غزة .. إنقاذ رضيع من تحت أنقاض منزل مدمر بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
سرايا - تمكنت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، من إنقاذ رضيع عالق تحت أنقاض منزل استهدفته طائرات حربية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي القطاع مساء الأحد، دون أن يصاب بأي أذى.
وأفادت وسائل اعلام، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت أحد المنازل في مخيم جباليا، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
وهرعت طواقم الدفاع المدني إلى المنزل المستهدف، وقامت بإجلاء المصابين، وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض بعد تدمير المنزل بالكامل.
وتمكنت الطواقم من إنقاذ طفل رضيع بعد ساعات قضاها محاصرا تحت أنقاض المنزل المستهدف، بحسب المراسل.
وعلى وقع البهجة وصيحات التكبير، تم إخراج الرضيع وسط الركام سالما من قبل طواقم الدفاع المدني التي نجحت في أداء المهمة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال يستهدف المدنيين بمناطق توزيع المساعدات
وصف الرائد محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الوضع الإنساني في القطاع بأنه “كارثي ومتفاقم”.
وأكد أن المدنيين يُقتلون إما بالقصف أو جوعًا خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات إنسانية محدودة، موضحا أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بشكل مباشر مناطق توزيع المساعدات، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 مواطنًا كانوا يبحثون عن الغذاء في ظل أزمة مجاعة متصاعدة.
وأشار بصل خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المشهد في غزة لا يتعلق فقط بالقصف، بل بحالة إذلال ممنهجة يتعرض لها السكان، حيث يُجبر المدنيون على قطع مسافات طويلة نحو مناطق مصنفة "خطرة" من قبل الاحتلال، فقط للحصول على كيس طحين أو سلة غذائية، مضيفا أن كبار السن والنساء لا يستطيعون حمل المساعدات، ومع ذلك يتعرضون لنيران الاحتلال بمجرد اقترابهم من مواقع التوزيع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا خلال الأيام الأخيرة.
وفيما يتعلق بجهود الإنقاذ، أكد أن الاحتلال يمنع بشكل صريح دخول سيارات الإسعاف إلى المناطق المستهدفة، ويقصفها حال دخولها، كما حدث مع فرق الإنقاذ التي تعرضت للقصف الليلة الماضية، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الطواقم الطبية، موضحا أن لا أحد في غزة بمنأى عن الاستهداف، بما في ذلك الأطباء، والممرضون، ورجال الدفاع المدني، وحتى المرضى في المستشفيات.
ووجه نداء عاجلا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بضرورة التحرك الفوري والجاد لوقف هذه المجازر، مؤكدًا أن "غزة تودع يوميًا بين خمسين إلى مئة ضحية"، وأن ما يحدث "وصمة عار في جبين الإنسانية".