اليمن ينعَى الدبلوماسي والإعلامي البارز عبدالغني الشميري
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
نعت الحكومة اليمنية، الأحد، الدبلوماسي والإعلامي البارز السفير الدكتور عبدالغني نصر الشميري، سفير اليمن لدى جمهورية اندونيسيا الشقيقة والذي وافاه الأجل، السبت، بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني في المجالين الإعلامي والدبلوماسي.
والفقيد من مواليد 18 أكتوبر 1967 في محافظة تعز وحصل على شهادة البكالوريوس في الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1987م.
وبدأ الفقيد عمله الإعلامي كمعد برامج في تلفزيون اليمن خلال الفترة من 1990 إلى 1993م، ثم عين مديرا للبرامج السياسية حتى العام 1995م، بعد ذلك عين مديرا عاما للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون حتى العام 1999م.
وعمل الشميري مستشارا إعلاميا للجنة العليا للانتخابات خلال الفترة 1993- 1997م، ثم رئيسا لدائرة الشئون الإعلامية والثقافية في رئاسة الجمهورية خلال الفترة من 1999م إلى 2001م. كما عمل الشميري رئيسا لقطاع التلفزيون (الفضائية اليمنية) خلال الفترة 2001 – 2007م، وله مؤلفات عدة في السياسة والشأن العام. وعين في العام 2018 سفيرا لليمن في اندونيسا وبقى في منصبه حتى فارق الحياة.
وأشاد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بمناقب السفير الشميري ومواقفه، وأدواره البارزة في خدمة وطنه، وشعبه، وتفانيه وإخلاصه في كافة المهام الموكلة اليه خلال تقلده عديد المواقع القيادية.
من جانبه قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، إن الوطن خسر برحيل الشميري واحداً من كوادره المتميزة الذين عملوا بكل اخلاص في جميع المسؤوليات والمواقع التي شغلها، مضيفاً إن مآثر الفقيد كإعلامي ودبلوماسي وأكاديمي وسياسي ستظل شاهدة على كفاءته وبصماته في البناء والعمل، بجانب سمعته الطيبة وما يحظى به من محبة واحترام لدى كل من عاصروه.
ونعت نقابة الصحفيين اليمنيين الشميري، وقالت في بيان صادر عنها إن الوسط الإعلامي اليمني فقد أحد الصحفيين الذين أثروا العمل التلفزيوني في اليمن وساهموا في تطويره، وتعزيز دور الإعلام الفاعل في خدمة المجتمع.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
الكاتب والإعلامي “طلال قستي” يثري المكتبة السعودية بـ”نبض الأيام”
قدم الكاتب والإعلامي طلال حسين قستي إلى المكتبة السعودية مؤلفاً جديداً بعنوان “نبض الأيام”، جمع فيه جملة من المقالات المختارة التي سطرها على مدى عقود.
وقد قسّم “قستي” كتابه إلى ثلاثة أبواب: الأول بعنوان “نبضات وجدانية”، وبث فيه بأسلوب شاعري رؤاه نحو الحياة والإنسان، والثاني بعنوان “بنضات حقوقية”، وتضمن مجموعة من المقالات التي تناولت اهتمام المملكة بحقوق المرضى والمعاقين والمسنين، واتساق ذلك مع مبادئ الدين الحنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أما الباب الثالث فكان بعنوان “رؤى وأفكار”، وضم مقالات وتأملات مجتمعية وإنسانية.
يذكر أن “نبض الأيام” هو الكتاب الخامس للكاتب طلال قستي، ويصنع على أنه من القطع الصغير، إذ سبق أن أصدر أربعة مؤلفات، هي (حروف وأفكار – الإسلام في أمريكا الشمالية – من ذاكرة المبتعث السعودي في أمريكا – نتشرف بخدمتكم يا ضيوف الرحمن).
اقرأ أيضاًالمجتمعالرئيس التنفيذي لـ “هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد”: النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد
كما برز “قستي” في المجال الإعلامي بتوليه رئاسة تحرير مجلة “المبتعث” بأمريكا، ومجلة ” الحج والعمرة” في سنوات ماضية.
بالتوفيق للكاتب والإعلامي طلال حسين قستي، وإلى مزيد من التميز والإبداع.