ختام البرنامج التدريبي للمقبلين على الزواج بصور
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
اختتمت جمعية المرأة العمانية بصور اليوم البرنامج التدريبي للمقبلين على الزواج والمتزوجين (لتسكنوا إليها) وذلك بالتعاون مع مركز زلفى للاستشارات النفسية والأسرية ومدرسة طيبة لتحفيظ القرآن الكريم.
وقالت يسرى الغيلانية رئيسة جمعية المرأة العمانية بصور: "يأتي هذا البرنامج امتدادًا لمبادرة "عديل الروح" التي تبنتها جمعية المرأة العمانية بصور والتي تهدف إلى الاستقرار والإعمار الأسري.
وأضافت: "هذا البرنامج من البرامج الضرورية للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية للمجتمع والتي ينفذها نخبة مُجيدة من المدربين من مركز زلفى للاستشارات الأسرية وبالتعاون مع مركز طيبة لتحفيظ القرآن الكريم سعياً منهم لتقديم الأفضل لتحقيق السعادة والحياة الأسرية المستقرة."
وتمثلت محاور البرنامج في دوافع الزواج والحقوق والواجبات في الحياة الزوجية، ومفهوم الزواج والمفاهيم المرتبطة به، ومراحل الحياة الزوجية، وكذلك معايير وأساليب اختيار الزوج أو الزوجة.
وناقش البرنامج إدارة ميزانية الأسرة، ومهارة الإشباع العاطفي، ومهارة إدارة الضغوط النفسية، بالإضافة إلى مهارة الاتصال والحوار الجيد والتعامل مع أهل الزوج أو الزوجة. فيما تم استعراض الجانب القانوني والصحي وخطوات اتخاذ القرارات الصائبة.
قدم البرنامج كل من الدكتورة منى بنت سالم العلوية، استشارية في مركز زلفى وحاصلة على دكتوراه في العلوم النفسية والاجتماعية وأستاذة محاضرة في كلية عمان للعلوم الصحية فرع جنوب الشرقية. والدكتور راشد بن سيف المقحوصي، استشاري علاقات أسرية بمركز الزلفى وأستاذ علم نفس متعاون في جامعة الشرقية، ومختص في أنماط التفكير الدماغي ومعالجة المعلومات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
يواصل مركز الرامي الصيفي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التابع لفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، تقديم برامجه الصيفية لهذا العام 2025.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز الجوانب الدينية والتربوية لدى النشء من خلال مزيج هادف من التعليم القرآني والأنشطة الترفيهية، كما يشهد المركز إقبالًا واسعًا من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الفعاليات حلقات يومية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بإشراف معلمين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح التعاون والانضباط لدى الطلبة.
تأتي هذه البرامج في إطار حرص الفريق على توفير بيئة صيفية آمنة ومثمرة تسهم في استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع دينيًا وسلوكيًا، وسط دعم وتشجيع من أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إذ يأمل القائمون على المركز أن يكون هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في دعم تعليم القرآن الكريم وربط النشء بقيمه العظيمة إلى جانب ترسيخ ثقافة التعلم المستمر في بيئة ممتعة ومحفّزة.