الحوثيون يتهمون لتحالف بتقليص الرحلات من مطار صنعاء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهمت جماعة الحوثي، التحالف العربي الذي تقوده السعودية بتقليص الرحلات إلى الأردن من مطار صنعاء إلى ثلاث رحلات بالاسبوع.
وطالب القيادي في الجماعة عبد الوهاب الدرة خلال لقائه في صنعاء مديرة مكتب المبعوث الأممي "روكسانا بازرجان" الأمم المتحدة بالضغط على التحالف السعودي الإماراتي لإعادة تشغيل الرحلات الأسبوعية الست من مطار صنعاء إلى الأردن.
وقال إن التحالف قلص الرحلات إلى الأردن من ست إلى ثلاث رحلات أسبوعيا دون أي مبرر، حد قوله.
وأكد ضرورة فتح وجهات جديدة في مقدمتها القاهرة والهند، والسماح لشركات الطيران الدولية بتشغيل رحلات عبر مطار صنعاء إلى عدة وجهات دولية، معتبرا فتح المطار بشكل كامل ضرورة إنسانية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي السعودية مطار صنعاء رحلات مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
طائرة لسلاح الجو العُماني تصل مطار صنعاء بعد وساطة مسقط لتحرير 9 بحارة احتجزتهم المليشيا
وصلت طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العُماني، اليوم الأربعاء، إلى مطار صنعاء لنقل تسعة بحّارة فلبينيين أفرجت عنهم مليشيا الحوثي بعد أشهر من احتجازهم في الحديدة، وذلك ضمن وساطة دبلوماسية قادتها سلطنة عُمان نجحت في إنهاء أزمة المختطفين.
وقالت مصادر مطلعة إن الطائرة وصلت وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها المليشيا في محيط المطار، قبل أن تبدأ عملية نقل البحّارة الذين كانوا ضمن طاقم السفينة "إم/في إتيرنيتي سي" التي غرقت في البحر الأحمر منتصف العام الجاري.
وأكدت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان أن البحّارة سيُنقلون أولاً إلى مسقط تمهيدًا لعودتهم إلى بلادهم، مشيرة إلى أن السفارة الفلبينية في عُمان، وبالتنسيق مع مكتب شؤون العمال المهاجرين، تتولى الترتيبات اللوجستية الخاصة بهم.
وذكر البيان أن وزيرة الخارجية الفلبينية ماريا تريزا لازارو أثارت قضية المختطفين مع وزير الخارجية العُماني بدر بن حمد البوسعيدي خلال اجتماع ثنائي في يوليو الماضي، ثم أعادت طرحها خلال اتصال هاتفي في نوفمبر، ما ساعد في تذليل العقبات وفتح مسار تفاوضي انتهى بإطلاق سراح البحّارة.
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران قد أعلنت في يوليو احتجاز أفراد الطاقم عقب غرق السفينة، في واقعة أثارت تساؤلات بشأن سلامة الملاحة في البحر الأحمر.
ووصف بيان الخارجية الفلبينية عملية الإفراج بأنها نتيجة "جهود دبلوماسية وإنسانية" بذلتها عُمان، لافتًا إلى أنها خطوة تمهّد لمبادرات مماثلة تهدف إلى حماية العاملين في قطاع البحار وضمان سلامتهم في مناطق النزاع.