شرطة بريطانيا تضبط رجلا طعن شخصين في ساحة ليستر بوسط لندن
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل طعن شخصين في ساحة ليستر بوسط لندن، وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلا عن وكالة رويترز.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "التلغراف" أن الحكومة البريطانية قد كلفت فريق معلومات الأمن القومي عبر الإنترنت بمهمة مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية أعمال الشغب الأخيرة.
وأفادت الصحيفة بأن القرار يأتي في إطار الجهود المستمرة لضبط الأمن ومراقبة الأنشطة التي قد تسهم في تفاقم الفوضى. ويهدف الفريق إلى متابعة المحتوى الذي يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية، وتحديد أي تهديدات محتملة قد تؤثر على الاستقرار العام.
وأوضحت "التلغراف" أن أعمال الشغب الأخيرة قد أثارت قلقاً واسعاً لدى السلطات البريطانية، مما دفعها إلى تعزيز الرقابة على الأنشطة الإلكترونية التي قد تكون مرتبطة بالأحداث. ويشمل الفريق الجديد مختصين في تحليل البيانات ومراقبة الأنشطة المشبوهة على الإنترنت.
وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع للحكومة البريطانية لمواجهة التهديدات الأمنية وحماية النظام العام، خاصة في ظل التصاعد المستمر للأحداث وتزايد المخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن الداخلي.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: انتخاب السنوار رئيساً لحماس تأكيد على وحدة الحركة وقدرتها على تجاوز المحنة
أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن دعمها لانتخاب إسماعيل هنية رئيساً لحركة حماس، واصفةً هذه الخطوة بأنها تأكيد على وحدة الحركة وقدرتها على تجاوز المحن التي تواجهها.
في بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية، شددت على أن انتخاب هنية يأتي في وقت حرج ويعكس الإرادة الراسخة لحركة حماس في التصدي للتحديات. وأضافت أن هذا الاختيار يُمثل تحدياً صارخاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي ويبرهن على عزم حماس على الاستمرار في مقاومتها حتى تحقيق أهدافها الوطنية.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن انتخاب هنية يعكس أيضاً إصرار حماس على تعزيز موقفها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ويؤكد قدرة الحركة على الاستمرار في نضالها من أجل حقوق الشعب الفلسطيني. وأضافت أن الخطوة تعكس التزام حماس بمواصلة المقاومة والعمل على تحقيق الأهداف الوطنية رغم الضغوط والتهديدات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية على أهمية التضامن الفلسطيني الداخلي، معتبرةً أن هذا الانتخاب يعزز من وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية لندن ليستر بريطانيا أحداث الشغب الجبهة الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".