العربية فتح باب التقدم لجائزة «الفتاة العربية والتكنولوجيا لعام 2024»، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، حيث تهدف إلى تشجيع الفتيات للانخراط فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتنمية مهارات الإبداع والابتكار عندهن لتقديم حلول فعالة لخدمة قضايا المجتمع.
فئات الجائزةوأوضحت المنظمة، في بيان صدر عنها اليوم، أن الجائزة تقدم لفئتين، الأولى هي تطوير برمجة تطبيق أو مشروع تكنولوجي الكتروني لخدمة قضايا المرأة في المجتمعات العربية أو لحل مشكلة يواجهها المجتمع المحلي باستخدام أحدث البرمجيات والأساليب التكنولوجية المتطورة.
والفئة الثانية تتضمن القيام بحملة توعوية إلكترونية، أو تصميم مبادرة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع الفتيات على الدراسة والعمل في المجالات العلمية والتكنولوجية.
الفئة العمرية المحددة للمشاركةوأوضحت منظمة المرأة العربية، أن باب التقدم للجائزة مفتوح للفتيات في الفئة العمرية ما بين 12-24 عاما، من الدول العربية الأعضاء بالمنظمة، ويمكن التقدم للجائزة بصفة فردية أو كفريق، كما يُشترط أن يكون العمل المقدم مبتكرا ولم يحصل على جوائز من قبل، وحددت المنظمة آخر موعد لتلقي الطلبات بـ30 سبتمبر 2024.
وبحسب المنظمة، سيتم التواصل مع الفائزات فقط عن طريق وسائل التواصل الموضحة فى استمارة التقديم، و تستبعد الأعمال التى لا ينطبق عليها شروط الجائزة.
رابط التقديم في المسابقةوتحصل الفائزات على جوائز عينية تتمثل في أجهزة كمبيوتر محمول، فضلا عن شهادات تقدير، كما تحصل الفائزات على فرص لحضور دورات مجانية متخصصة لصقل مهاراتهن الابتكارية والتكنولوجية.
وستوضع أسماء الفائزات فى قائمة شرف منظمة المرأة العربية تحت عنوان «فتيات مبتكرات»، ويتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمنظمة للتنويه بإنجازاتهن، كما يعقد حفل تكريم للفائزات يتسلمن فيه شهادات تقدير مقدمة من منظمة المرأة العربية و الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويمكن للمتقدمات الاشتراك عن طريق استيفاء استمارة التقديم على هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية المرأة العربية منظمة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون المشروب الأفضل لصحة عظام المرأة مع التقدم في السن
أجرى الباحثون دراسة طويلة الأمد شملت آلاف النساء المسنات للتحقيق في تأثير استهلاك الشاي والقهوة على صحة العظام، النتائج التي نشرت في مجلة "Nutrients" كشفت عن علاقة مثيرة تربط بين استهلاك هذين المشروبين وكثافة العظام ومخاطر الإصابة بالكسور.
وخلصت الدراسة إلى أن تناول الشاي يوميًا قد يرتبط بزيادة طفيفة في كثافة العظام لدى النساء اللواتي تجاوزن الخامسة والستين، بينما ارتبط الإفراط في شرب القهوة بارتفاع احتمالية ضعف العظام.
تبرز هذه النتائج أهميتها بالنظر إلى مرض هشاشة العظام، الذي يصيب حوالي ثلث النساء بعد سن الخمسين، متسببًا في ملايين الكسور السنوية على مستوى العالم.
في السابق، تراوحت الآراء العلمية بشأن تأثير القهوة والشاي بين متناقضة وغامضة. إلا أن هذه الدراسة الأوسع والأطول أفصحت عن العلاقة بينهما بوضوح، من خلال متابعة بيانات حوالي عشرة آلاف امرأة وقياس كثافة عظام منطقتي الورك والعنق الفخذي، حيث تكثر الكسور مع تقدم العمر.
أظهرت النتائج القياسات أن النساء اللواتي أحافظهن على عادة شرب الشاي يوميًا قد سجلن كثافة عظمية أعلى بالمقارنة مع من لا يشربن الشاي. ومع أن الفرق كان محدودًا، إلا أنه اكتسب دلالة إحصائية تُبرز أثره. ويُعتقد أن مركبات "الكاتيكين" الموجودة في أوراق الشاي تلعب دورًا في تعزيز بناء العظام ومقاومة تدهورها الطبيعي مع التقدم في العمر.
أما تأثير القهوة فجاء أكثر تعقيدًا. فالاستهلاك المعتدل (ما يعادل كوبين إلى ثلاثة يوميًا) لم يظهر ضررًا على العظام، لكن تخطي خمسة أكواب يوميًا أدى إلى ارتفاع ملحوظ في العلامات التي تشير إلى خطر ترقق العظام. والأدهى من ذلك، تبين أن تأثير القهوة السلبي يتفاقم بين النساء اللاتي يستهلكن الكحول أيضًا. على الجانب الآخر، يبدو أن للشاي فائدة إضافية لدى النساء اللاتي يعانين من السمنة.
عزا العلماء التأثير السلبي المحتمل للقهوة إلى مادة الكافيين، التي قد تعيق امتصاص الكالسيوم وتسهم في فقدان المعادن الأساسية للعظام. وعلى النقيض، تساعد مركبات الشاي على تقليل هذه التأثيرات. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هذه التأثيرات يمكن تخفيفها بسهولة عبر إجراءات بسيطة، مثل إضافة الحليب إلى القهوة أو الحرص على نظام غذائي غني بالكالسيوم.
الدراسة تحمل رسالتين مباشرتين إلى النساء الكبيرات في السن: الأولى تشجع على اعتبار الشاي اليومي ليس فقط كوسيلة للاسترخاء، لكنه عادة صحية وتعزيزية لصحة العظام. أما الرسالة الثانية فتوصي بالاعتدال في استهلاك القهوة وتجنب الإفراط، خاصًة عند اقترانها بتناول الكحول.
يشدد الباحثون على أن الهدف ليس الامتناع عن القهوة أو الإفراط في شرب الشاي، بل اتخاذ قرارات صحية واعية تستند إلى التوازن. ويذكرون أن عناصر مثل التغذية المتوازنة، والكالسيوم، وفيتامين "د" تبقى العمود الفقري لدعم صحة العظام، بينما يمكن للمشروبات اليومية أن تلعب دورًا تكميليًا وفوائد إضافية في هذا السياق الحياتي المعقد.