سيدة تشكو زوجها لتهربه من سداد مصروفات المرافق وهجر المنزل طوال 8 أشهر
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
"هجر منزل الزوجية منذ ما يزيد عن 8 أشهر، بعد أن نشبت خلاف بيننا بسبب مصروفات المرافق بعد أن بلغت تكلفتها شهريا 3 ألاف جنيه، ليتهمني بأنني مهملة ولا أقدر ظروفه- رغم أنه ميسور الحال ويكتنز شهريا مبالغ كبيرة من دخله الشهري في حسابه في البنك- لأعيش في جحيم خلال مدة زواجنا".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات تشكو من تخلف زوجها عن تحمل المسئولية، وتتهمه بتعنيفها.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "زوجي دخله الشهري من عمله لا يقل عن 60 ألف جنيه، بخلاف ما يملكه من والده من عقارات تدر له دخل شهري كبير، وبالرغم من ذلك جعلني وأطفالي الثلاثة نعيش في جحيم، وقدمت مستندات تفيد سدادي نفقات أولادي وامتناعه عن رعايتهم، ورفضه لكافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".
وأضافت: "قاطعني، وحرم أطفاله من العيش في مستوي اجتماعي لائق مثل أقاربنا وأصدقائهم، مما دفع أشقائي بالتكفل بنفقات أولادي، وعندما لاحقته بدعاوي حاول التحايل لتزوير حقيقة دخله، لحرماني من النفقات، مما دفعني لتقديم مستندات رسمية بحقيقة دخله، وإثبات تهربه من مسئوليته في رعايتنا، والاستيلاء على مصوغاتي ومنقولاتي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية أخبار الحوادث محاكم الأسرة
إقرأ أيضاً:
شخص يطالب بإثبات نشوز زوجته ويلاحقها بـ 3 جنح.. اعرف التفاصيل
لاحق زوج زوجته بدعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، كما لاحقها بـ 3 جنح سب وقذف وتزوير وتعدي بالضرب، ليؤكد:" زوجتي دمرت حياتي بعد عام واحد من زواجنا، وسرقت أموالي، وبددت المنقولات ثم اتهمتني بالاستيلاء عليها".
وتابع الزوج: "رفضت زوجتي تنفيذ حكم الطاعة، وهجرت المسكن بعد أن اخلته من كل محتوياته، ولاحقتني بدعاوي حبس وتبديد، وطالبت بنفقة شهرية 60 ألف جنيه، وأصبحت تطالبني بتعويض مقابل حياتي معها، وعندما اعترض شهرت بي، وقامت بإقامة دعوي قضائية للحصول على الطلاق دون أن تخبرني".
وأشار الزوج :"لم أتخيل أن زواجنا سينتهي بتلك الطريقة، بسبب طمع زوجتي في أموالي، لتقوم بتحرير دعاوي حبس ضدي، بخلاف تشهيرها بسمعتي، وابتزازها لي مقابل عيشها معي، وتسببها لي بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .