أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن قرار الاستمرار في الخطوبة، يجب أن يكون مبنيا على تقييم شامل للشخصية وسلوك الخطيب، وذلك في ردها على استفسار متصلة تدعى «مريم».

وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»: «عندما يسأل الخطيب خطيبته أن تتدخل في مسائل مالية للحصول على ميراث، يجب أن نكون حذرين في تقييم هذا الطلب، فالأمر لا يتعلق فقط بالحق في المال، بل بمدى ملاءمة الشخص كشريك حياة»، متابعة: «إذا لاحظتِ أن الخطيب يظهر تصرفات مثل البخل أو السيطرة، فهذا قد يكون مؤشرا على أن الشخص غير مناسب لك».

الخطوبة فترة للتعارف والتقييم

وأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، أن «الخطوبة هي فترة للتعارف والتقييم، يجب أن تسألي نفسك ما إذا كان الشخص الذي ستتزوجينه يتصرف بطريقة تعكس الاحترام والجدية في العلاقة، وإذا كان الخطيب يطلب منك تصرفات قد تكون غير مريحة أو غير مناسبة، فهذا يشير إلى ضرورة إعادة النظر في قرار الاستمرار».

وأكدت: «إذا كنتِ تشعرين أن الخطيب ليس مناسبًا بناءً على تصرفاته وطلباته، فمن حقك أن تقرري إنهاء الخطوبة إذا لم تتوافق مع توقعاتك ومبادئك.. مهم جدا أن يكون هناك توافق بين الشريكين في الأمور المالية والشخصي».

وتابعت: «فيما يتعلق بأمور المال، يجب أن تعرفي أن لديكِ ذمة مالية منفصلة ويجب أن يتم احترام ذلك، حتى إذا كنتِ تشعرين بالضيق من بعض طلبات الخطيب، فإن التصرف في أموالك يجب أن يكون وفقا لرغباتك وحقوقك الشرعية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الخطوبة الزوجة یجب أن

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • ياسمين عبدالعزيز: "المرأة الحديدية" عنوان مناسب لفيلم يصف قصة حياتي
  • خفت أنا كده .. محامية ردا على بلاغ طليقة سعيد مختار : دي شغلانتي
  • هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
  • الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • حظك اليوم.. توقعات الأبراج الجمعة 12 ديسمبر 2025
  • الوجوه الثلاثة!!
  • الأزهر: التصدق بالأغطية والملابس وإصلاح الأسقف في الشتاء تكافل حثنا عليه الشرع
  • ضوابط المسح على الخفين بسبب البرد الشديد.. الأزهر يوضح
  • جماهير ليفربول.. إيزاك غير مناسب!