رغم تهديد “روتانا”.. شيرين تطرح برومو ألبومها الجديد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
طرحت المُطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، برومو ألبومها الجديد، عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، الأحد، وكتبت أعلاه “Soon”.
ويأتي ذلك بعد أسابيع من الخلاف بين شيرين وشركة روتانا، وأزمات أخرى ألمت بها الفنانة المصرية أبرزها صراعها مع طليقها حُسام حبيب، الذي وصل إلى ساحات النيابة العامة.
وفي حديثها مع وسائل إعلام محلية، اتهمت شيرين، شركة روتانا بتعمد تعطيل مشوارها الفني، بقولها: “بتحاربني أنا بس شخصيًا”، لافتةً إلى أنها مضت عقداً جديداً مع إحدى الشركات الأجنبية، ومن المُقرر نشر أغانيها خلال الأسبوع الجاري.
وفي هذا السياق، أصدرت شيرين، بياناً صحفياً، الأحد، أكدت خلاله فسخ تعاقدها مع شركة روتانا، وتسديد الشرط الجزائي للشركة وقيمته 5 ملايين جنيه، بالإضافة إلى 3 ملايين أخرى بعد تسريب أغنية “بحلفلك” عبر شركة أخرى.
من جانبه، أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، فسخ التعاقد بالفعل بعد دفع الشرط الجزائي، مشيراً إلى أن البند الرابع من العقد مع روتانا يوضح هذا الأمر، وينص على “إذا أصبح تنفيذ الالتزامات الواردة بهذا العقد مستحيلاً، يتم تعليق تنفيذ هذا العقد لمدة لا تزيد عن 6 أشهر، وإذا لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة يحق لأي طرف من الطرفين إنهاء العقد دون أدنى مسؤولية عليه قبل الطرف الآخر”.
من جهتها، هددت شركة روتانا، على لسان أحد مسؤوليها، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، بوقت سابق، برفع دعوى قضائية ضد شيرين بتهمة “النصب”، إذا ثبت تعاقد الأخيرة مع شركة “وارنر” للإنتاج.
وأوضح المسؤول، أن عقد شيرين مع شركة “وارنر” يتعارض مع بنود عقدها مع شركة روتانا، الذي لا يزال سارياً حتى الآن، وفق قوله.
وكانت أزمة شيرين مع “روتانا”، تصدرت محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأشهر الماضية.
وكشفت شيرين في منتصف مايو (أيار) الماضي، عن مواجهتها لأزمة كبيرة مع إحدى شركات الإنتاج الكبرى التي تعاقدت معها على إدارة أعمالها من حفلات وألبومات.
وجاء في بيان أصدرته شيرين في 15 مايو: “لا تزال هناك خلافات بيني وروتانا بالرغم من سدادي 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وقررت التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية وتجديد النزاع بعد تأخر طرح أغان انتهيت من تسجيلها منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى اشتراط -روتانا- حسب البيان على تقديمها حفلات فنية فقط خلال الفترة الحالية، وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريقها فقط، وتأجيل طرح 3 أغنيات انتهت من تسجيلهم في وقت سابق بدون أسباب واضحة”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: شرکة روتانا مع شرکة
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ” #إسرائيل “، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن “البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك”.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن “إسرائيل” وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن “البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل”.
وقالت ليفيت: “المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف”.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن “إسرائيل” لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن “الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه “في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين”.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وكشف الموقع أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع”.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف “التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية”.
وأكد الموقع أن “هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي”.
وأضاف أنه “ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا”.
وتابع أن “مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين”.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.