استقطب مركز دبي للسلع المتعددة خلال النصف الأول من العام الحالي 1,023 شركة جديدة ليصل إجمالي الشركات المُسجلة في منطقته الحرّة إلى نحو 25 ألف شركة.

وقال المركز، في بيان اليوم – حول نتائج أدائه الرئيسية خلال النصف الأول من عام 2024 -.. إن مساهمته ضمن تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة لإمارة دبي ارتفعت إلى 15%، مقارنةً بـ 11% خلال العام الماضي، هذا بخلاف مساهمته بنحو 7% ضمن الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

ويواصل مركز دبي للسلع المتعددة تركيزه في النصف الثاني من عام 2024 على تعزيز مشاريعه العقارية الكبرى في منطقتي أبتاون دبي وأبراج بحيرات جميرا، بالإضافة إلى التوسع الاستراتيجي لشبكته من منظومات الأعمال المتخصصة في قطاعات حيوية ذات قيمة عالية مثل الذكاء الاصطناعي والجيل الثالث من شبكة الويب “ويب 3”، وذلك في إطار مساعيه الدؤوبة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الدولية إلى الإمارة.

وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة.. إن الأداء الذي حققه مركز دبي للسلع المتعددة في النصف الأول، يُبرهن على استمرار النمو القوي للاستثمارات في منطقتنا، فضلاً عن الجاذبية المستمرة لدبي كمركز رئيسي على الخارطة التجارية الدولية.

وأضاف ” سنواصل المضي قدماً نحو تسريع وتيرة نموّنا من خلال تقديم خدمات متكاملة ومخصصة وتوفير مساحات تجارية تلبي الاحتياجات الفعلية لقطاع الأعمال والشركات، ما يوفر بنهاية المطاف بيئةً متكاملةً تتيح للشركات والمؤسسات من جميع أنحاء العالم مباشرة أنشطتها التجارية وممارسة أعمالها بكل ثقة ويُسر”.

من جانبها، قالت فريال أحمدي، الرئيسة التنفيذية للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة ” انطلقنا في مستهل هذا العام في مسعى نحو ترسيخ مكانتنا في العديد من القطاعات الواعدة ذات مقومات النمو العالية وقد أثمرت هذه الاستراتيجية اليوم عن تحقيق مكاسب كبيرة خلال النصف الأول، شملت قطاعات السلع المادية والتكنولوجيا والخدمات”.

وشهدت المنطقة الحرّة التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة نمواً ملحوظاً والذي جاء مدعوماً بالأداء القوي المُحقق في عدة قطاعات رئيسية، خاصةً قطاع التكنولوجيا، حيث استقطب المركز 226 شركة جديدة، من بينها 14 شركة متخصصة في الألعاب وتسع شركات تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.

وانضم إلى مركز كريبتو التابع لمركز دبي للسلع المتعددة 64 شركة جديدة، منها سبع شركات متخصصة في تقديم خدمات الأصول الافتراضية، وهو ما أدى إلى زيادة نسبة الشركات المُسجّلة بأكثر من 11٪ منذ بداية العام وحتى الآن وفي الوقت ذاته، انضمت 159 شركة ناشطة في قطاع الطاقة إلى المركز خلال النصف الأول من عام 2024، ليصل إجمالي عدد الشركات الناشطة في منظومة أعمال الطاقة إلى أكثر من 3,260 شركة، وهو العدد الأكبر ضمن قطاع واحد في مركز دبي للسلع المتعددة.

كذلك، شهد المركز انضمام 140 شركة جديدة من القطاع المالي، مسجلًا زيادةً قدرها 8.5٪ منذ بداية العام. وانطلاقاً من نتائجه القوية في قطاعات الزراعة والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة، يواصل المركز في تحقيق نمو متوازن عبر أنظمة الخدمات والسلع المادية.

ويستعد مركز دبي للسلع المتعددة لإطلاق مركز الذكاء الاصطناعي الجديد قريباً ومن المتوقع أن يكون هذا المركز، منصة الابتكار الرائدة التالية لتعزيز استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير حلول مبتكرة ومفيدة في الحياة اليومية وسيكون هذا المركز بجوار منظومات الأعمال الأخرى التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، مثل الجيل الثالث من شبكة الويب “ويب 3”، ومركز كريبتو، ومركز الألعاب، مما يوفر بيئة متكاملة للشركات الأعضاء بجانب تمكينهم من بحث فرص التواصل والتعاون فيما بينهم.

وعلى الرغم من التحديات التي تواجه أسعار الماس عالمياً، شهدت الإمارات نمواً ملحوظاً في أحجام تجارة الماس خلال النصف الأول من عام 2024 من خلال بورصة دبي للماس التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة.

ففي قطاع الماس الطبيعي، تم تداول أكثر من 113 مليون قيراط من الماس الخام، و6.3 مليون قيراط من الماس المصقول، بإجمالي 119.4 مليون قيراط بزيادة قدرها 12% في تجارة الماس الخام والمصقول من حيث الحجم مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق.

وفي الوقت ذاته، سجل الماس المُنتج مخبرياً نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم معاملاته التجارية خلال النصف الأول من العام الحالي 15.9 مليون قيراط من الماس الخام والمصقول، بزيادة قدرها 51% على أساس سنوي، بما في ذلك ارتفاع لافت بنسبة 62% في تجارة الماس الخام.

