بمشاركة أسترالية.. جامعة الملك خالد تناقش "سبل الوقاية من حرائق الغابات"
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
انطلقت يوم الأحد أعمال "ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات" الذي تنظمه جامعة الملك خالد بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وبالشراكة مع جامعة موناش الأسترالية في العاصمة الرياض.
حضر افتتاح الملتقى عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجامعات والمكاتب الاستشارية ذات العلاقة بمجال إدارة وتنمية الغطاء النباتي في المملكة.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. حامد بن مجدوع القرني، أن الجامعة تحرص على الإسهام بشكل فاعل في كل ما يخص استدامة الغطاء النباتي في المملكة؛ تجسيدًا لاستراتيجيتها 2030، من خلال البرامج الأكاديمية والمشاريع البحثية والشراكات المحلية والعالمية، والتي تتواءم مع الاحتياجات البيئية في المملكة، وتحقق المستهدفات الوطنية وفق أسس علمية ومنهجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك خالد تطلق أعمال ملتقى سبل الوقاية من حرائق الغابات - واس
وشهد الملتقى في يومه الأول حلقات عمل تفاعلية تدريبية، والعديد من الجلسات شملت برنامج إدارة الحرائق، وطبيعة الحرائق في المملكة وأنواعها، والإدارة المتكاملة لها، وأخطارها والآثار الناجمة عنها، وآليات الجاهزية والاستعداد اللازم لها.
إضافة إلى تحديد اختصاصات الفرق الفاعلة، التي تشمل مراجعة الأدوار والمسؤوليات لإدارة الحرائق، مع تقديم نموذج واقعي لفريق محلي فاعل، وأهم القضايا التي يناقشها وأولويات عمله في المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس أبها المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جامعة الملك خالد المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الوقاية من حرائق الغابات سبل الوقایة من حرائق الغابات جامعة الملک خالد فی المملکة
إقرأ أيضاً:
تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.
ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.
النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية
أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.
وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.
حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً
تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.
وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.
خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى
ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.
ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.
دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران
أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.
كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.
خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة
تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.
آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03