مسقط تعلن الإفراج عن طاقم سفينة هاجمها الحوثيون قبل أشهر
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية العمانية أنه تم اليوم تسهيل عودة طاقم السفينة "إتيرنيتي سي" في اليمن وعددهم 11 شخصا من الجنسيتين الفلبينية والهندية.
وقالت الوزارة، في تدوينة على حسابها بمنصبة إكس، إنه تم نقل الطاقم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة سلاح الجو السلطاني العماني تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
من جانبها، أوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أنه تم "الإفراج عن طاقم السفينة إتيرنيتي سي بوساطة عمانية وطائرة تقلهم من صنعاء إلى مسقط"، مرفقة صورة لعشرة أشخاص لهم ملامح آسيوية، وهم يبتسمون، دون أن تعرّفهم.
ونجا التسعة بعد غرق سفينة "إتيرنيتي سي" التي ترفع العلم الليبيري وكانت من بين سفينتين تجاريتين غرقتا في البحر الأحمر في يوليو/تموز الماضي.
والثلاثاء، أفادت الخارجية الفلبينية بأنها تلقت وعدا من سلطنة عمان بأنه "سيتم الإفراج عن 9 بحارة فلبينيين من "إتيرنيتي سي" احتجزهم الحوثيون كرهائن في البحر الأحمر".
وكانت جماعة أنصار الله الحوثي قد هاجمت السفينة على بُعد 50 ميلا بحريا إلى الجنوب الغربي من ميناء الحديدة اليمني في شهر يونيو/تموز الماضي، حيث قتل اثنان من طاقمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات إتیرنیتی سی
إقرأ أيضاً:
بوساطة عمانية.. الحوثيون يفرجون عن 9 بحارة فلبينيين
أفادت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، بالإفراج عن 9 بحارة فلبينيين، بعد أن تم احتجازهم في سفينة بالبحر الأحمر في يوليو الماضي، و ذلك بوساطة عمانية.
وكانت الفلبين قد قالت أمس الثلاثاء إنها تتوقع الإفراج عن البحارة الفلبينيين الذين يحتجزهم الحوثيون منذ يوليو الماضي. ووصفت وزارة الخارجية في مانيلا البحارة بأنهم "محتجزون رهائن لدى الحوثيين" منذ الهجوم.
وأفرجت حكومة "التغيير والبناء" اليوم عن طاقم سفينة "إيتيرنيتي سي" بوساطة عمانية، حيث جرى نقلهم من صنعاء إلى العاصمة العمانية مسقط"، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين.
وأضافت أن" البحارة الفلبينيين وعددهم تسعة هم طاقم السفينة التي تم استهدافها لمخالفتها القرار اليمني بحظر الملاحة نحو موانئ كيان العدو الإسرائيلي في يوليو الماضي".
ولم تعلن عُمان على الفور عن إطلاق سراح البحارة. إلا أن طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي العماني هبطت بالفعل في العاصمة اليمنية صنعاء، وفقا لبيانات لتعقب الرحلات بحسب وكالة أسوشيتد برس.