صحيفة عبرية تكشف المستور: نتنياهو على شفا السقوط وإسرائيل تقترب من الانهيار
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أصبح على مفترق الطرق، وعليه أن يواجه قدوم لحظة الحقيقة، بأن حكومته سيتم إقالتها إذا وافق على المفاوضات، وفي حالة رفضه سيزيد من عزلة إسرائيل عن العالم.
نتنياهو على مفترق الطرقوكشفت صحيفة واينت العبرية، إن إسرائيل الآن أصبحت في مفترق الطرق وتقترب من الانهيار وإذا لم تتعامل بحرص فأن هذا سيؤدي إلى حرب إقليمية سريعة، وهو ما جعل الوسطاء يعملون بسرعة لوقف التدهور وتغير الصورة بسرعة.
وأضافت أن القمة التي ستعقد منتصف الشهر الجاري، هي الفرصة الأخيرة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ليس في غزة فقط، ولكن في الشرق الأوسط.
الجميع سئم مماطلة نتنياهووأوضح التقرير الذي نشر في الصحيفة العبرية، إن الجميع سئم نتنياهو، لقد أدرك الجميع حدوده السياسية، وأنه لا يرغب في إتمام الصفقة، وإنما يحاول اللعب معهم سياسيًا، فهو يتعمد تأخير الإجابات، وباتت معظم الأجهزة الأمنية والعسكرية مقتنعة أن رئيس الوزراء أصبح لا يريد إنهاء الحرب لمصالح شخصية.
فيما تري الأجهزة الأمنية أنه إذا لم يتحرك نتنياهو الآن لقبول صفقة وقف إطلاق النار، فأنه يجازف بحياة المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبحسب مصادر مقربة من نتنياهو، فأنه يدرك أن بمجرد الموافقة على الصفقة سيتم إقالة الحكومة، موضحين أنه مستعد لذلك.
حكومة مفلسةوأرجعت الصحيفة العبرية السبب في ذلك إلى تهديد الوزيرين إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وبتسلئيل سموتريتش، اللذان تلقيا إدانة نادرة ومباشرة من البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي، وربما يتم فرض عقوبات عليهما، بالاستقالة.
وقالت الصحيفة إنه في كلا الحالتين سواء استقالا أم لا، فأن الحكومة الحالية مفلسة على أية حال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال نتنياهو اسرائيل غزة صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
لاغارد: التجارة العالمية على مفترق طرق بعد عقود من الاستقرار
بينما كانت قمم الثلج تُطوّق منتجع بانف الكندي، اجتمع كبار المسؤولين الماليين في العالم لمناقشة اضطرابات الاقتصاد العالمي، غير أن التصريحات التي أدلت بها كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، حملت نبرة لافتة وتحذيرًا صريحًا: “التجارة الدولية تغيّرت للأبد”.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، أكدت لاغارد أن تداعيات التوترات التجارية وفرض الرسوم الجمركية أعادت تشكيل النظام التجاري العالمي بشكل لا رجعة فيه.
وقالت: “من الواضح أن التجارة الدولية لن تعود أبدا لسابق عهدها، لكن من الواضح أيضا أنه سيكون هناك المزيد من المفاوضات”.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن لاغارد قولها إن جميع الشركاء في نظام التجارة الدولية سيتجهون إلى اتخاذ خطوات إضافية، في محاولة للحد من الاختلالات الاقتصادية الكبيرة المتجذرة منذ سنوات.
كما أشارت إلى أن تأثير الرسوم الجمركية على معدلات التضخم لا يزال مسألة شديدة التعقيد، مؤكدة أن تقويم هذا التأثير سيكون أوضح مع تقدم المفاوضات وتغير المشهد العالمي.
وخلص الاجتماع الذي وصف بأنه شهد “مناقشات صريحة ومثمرة”، إلى بيان ختامي شدد فيه وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة السبع على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المعقدة وتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية.
وأكد البيان أن التقدم المحرز في خفض التوترات التجارية والاقتصادية يتطلب مواصلة التنسيق، لا سيما في ظل “الاختلالات العالمية غير المستدامة” التي تهدد النمو العالمي.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة السبع تضم كلًا من: الولايات المتحدة، كندا، اليابان، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، وإيطاليا.
ويأتي هذا الحراك وسط تصاعد الأسئلة حول مستقبل النظام التجاري العالمي، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جديدة على واردات أوروبية، ووسط مخاوف متزايدة بشأن قدرة واشنطن على إدارة ماليتها العامة، وهو ما دفع البعض إلى التشكيك في جدارة الولايات المتحدة الائتمانية.