الاقتصاد نيوز - بغداد

انتقد الخبير المائي والزراعي تحسين الموسوي تعامل الحكومة العراقية مع أزمة المياه، مشيراً إلى أن المشاكل المتعلقة بالمياه لم تُحل، وأن الحكومة تكرر نفس السيناريوهات والتصريحات دون تقديم حلول فعّالة.

وأكد الموسوي أن “الجفاف والتصحر يتزايدان بشكل ملحوظ، وأن الكوارث البيئية، مثل حادثة ميسان الأخيرة، تشير إلى تفاقم الأزمة”.

وبيّن أن “الوضع البيئي يشهد تدهوراً كبيراً، حيث ترتفع درجات الحرارة وتزداد معدلات التبخر بشكل ملحوظ، في ظل خزين مائي منخفض”.

ووفقاً لتقارير أممية، دخل العراق مرحلة الإجهاد المائي الخطيرة، حيث تفوق استخدامات المياه (بما في ذلك الاستخدامات البشرية والزراعية) الإيرادات المائية المتاحة.

وأوضح الموسوي أن “المفاوضات مع دول الجوار حول حصص المياه لم تسفر عن نتائج ملموسة، وأن المباحثات الحالية لم تصل إلى مرحلة الاتفاقيات النهائية، بل تقتصر على تبادل الآراء والخبرات”.

وأشار الموسوي إلى أن “خطة وزارة الموارد المائية لزراعة محصول الأرز في مناطق الفرات الأوسط وبعض المناطق الجنوبية قد تكون مكلفة للغاية، خاصة إذا كانت السنة القادمة جافة، مما سيؤثر أيضاً على المحاصيل الشتوية”.

كما أضاف أن “ارتفاع مستوى الملوثات يعقد الوضع أكثر”.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف، أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • المملكة تحقق الريادة في مجال المياه بمنجزاتٍ رائدةٍ وابتكاراتٍ تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
  • الحكومة العراقية ترفع حظر استيراد السجائر والأراكيل الإلكترونية
  • الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • نظام غذائي بسيط يعزز صحة الدماغ بشكل ملحوظ
  • العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
  • تحذير حكومي من خطورة الوضع المائي خلال صيف 2025: الأصعب على العراقيين
  • بوعوينة: الزراعة الذكية وإعادة استخدام المياه طريقنا للأمن المائي
  • مياه سوهاج تُوعي رواد القوافل الصحية بقضايا المياه وتنشر ثقافة الوعي المائي