مقتل خمسة سوريين في غارة لمسيّرة في دير الزور شرق البلاد
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
دمشق- قتل خمسة سوريين الأحد 11أغسطس2024، في ضربة شنتها طائرة مسيرة لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تحديد هويتها في شرق سوريا بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المرصد "قتل خمسة عناصر موالين لإيران وأصيب آخرون بجروح بعضها خطير".
وأفاد المرصد بأن الاستهداف نفذته "طائرة مسيّرة مجهولة على سيارة عسكرية كانوا يستقلونها (.
وتعد المنطقة الحدودية بين شرق سوريا والعراق من أبرز مناطق نفوذ إيران والمجموعات الموالية لها في سوريا، وبينها فصائل عراقية. وسبق أن تعرضت شاحنات كانت تقلّ أسلحة وذخائر ومستودعات ومواقع عسكرية تابعة لتلك المجموعات إلى ضربات جوية، بينها ما تبنته واشنطن وأخرى نُسبت إلى إسرائيل.
وفي حزيران/يونيو، قتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارة جوية على شرق سوريا قرب الحدود العراقية وفق ما أفاد المرصد آنذاك.
ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادراً ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. واعلن التحالف الدولي مراراً تنفيذه ضربات ضد مقاتلين موالين لطهران.
وتشهد سوريا منذ 2011 نزاعاً دامياً متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
باكستان: هجومان جديدان يسفران عن مقتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين قرب الحدود الأفغانية
بحسب تقرير "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" الصادر من إسلام أباد، شهد الشهر الماضي ارتفاعاً في عدد الهجمات مقارنة بشهر أكتوبر، كما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 80 بالمئة.
قُتل مسؤول حكومي وخمسة شرطيين في هجومين منفصلين قرب الحدود مع أفغانستان، وفق ما أفاد به مسؤولون لوكالة فرانس برس الأربعاء، في وقت لا تزال فيه التوترات الحدودية مرتفعة رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم بعد مواجهات عنيفة في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي ولاية خيبر بختونخوا الحدودية، قُتل ثلاثة من عناصر الشرطة وأصيب اثنان آخران بجروح، جرّاء انفجار وقع في منطقة بانيالا.
وقال علي حمزة، وهو مسؤول في شرطة ديرة إسماعيل خان القريبة، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن "عبوة ناسفة". ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم، غير أن حركة طالبان الباكستانية تُعد الفاعل الأكثر نشاطاً في تلك المنطقة.
وجاء ذلك بعد يوم واحد على مقتل شاه والي، مسؤول الإدارة المحلية في مدينة بانو، بعدما أطلق مسلّحون النار عليه وأضرموا النار في سيارته.
وأوضح الضابط كمال خان لفرانس برس أن الهجوم نفسه أسفر أيضاً عن مقتل شرطيَّين وإصابة ثلاثة آخرين. وقد أعلن فصيل تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن العملية.
Related بعد هجوم بيشاور.. ضربات باكستانية على أفغانستان تسفر عن مقتل 10 أشخاصارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال أفغانستانبسبب قيود طالبان..الأمم المتحدة توقف عملياتها الإنسانية على الحدود بين أفغانستان وإيرانوتواصل إسلام أباد اتهام السلطات الأفغانية بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لطرد المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية لشنّ هجمات على باكستان، وهي اتهامات تنفيها حركة طالبان في كابول.
وبحسب تقرير "معهد باكستان لدراسات النزاعات والأمن" الصادر من إسلام أباد، شهد الشهر الماضي ارتفاعاً في عدد الهجمات مقارنة بشهر أكتوبر، كما ارتفع عدد الضحايا المدنيين بنسبة 80 بالمئة.
ومن بين تلك الهجمات تفجير انتحاري نادر خارج قاعة محكمة في العاصمة إسلام أباد في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وتبناه فصيل من طالبان الباكستانية.
وأشار المعهد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عشر سنوات، مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات نفّذها مسلّحون في أنحاء باكستان.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة