طبيب يكشف أسباب نغزة القلب.. ومن الأكثر عُرضة للإصابة بها
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال الدكتور علاء الغمراوي، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، إنّ شعور الإنسان بـ "نغزات" في القلب أمر طبيعي، ولكن قد تحدث لأسباب عدة خاصة بالقلب أو بسبب اضطرابات القلق والتوتر، موضحا أن آلام الصدر والقلب تزداد لدى المدخنين، كما أن الحالة النفسية والانفعالات قد تصيب الإنسان أيضا بنوبات قلبية.
أسباب نغزات القلبوأضاف الغمراوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية ”إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أنّ آلام الصدر لها أسباب كثيرة، وقد تحدث بسبب الأجواء شديدة الحرارة أو النوم في التكييف أو التعرض للمروحة بصورة مباشرة لفترات طويلة، مما يسبب آلام العضلات، مشيرا إلى أنّ المشكلات الهضمية قد تصيب الإنسان بنغزات قلبية، وبالتالي يُنصح بعدم تناول وجبات ثقيلة ليلا حتى لا يُصاب الإنسان بارتجاع في المريء أو الحموضة.
وأكد أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، أنّ التهاب المرارة قد ينتج عنه آلام في الصدر، مشيرا إلى وجود العديد من الأمور التي تؤثر على القلب كمشكلات الرئتين وضيق التنفس فضلا عن المشكلات المرتبطة بالعضلات والعظام، لافتا إلى أنّ الآلام الصدرية الناتجة عن التوتر والقلق هي الأكثر انتشارا بين المرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب نغزات القلب فضائية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
منطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار
إهمال وضع كريم واقي ضد الشمس على الأذنين قد يتسبب في الإصابة بمرض خطير كمرض سرطان الجلد.
مخاطر إهمال وضع واقي الشمس على الأذنينوأشارت دراسة جديدة، إلى أن الأذن يعتبر من المناطق الحساسة كثيرًا، واغلبنا يتعافى عن استخدام واقي الشمس، مما يعرضها لخطر الإصابة بسرطان الجلد، وخاصة الورم الميلانيني القاتل.
وقال الطبيب الأمريكي مايكل بارك، المختص في الأمراض الجلدية، إن العديد من مرضاه شُخّصوا بسرطان الجلد في الأذنين، مشددًا على أن أي تغير جلدي لا يجب تجاهله، فالاكتشاف المبكر قد ينقذ الحياة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الورم الميلانيني أخطر أنواع سرطان الجلد، وينشأ في الخلايا الميلانينية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تمنح الجلد لونه.
ورغم أن الورم الميلانين أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى، إلا أن سرعة انتشاره لأعضاء الجسم تجعله الأكثر فتكًا.
غالبًا ما يظهر الورم الميلانيني في المناطق المعرضة بكثرة لأشعة الشمس، مثل:
الوجه
الذراعين
الساقين
الظهر
لكنه قد يظهر أيضًا في مناطق غير متوقعة مثل:
باطن القدم
تحت الأظافر
داخل العين
الأغشية المخاطية
السبب الأساسي للإصابة بالورم الميلانيني هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير، كما تزيد بعض العوامل من احتمالية الإصابة، منها:
وجود تاريخ عائلي للإصابة
كثرة الشامات غير الطبيعية
ضعف جهاز المناعة
ينبغي الانتباه إلى علامات الإصابة بالورم الميلانيني المقلقة، مثل:
تغيّر في شكل أو لون شامة
ظهور شامة جديدة غريبة
حواف غير منتظمة أو تعدد الألوان في الشامة
حكة، نزيف، أو زيادة في الحجم
كما قد يظهر الورم الميلانيني في أماكن خفية، ما يتطلب فحص الجلد الكامل بشكل دوري.
وتشمل أنواع الورم الميلانيني الرئيسية، ما يلي:
الميلانيني السطحي المنتشر
الميلانيني العقدي
الميلانيني النمشي الطرفي
الميلانيني العنبي (الذي يصيب العين)
وتختلف هذه الأنواع من حيث سرعة الانتشار وخطورة التأثير، وبعضها أكثر شيوعًا في فئات أو أعراق معينة.
يُصنّف الورم الميلانيني حسب عمق الورم ومدى انتشاره إلى العقد اللمفاوية أو الأعضاء الأخرى. وكلما كان الاكتشاف مبكرًا، زادت احتمالات الشفاء الكامل.
تشدد منظمة الصحة العالمية على أهمية الوقاية من الإصابة بالورم الميلانيني خلال:
ـ تجنب الشمس وقت الذروة
ـ استخدام واقٍ شمسي بمعامل حماية SPF عالٍ
ـ ارتداء قبعة ونظارات شمسية
ـ تجنب أجهزة التسمير
ـ الفحص الذاتي المنتظم للجلد
العلاج الأساسي هو الاستئصال الجراحي للورم، وفي حالات الانتشار قد يتطلب الأمر علاجًا مناعيًا أو إشعاعيًا. ويظل الكشف المبكر العامل الحاسم في فرص التعافي.