عشرات المسابح الأولمبية تستنزف المال العام دون أن تصنع بطلاً أولمبياً واحداً
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
لعل كثيرين سمعوا عن تدشين مسابح أولمبية أو نصف أولمبية في العديد من المدن المغربية، إلا أن ذلك لم يساهم في تطوير السباحة المغربية و إنتاج بطل سباحة واحد.
مناسبة هذا الكلام ، هي الحصيلة الكارثية للسباحة المغربية في أولمبياد باريس الاخيرة ، و التي شارك فيها المغرب بسباحين اثنين خرجا من الأدوار الأولى، وهما إلياس الفلاقي في سباق 400 متر سباحة حرة ، و هدى البارودي في سباق 100 متر سباحة على الصدر.
و يتسائل كثيرون عن الجدوى من تدشين العديد من المسابح الأولمبية ونصف أولمبية إذا لم نكن قادرين على صناعة أبطال يمكن لهم المنافسة في البطولات القارية و الدولية.
و حققت دول عربية قفزة هائلة في ألعاب الماء بالرغم من الميزانيات المحدودة ونخص بالذكر هناك تونس و مصر ،إلا أن المغرب يظل بعيدا جدا عن المنافسة في هذه الرياضات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تنقل جراثيم ضارة.. الكلور في المسابح قد يسبب مخاطر صحية
يقبل الكثيرون على الذهاب إلى المسابح العامة للاستمتاع بعطلة الصيف، حيث يمارسون السباحة بكل حرية، إلا أن الكثيرين قد يخفى عليهم خطورة الكلور الموجود في تلك المسابح.
فبحسب دراسات علمية حديثة، فقد وجُد أن الكلور الموجود بالمسابح العامة والحدائق المائية قد تحتوي على جراثيم ضارة تسبب مشاكل صحية متعددة.
وأكد الباحثون، أن السباحة في مياه ملوثة قد تسبب الإصابة بالإسهال أو طفح جلدي مثير للحكة، ما قد يفسد متعة الصيف.
الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيمكما أشاروا إلى أن رائحة الكلور القوية التي تفوح من المسابح لا تعني بالضرورة نظافتها، وأرجعوا ذلك إلى أن الكلور لا يقضي فورا على جميع الجراثيم.
المسابح مصدر لتفشي أمراض الأمعاء المُعديةوحذر المختصون من أن المسابح تعد مصدرا لتفشي أمراض الأمعاء المُعدية المنقولة بالمياه، وعلى رأسها الطفيلي «كريبتوسبوريديوم» المسبب الرئيسي لهذه العدوى، التي قد تستمر لأسبوعين.
ونصح الخبراء بضرورة تجنب ابتلاع ماء المسبح الملئ بالكلور، والاستحمام جيدا بعد السباحة، وتجفيف الأذنين بشكل جيد لتجنب التهابات الأذن.
اقرأ أيضاًطرق لحماية البشرة من كلور المسابح خلال فصل الصيف
«شباب أسيوط» تواصل فعاليات دورة الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية