"المجاهدين" تبارك عملية إطلاق النار البطولية في الأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
الأغوار - صفا
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية التي استهدفت مركبات صهيونية قرب مغتصبة محولا شمال غور الأردن، والتي أوقعت قتيلاً وعدة إصابات في صفوف الصهاينة الغاصبين.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن "هذه العملية البطولية هي رسالة بالنار من أحرار شعبنا لحكومة العدو الفاشية التي تواصل جرائم الإبادة الجماعية في غزة وتواصل العدوان الإجرامي على مدن الضفة والقدس".
وشددت على أن "هذه العملية تأتي لتعكس حالة الثورة المتنامية في فلسطين، وتؤكد مجدداً أن شعبنا ماضٍ في مقاومته، ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر".
وأضافت: "على العدو الصهيوني أن يتوقع مزيداً من العمليات والضربات من شعبنا الذي سيواصل النضال حتى طرد آخر صهيوني من أراضيه، فلا مكان آمن للصهاينة على أرضنا".
وجددت الحركة دعوتها لكل مجاهدي الشعب الفلسطيني ومقاوميه "لتكثيف ضرباتهم النوعية ضد العدو الصهيوني المجرم وقطعان مستوطنيه الذين يعيثون في الأرض فسادًا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة المجاهدين اطلاق نار عملية اطلاق نار الاغوار الشمالية
إقرأ أيضاً:
شهيد في النبطية إثر خرق جديد للاحتلال في لبنان (شاهد)
استشهد لبناني، الخميس، جراء غارة شنتها طائرة مسيرة إسرائيلية في قضاء النبطية جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "مسيرة معادية شنت غارة على دراجة نارية كانت تسير على طريق النبطية الفوقا، قضاء النبطية، ما أسفر عن استشهاد شخص".
وفي وقت سابق الخميس، أصيب شخص آخر إثر غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على دراجة نارية في بلدة دير سريان، بقضاء مرجعيون جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
اندلاع النيران بالدراجة النارية المستهدفة في النبطية الفوقا#جنوب_لبنان pic.twitter.com/ZT7sV1kjr8 — قاوم21 (@rr_mm_mm21) June 12, 2025
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 2010 شهداء و520 جريحا في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.