ضباط بجيش الاحتلال يحذرون من أن “قوة الرضوان” قادرة على التسلل إلى المستوطنات
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية: إنه بينما تنتظر الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ردا من المحور الذي تقوده #إيران، والذي قد يشمل إطلاق وابل شديد من #الصواريخ وأنواع مختلفة من #القذائف والطائرات بدون طيار، يحذر ضباط في القيادة الشمالية لجيش #الاحتلال، من أن التهديد بالتسلل البري إلى المستوطنات على طول الحدود الشمالية لا يزال قائما.
وبحسب #الضباط، وخلافاً للاعتقاد السائد، فإن ” #قوة_الرضوان” التابعة لـ” #حزب_الله ” اللبناني لا تزال قادرة على شن هجوم منظم على الحدود، بما في ذلك محاولات اختراق تجمع سكاني إسرائيلي أو موقع عسكري.
وأضافوا أن “حزب الله” لم يقم بهذا حتى الآن، لأنه اختار ألا يفعل ذلك. ولكن من يعتقد أن الحزب لا يتدرب على #تسلل مجموعة من #المقاتلين إلى داخل #الأراضي_الفلسطينية المحتلة فهو مخطئ”.
مقالات ذات صلة من يكذب؟.. هل استخدمت حملة هاريس الذكاء الاصطناعي لتضخيم الحشود؟ 2024/08/12ورأوا -وفقا لما نقلت عنهم صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية- أن ” الافتراض العملي للجميع يجب أن يكون هو أن “حزب الله” قادر على التسلل وزرع علم في #مستوطنة أو موقع للجيش الإسرائيلي على الحدود وحرق العديد من المباني، وهذا بالنسبة لهم، يمكن اعتبار ذلك انتصارًا، لأن مثل هذا العمل يمكن أن يؤثر على المنطقة بأكملها ويروع مستوطني المنطقة”.
وبحسب هؤلاء الضباط، فقد أثبت الشهر الماضي أن “حزب الله” يواصل تشغيل مراقبين وقوة متقدمة من “وحدة الرضوان” في منطقة الحدود، بهدف الاستعداد لمواصلة القتال مع الجيش الإسرائيلي.
وتتزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بالمنطقة بعد اغتيال دولة الاحتلال للقيادي العسكري البارز بـ”حزب الله” فؤاد شكر، عبر غارة جوية على بيروت، في 30 يوليو/ تموز الماضي، واغتيال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية بطهران، في 31 من ذات الشهر.
وتعهدت إيران و”حزب الله”، برد “قوي وحتمي” على اغتيال شكر وهنية، بينما تتواصل الاتصالات والتحركات الإقليمية للتهدئة ومنع تفاقم الوضع بالمنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيران الصواريخ القذائف الاحتلال الضباط قوة الرضوان حزب الله تسلل المقاتلين الأراضي الفلسطينية مستوطنة حزب الله
إقرأ أيضاً:
“ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا
صراحة نيوز- في إصدار توثيقي غير مسبوق، يعيد إحياء أحد أعمدة الصحافة العربية والفلسطينية، جمعت دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، صحيفة فلسطين في 75 مجلدًا من القطع الكبير، تغطي الفترة بين 1911 و1948، وقد جمعها ودرسها الأستاذ محمد أحمد الشرقاوي الذي قاد عملية البحث عن نسخ الصحيفة وجمعها وتبويبها، مقدمًا عملاً يوثق تاريخ هذه الجريدة العريقة، التي كانت شاهدًا على التحولات السياسية والفكرية في فلسطين والمنطقة العربية.
صحيفة فلسطين اليافوية… صوت فلسطين الصادق
انطلقت صحيفة فلسطين عام 1911 في مدينة يافا بجهود الصحفي الفلسطيني عيسى داود العيسى وابن عمه يوسف العيسى، وسرعان ما أصبحت أكبر وأهم الصحف الفلسطينية، بحيث لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي السياسي والثقافي الفلسطيني.
لم تكن صحيفة فلسطين مجرد جريدة يومية، بل كانت منبرًا سياسيًا وثقافيًا يواكب أهم الأحداث التي عصفت بالعالم العربي، من العهد العثماني إلى الانتداب البريطاني، مرورًا بمرحلة تقسيم العرب، وصولًا إلى الحرب العالمية الأولى والثانية، وما تلاها من صراعات سياسية أثرت بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
وتميزت بأسلوبها الراقي وجذبت كبار الأدباء والمفكرين، كما كانت سبّاقة في طرح القضايا الوطنية بجرأة، توسعت الصحيفة من إصدارها الأول كجريدة أسبوعية صغيرة إلى صحيفة يومية بثمان صفحات، حتى أصبحت من أبرز الصحف العربية.
كانت صحيفة فلسطين صوتًا للمقاومة الفكرية، اذ احتضنت كتابًا ومفكرين بارزين، وأسهمت بتشكيل الوعي العربي تجاه القضايا الوطنية.
ومنذ تأسيسها، كانت صحيفة فلسطين، صوت الشعب الفلسطيني المثقف والواعي، وكانت منبرًا يعكس رؤيته الفكرية ويعبّر عن نضاله السياسي والثقافي. واليوم، مع اعادة طباعتها وإصدارها في 75 مجلدًا ورقيًا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، تبرز هذه المجموعة كرسالة واضحة للأجيال القادمة: فلسطين ليست مجرد أرض، بل ذاكرةٌ حيّة، وشعبٌ قوي ومثقف يرفض أن تُمحى هويته أو تُنسى قضيته.
هذا الإصدار لا يقتصر على التوثيق التاريخي حسب، بل هو امتدادٌ للذاكرة الفلسطينية، يؤكد على ضرورة نقل إرثها للأجيال المقبلة، ليبقى النضال الفلسطيني حاضرًا في الفكر والوجدان، وليكون هذا الإرث الإعلامي وقودًا جديدًا للفكر الوطني، يمدّ الجيل القادم بالوعي، ويبرهن أن الكلمة ستظل أقوى من أي محاولات للتغييب أو التهميش.
بعد إعادة إصدار صحيفة القبلة عن دار ورد الأردنية عام 2016، يأتي هذا المشروع الجديد، مؤكّدًا على أهمية الصحافة في حفظ التاريخ الوطني العربي، وإتاحته للباحثين والمتخصصين عبر نسخة ورقية أصيلة تعكس نبض الماضي وتمنح القارئ فرصة التفاعل المباشر مع الوثائق التاريخية.
في عصر طغت فيه التكنولوجيا، تظل الوثائق الورقية أكثر مصداقية وأهمية للباحثين والمؤرخين، حيث تمنحهم فرصة التفاعل المباشر مع المصادر الأصلية، بعيدًا عن التحريف الرقمي أو التشويش المعلوماتي. هذا الإصدار ليس مجرد إعادة طباعة، بل هو توثيق شامل يسهل الوصول إليه، خاصةً في موضوع تاريخ فلسطين والمراحل السياسية التي أثرت في تكوينها.
واليوم، يأتي هذا الإصدار ليعيد إحياء هذا الإرث الصحفي ويؤكد أن الكلمة المكتوبة ستظل وثيقةً تاريخيةً لا تموت ولا تُمحى.
هذا العمل التوثيقي إضافة نوعية لتثري المكتبات العربية والعالمية، مقدّمًا للأجيال القادمة نافذة أصيلة على التاريخ الفلسطيني والعربي بكل أبعاده وتفاصيله. مقدّمًا للأجيال المقبلة نافذةً أصيلةً على التاريخ الفلسطيني والعربي في أدق تفاصيله.