وتعكس هذه الأرقام النمو المستمر لمركز دبي للسلع المتعددة بما يدعم مكانة دبي مركزاً عالميا لتجارة الماس والأحجار الكريمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لمرکز دبی للسلع المتعددة مرکز دبی للسلع المتعددة خلال النصف الأول من الذکاء الاصطناعی ملیون قیراط الماس الخام شرکة جدیدة من عام 2024 فی قطاع

إقرأ أيضاً:

محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق حماية عرين الخضر في “كان 2025”!

في حوار صريح وشامل خصّ به موقع “العربي الجديد“، قدّم حارس المنتخب الجزائري السابق، سيد أحمد محرز، تقييماً دقيقاً لمستوى “الخضر” في الفترة الحالية.

مسلطاً الضوء على التحديات الكبرى التي تلاحق المنتخب. وعلى رأسها أزمة حراسة المرمى.

كما عبّر عن رأيه بخصوص مستقبل الخضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ومصير المنتخب المحلي بقيادة بوقرة في الدفاع عن لقب كأس العرب.

علّق محرز على الخسارة الودية الأخيرة أمام السويد (4-3)، قائلًا إن المنتخب الجزائري “قدّم وجهين مختلفين تماماً” خلال اللقاء. حيث بدا تائهاً وباهتاً في بداية المباراة. قبل أن يتحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في آخر نصف ساعة.

واعتبر أن الضغط العالي غير المدروس الذي حاول الفريق تطبيقه منذ البداية، رغم الحالة البدنية المرهقة للاعبين في نهاية موسم شاق، كان من الأسباب المباشرة لهذا التراجع.

ولم يتردد محرز في توجيه انتقادات لبعض الخيارات الفنية، مشيراً إلى أن ريان آيت نوري لا يصلح للعب في خط دفاع رباعي. وهو الأمر ذاته بالنسبة للمدافع محمد فارسي، الذي لم ينسجم مع الثنائي ماندي و بن سبعيني.

كما لفت إلى وجود “خلل واضح في محور الدفاع” يجب معالجته قبل دخول المنافسات الرسمية.

و بوصفه مدرباً سابقاً للحراس، تحدّث محرز، مطولًا عن تراجع مستوى الحارس أنتوني ماندريا. معتبرًا أن ما يمرّ به “أزمة ذهنية بالدرجة الأولى. ورأى أن إشراكه أساسياً أمام السويد كان قرارًا خاطئًا. خاصة بعد موسم كارثي مع نادي كان. حيث تلقى 44 هدفاً وهبط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.

كما أوضح أن الهدف الثاني يُعد مسؤولية فردية لماندريا، في حين يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول، مشيراً إلى أن بقية الأهداف يصعب تحميله تبعاتها الكاملة، لكنها تُظهر تراجع الثقة والتمركز.

وفي ذات السياق، رشّح محرز حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط ليكون الحارس الأول لـ”الخضر”، قائلاً: “هو الأفضل من حيث الجاهزية والاستقرار الذهني، وقدّم موسماً ممتازاً مع فريقه محلياً وقارياً. ولديه خبرة بالملاعب الأفريقية، وهو ما نحتاجه قبل كأس أفريقيا”.

أما عن الحارس ألكسيس قندوز، فعبّر عن استغرابه من إبعاده، مشدّداً على أنه “لم يُخيب عندما تم الاعتماد عليه سابقاً”. وأنه “من غير المنطقي إبعاده دون مبرر فني واضح”.

و رغم تحفظه على ترشيح الجزائر للفوز بكأس أفريقيا المقبلة في المغرب، أكد محرز أن الأجواء المريحة في المغرب قد تساعد المنتخب على مفاجأة الجميع. تماماً كما حدث في مصر 2019. قائلاً:”الضغط هذه المرة سيكون أقل، وهذا قد يتحول إلى نقطة قوة إذا أُحسن استغلالها”.

وبخصوص المنتخب المحلي، أشار محرز إلى أن الأمور ستكون أكثر صعوبة من نسخة 2021. لأن البطولة القادمة ستتزامن مع كأس أفريقيا. ما يعني غياب لاعبي المنتخب الأول.

ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب مجيد بوقرة يملك خيارات بديلة محترمة مثل: براهيمي، سعيود، لكحل، وعبيد، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بلاعبين من الدوريات الاسكندنافية والروسية.

ختاما، علّق محرز، على خبر انتقال عادل بولبينة إلى نادي الدحيل القطري. قائلاً: “أعرف هذا النادي جيداً واحترافيته العالية. بولبينة يستحق هذه الفرصة. وأتمنى أن يُمنح بعض الوقت مع المنتخب الأول. لأنه يملك ما يكفي من الإمكانيات”.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول
  • ارتفاع صادرات مصر الزراعية إلى 5.2 مليون طن خلال النصف الأول من 2025
  • محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق أن يكون الحارس الأول في “كان 2025”!
  • محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق حماية عرين الخضر في “كان 2025”!
  • ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المغرب سنة 2024 لتبلغ 1,6 مليار دولار
  • شركة “ميرسك” للشحن تعلن تعليق عملها في ميناء حيفا إلى أجل غير مسمى
  • 30.6 مليار ريال الإجمالي التراكمي للاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عمان
  • شركة “جي أر أو” التركية تطلق منصة استثمارية في قطاع الفنادق
  • الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بتدفقات 167.6 مليار درهم 2024
  • التخطيط تعرض أبرز مؤشرات جذب الاستثمارات الأجنبية في 2024.. تفاصيل