الخرطوم- تاق برس- قال فولكر بيرتس رئيس بعثة يونيتامس في السودان، إن الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رفض الحديث عبر اتصال، واضاف فولكر “الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” اتصل بي من تلقاء نفسه لدحض شائعة موته”.

واشار فولكر إلى أن أصعب مشكلة لم يتم حلها قبل اندلاع الصراع هي كيف يكون شكل هيكل القيادة المشتركة وكيف يتم دمج القوات المسلحة السودانية بقيادة الجنرال البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الجنرال حميدتي في جسم عسكري واحد في المدى المتوسط؟ وتابع “كان الدمج سيقلص من قوة حميدتي وكان ذلك بكل تأكيد هو السبب الأساسي لوصول الصراع إلى ذروته”.

وقال حميدتي في حوار مع مجلة ديرشبيغل الألمانية: في حزب ديمقراطي من الممكن تخيُّل قيادة ثنائية (مزدوجة) ولكن هذا الأمر صعب حدوثه في الجيش. قوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، مليشيا تقودها عائلة دقلو من دارفور. في النهاية كان الأمر يتعلق بالسلطة. بالنسبة للجنرال حميدتي كان احتمال فقدان السيطرة على قواته في مرحلة ما من العملية يمثل تهديداً. وكان واضحاً لقيادة الجيش أن استقلالية قوات الدعم السريع ستقوّض مبدأ الجيش القومي الموحد”.

 

واكد فولكر انه كان من الممكن منع الصراع في السودان قبل بدايته ولكن أطراف النزاع افتقروا للإرادة لفعل ذلك، وكذلك الشركاء المحليون والدوليون قيّموا الوضع بأنه أقل خطورة مما فعلنا نحن.

واضاف “لم يكن هناك خط ساخن للتواصل ولم يوضع اعتبار لإصلاح الأمور بسرعة إذا حدث خطأ ما وفي النهاية نحن لا نعرف من أطلق الطلقة الأولى. هناك بعض الدلائل تشير إلى تورط محرضين، كانت قوات الدعم السريع أكثر استعداداً وفي الحال سيطرت على معظم العاصمة في الأيام الأولى القليلة. ومن الواضح حتى قائد الجيش البرهان قد أُخذ بالمفاجأة في مقر إقامته، وقُتل العديد من حرسه الشخصي في هجوم على الموقع”.

 

واشار فولكر إلى انه بعد أكثر من 100 يوم بعد اندلاع الحرب ظل الطرفان المتحاربان مقتنعين بامكانية الفوز عسكرياً. هناك تطهير عرقي ونهب واغتصاب. فر أكثر من 3 ملايين شخص منهم 600000 غادروا البلاد.

 

وقال فولكر إن الاغتصاب سلوك المقاتلين الذين يعتبرون أن ما حازوه بالقوة يصير ملكاً لهم؛ لقد فعل قادة قوات الدعم السريع القليل لردع جنودهم وحلفائهم ومنعهم من مهاجمة المدنيين ولكن هذه مسؤولية القادة. الاغتصاب ليس أضراراً جانبية (مصاحبة)، الاغتصاب جريمة.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل

متابعات ـ تاق برس – قالت قوات العمل الخاص التابعة الجيش السوداني أنها نفّذت طوفًا تمشيطيًا ناجحًا بمنطقة الحنيطير، محور الخوي ـ غرب كردفان.

وأضافت أن الغارة أسفرت عن اشتباك مباشر مع عناصر من قوات الدعم السريع.

واضافت في صفحتها على منصة فيس بوك، أن العملية كبدت العدو خسائر فادحة، حيث تم الاستيلاء على عربات قتالية بكامل تجهيزاتها، شملت دوشكة قرنوفات، فضلا عن كميات من الذخائر.

 

ونوهت إلى أن القوة عادت إلى قواعدها “سالمة منتصرة، ومغنمة، بفضل الله وتوفيقه”.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوداني باتت على مشارف مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، استعدادًا لاستعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، في إطار عمليات عسكرية متصاعدة تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.

 

وأشارت المصادر إلى أن التقدم الميداني للجيش يأتي ضمن خطة واسعة لتأمين المناطق الحيوية غرب البلاد، واستعادة السيطرة على المواقع التي سقطت خلال الأشهر الماضية.

وكان الجيش السوداني قد أخلى في مايو الماضي مواقعه في بلدة النهود والخوي الواقعتين بإقليم كردفان وسط البلاد بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.

الجيش السودانيالدعم السريعقوات العمل الخاص

مقالات مشابهة

  • الأسباب مجهولة.. قوات الدعم السريع تختفي من محيط بابنوسة
  • الجيش السوداني يسعى لاستعادة زمام الأمور في محور كردفان
  • “المشتركة” ترد على أكاذيب “الدعم السريع”
  • حميدتي في نيالا.. وترتيبات لإعلان سلطة موازية لحكومة الخرطوم
  • الخوي تشتعل من جديد... الجيش السوداني يقترب من استعادتها والدعم السريع تتكبد خسائر فادحة
  • الكرملين: بوتين وترمب يجريان في الوقت الحالي مكالمة هاتفية
  • بوتين يجري مكالمة هاتفية مع ترامب
  • الجيش السوداني يطرق أبواب الخوي.. وقوات العمل الخاص تكشف التفاصيل
  • تداعيات إعلان تشكيل الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي برئاسة “حميدتي” على مسار الحرب
  • تطورات جديدة في الفاشر تخلف عشرات القتلى