دشنت مؤسسة الصالح الإجتماعية للتنمية، اليوم الأحد، توزيع المساعدات على المتضررين من السيول التي ضربت الأيام الماضية، عددا من قرى ومديريات محافظة الحديدة، غربي اليمن.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات السفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام، للمؤسسة بالتوجه إلى المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الضرورية العاجلة للمتضررين.

ووزع الفريق الميداني لدى المؤسسة، على المواطنين المتضررين من السيول بشكل كلي وجزئي، في قريتي "جمينة والضريبة" بمديرية حيس، مبالغ نقدية وفرشان وبطانيات، من شأنها تخفيف معاناتهم.

حضر التدشين وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي، ورئيس جامعة الحديدة د. حسن المطري، ومدير عام مديرية حيس مطهر القاضي، والأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية علي بن علي زهير.

كما حضر رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمجلس المحلي والقائم بأعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمديرية محمد حميدان، ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية الخوخة سليمان ناصر شباك، ورئيس الوحدة التنفيذية جمال مشرعي، ومدير مكتب التربية بمديرية التحيتا أحمد قطاب، وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وممثل مؤسسة الصالح د. جمال الحميري.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة

اتهمت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية باستخدام التجويع سلاحا في الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدة استمرار فرض حصار خانق وسياسات "مميتة ومُذلّة" لتوزيع الغذاء.

وأوضحت المنظمة، أن تلك الإجراءات أدت إلى تفاقم معاناة السكان ودفعت مئات الآلاف إلى حافة الهلاك، خاصة الأطفال والنساء.

ووثقت العفو الدولية، بشهادات أطباء وأسر ضحايا ونازحين، مشاهد مفجعة لأطفال أدخلوا المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد وجوع يهدد حياتهم يوميًا.

وأكدت الأمينة العامة للمنظمة أنييس كالامار، أن حرمان الفلسطينيين عمدا من الغذاء والدواء يعمق الكارثة الصحية، وسط استمرار إسرائيل في منع دخول معظم المساعدات الإنسانية الحيوية، رغم أوامر محكمة العدل الدولية بالسماح بوصول الإغاثة دون عوائق.

وخلال الشهر الذي تلا فرض خطة توزيع المساعدات ذات الطابع العسكري، قتل مئات الفلسطينيين وجرح آلاف آخرون أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، بينما وصفته كالامار بأنه "استهداف متعمد من القوات الإسرائيلية"، ونتيجة متوقعة لسياسات توزيع "غير مسؤولة ومميتة".

وأشارت إلى أن أطفال غزة خصوصا، يعانون من سوء تغذية حاد وأمراض خطِرة قد تؤدي إلى الوفاة، وسط عجز النظام الصحي وندرة حليب الأطفال والأدوية.

وأشارت التقارير إلى أن قطاع غزة شهد في الأشهر الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة إلى أكثر من الضعف، إضافة لارتفاع وفيات الأمهات وصعوبة وصول معظم الأطفال للمستشفيات بسبب القصف وأوامر التهجير.

ودعت العفو الدولية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار الكامل والسماح بوصول المساعدات دون قيد أو شرط، ووقف الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

كما طالبت بتعليق جميع أشكال الدعم العسكري والاقتصادي لإسرائيل، وفرض عقوبات على المتورطين في الانتهاكات الجسيمة، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غزة.. مقتل 613 شخصاً منذ نهاية أيار أثناء توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة: 613 شهيدًا قرب قوافل المساعدات الإنسانية ومراكز توزيع المساعدات بغزة
  • أونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة يهين الأسر الجائعة وندعو لرفع الحصار فوراً
  • تسجيل 613 شهيدا حول مواقع توزيع المساعدات وقرب قوافل الإغاثة
  • وحدة التدخلات المركزية تدشن في ذمار توزيع دفعة من الإسمنت والديزل
  • شاهد / شهادة وافية من رئيس المؤتمر الشعبي حول قضية حنتوس .. فيديو
  • توزيع مذل.. أمنستي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع سلاحا للإبادة في غزة
  • رئيس مؤسسة غزة ينفي سقوط شهداء في مراكز توزيع الغذاء
  • مختص: تطبيق نظام التأمينات الاجتماعية للصالح العام
  • «معهد الشارقة للتراث» يفتتح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر»