«المركزي» يصدر ضوابط جديدة بفتح حسابات للأجانب.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أصدر البنك المركزي المصري، ضوابط جديدة تتعلق بفتح الحسابات للأجانب في مصر، تضمنها كتاب دوري مرسل إلى البنوك العاملة في السوق المحلية، ينص على «إلحاقًا للكتاب الدوري الصادر بتاريخ 19 أبريل 19 أبريل 2026، بشأن امتناع بعض البنوك عن فتح حسابات للعملاء الأجانب غير المقيمين بمصر إلى ورود عدد من الشكاوي من بعض العملاء الأجانب بشأن رفص فتح حسابات مصرفية لهم».
وأضاف المركزي أن ذلك الأمر لا يمكنهم من الاستفادة من الخدمات والمنتجات المصرفية والذي قد ينتج عنه مخاطر زيادة التعاملات المالية خارج إطار القطاع المصرفي.
وتابع المركزي، «أود التأكيد على ما جاء بالكتاب الدوري المشار إليه بأن مثل تلك الممارسات تؤدي إلى الإضرار بتعاملات العملاء مع البنوك وما يمكن أن ينتج عنه من مخاطر سمعة للبنوك العاملة بمصر، وحرصا من المركزي على سلامة القطاع المصرفي المصري، وبناء عليه فأننا نؤكد على أنه لا يوجد ما يمنع من فتح حسابات للعملاء الأجانب غير المقيمين بمصر والتعامل عليها والاستفادة من الخدمات المصرفية المتنوعة التي تتيحها تلك الحسابات وذلك بما لا يخل بالضوابط والقواعد المنظمة لفتح الحسابات وكذا إجراءات العناية الواجبة لعملاء البنوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك المركزي المصري فتح حسابات الأجانب كتاب دوري
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار فيروسات جديدة؟.. استشاري يكشف التفاصيل
أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن الحديث عن "فيروس جديد" هذا الموسم غير دقيق، مشيرًا إلى أننا في موسم طبيعي للعدوى الفيروسية، خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الانتشار بسبب تقلبات الطقس وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات.
وقال “الحداد”، خلال مداخلته ببرنامج "مع الناس" على قناة الناس، إن الفيروس السائد هذا العام هو الإنفلونزا الموسمية، والتي تمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية، وتشمل أيضًا نزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأكد أن الإنفلونزا الموسمية هي السبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية، مشيرًا إلى انخفاض المناعة نتيجة عدم تلقي لقاح الإنفلونزا لفترة طويلة.
أهمية لقاح الإنفلونزاوشدّد “الحداد” على ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا فورًا رغم التأخر في الموعد، مؤكدًا أنه آمن وضروري ومتوافر في المصل واللقاح، والمراكز الصحية، والصيدليات الكبرى تحت إشراف صيادلة متخصصين.
وأوضح الفرق بين لقاح الإنفلونزا و"حقنة البرد" التي تحتوي على مضاد حيوي ومسكن وكورتيزون، مُحذرًا من استخدامها لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية وقد تسببت في حالات وفاة.
المخاطر الناتجة عن الإفراط في المضادات الحيويةوأشار “الحداد” إلى أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية دون إشراف طبي يضعف المناعة ويقتل البكتيريا النافعة ويساهم في ظهور مقاومة المضادات الحيوية، كما يؤثر سلبًا على الكلى والكبد. وأكد أن العدوى الفيروسية تُعالج بالراحة، والسوائل، وخافضات الحرارة، مع مراجعة الطبيب فقط في حالات الحرارة الشديدة أو الكحة المستمرة أو صعوبة التنفس.
نصائح للوقاية من العدوىوقدّم “الحداد” مجموعة من النصائح للوقاية، منها:
تلقي لقاح الإنفلونزا.
تعزيز المناعة بالغذاء الصحي الغني بالمعادن وفيتامين C الطبيعي.
ممارسة الرياضة بانتظام والنوم لمدة 7 ساعات على الأقل.
تجنب التدخين والتوتر والانفعال.
غسل اليدين وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة.
ارتداء الملابس الثقيلة القطنية في الشتاء.
واختتم “الحداد” بالتأكيد على أن اتباع هذه الإجراءات يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بالعدوى، ويخفف حدتها ومضاعفاتها حتى في حال حدوثها.