شباب الإمارات.. الرهان والأمل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفضل دعم سموه ورعايته الأبوية لجميع أبناء الوطن، فإن أجيالاً من الشباب المؤمن برسالة الإمارات وطموحاتها في التقدم والازدهار والريادة تحمل الأمانة بكل إخلاص وتفان في كافة مواقع العمل الوطني، وكلهم عزيمة وحرص للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بثقة قائد الوطن ووفائهم لسموه وقوة انتمائهم من خلال إخلاصهم وسعيهم لمضاعفة جهودهم وتعزيز مساهماتهم في خدمة الإمارات ومسيرة مجدها المتسارعة، وخاصة أن الجميع يدرك حجم الأمانة التي يحملونها ومدى الآمال المعقودة عليهم ودورهم الاستثنائي لما فيه خير وصالح وطنهم والإنسانية حاضراً ومستقبلاً، وهو ما تؤكده كلمات سموه التي وجهها لأبنائه الشباب وبيّن فيها نهج الإمارات وحجم الآمال المعقودة على أبنائها والحرص على مواصلة تمكينهم والاستثمار فيهم بقول سموه: “اليوم الدولي للشباب مناسبة نحتفي خلالها بالدور المهم للشباب في بناء مستقبل أفضل لبلدنا والعالم، يؤدي الشباب بطموحهم وعزيمتهم دوراً محورياً في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع، ودولة الإمارات ماضية في الاستثمار في الشباب وتمكينهم لدفع عجلة النمو في بلدنا”.
كلمات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، النابعة من القلب للقلب، موضع فخر واعتزاز جميع شباب الإمارات، وتعمق فيهم روح المسؤولية وتمثل حافزاً لهم لبذل المزيد من الجهود والعمل والمثابرة لمضاعفة إنجازاتهم وتعزيز التميز والإضافة إلى المكتسبات الوطنية، فهم ينعمون باحتضان القيادة الرشيدة ومواكبتها ودعمها وتأكيدها الدائم على كونهم الثروة الأغلى والرهان الرئيسي والأمل لتحقيق الأهداف الوطنية في الصدارة إقليمياً ودولياً، وهي ثقة مشرفة يحملونها وساماً عظيماً على صدورهم ويحققون بفضلها أعظم النجاحات في كافة الميادين بحيث أصبحوا حديث العالم الذي يسارع بدوره للنهل من نموذج الإمارات في بناء وتمكين الإنسان، ومن خلال الاعتماد على أبنائها في عدد من أهم المراكز والمهام على المستوى الدولي لما يحققونه من نجاحات تعكس تمكنهم ونبوغهم الاستثنائي وقدراتهم الفريدة، وهو ما يضاعف فخرنا واعتزازنا ونحن على أتم الثقة بأن المستقبل سيكون على قدر التطلعات بالريادة والصدارة بهمة شباب الوطن الملهم بقدراته الخلاقة ومهاراته الفائقة وتسلحه بأحدث العلوم والمعارف واعتزازه بقيم ورسالة وطنه الحضارية التي يباهي بها الأمم.. كل عام وشبابنا أكثر تألقاً وإنجازاً وإبهاراً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«فخر الوطن»: الإمارات أكبر مانح للمساعدات في غزة
أبوظبي: «الخليج»
أشاد مكتب «فخر الوطن» بجهود دولة الإمارات الإنسانية المستمرة في قطاع غزة، حيث أتمّت الدولة 580 يوماً من الدعم الخيري المتواصل، لتتصدّر بذلك المشهد الإنساني العالمي، كأكبر مانح للمساعدات لغزة من بين دول العالم.
وأكّد أن هذا العطاء المتواصل يجسّد النهج الإنساني الراسخ لدولة الإمارات، المستند إلى قيم الأخوّة والتكافل التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وتُواصل القيادة الرشيدة اليوم السير على خطاه.
ومن خلال عملية «الفارس الشهم 3»، تنوّعت المساعدات الإماراتية خلال هذه الفترة بين المواد الإغاثية والطبية والغذائية، لتلبّي احتياجات آلاف الأسر الفلسطينية وتُسهم في التخفيف من حدّة الأوضاع الإنسانية التي يمرّ بها القطاع، لا سيما في ظلّ التحدّيات المتفاقمة التي تُواجه النظام الصحي والخدمي هناك.
وشملت هذه الجهود إرسال شحنات طبية وغذائية عاجلة عبر إمدادات جوية وبرية وبحرية، ومستشفيات ميدانية، مع علاج آلاف المصابين في مستشفيات الإمارات.
ونوّه المكتب بدور أبطال خط الدفاع الأول من الكوادر الطبية والإغاثية الإماراتية العاملة في الميدان، والتي تُجسّد أروع صور التضحية والعطاء، مؤكداً أن أبطال الخطوط الأمامية يواصلون أداء مهامهم بكل شجاعة وإخلاص لتقديم الدعم الصحي والنفسي للجرحى والمرضى في غزة، ويأتي هذا الالتزام الإنساني امتداداً لسياسة إماراتية ثابتة تضع الإنسان في قلب أولوياتها، وتؤكد عبر كل موقف ومبادرة أن الإمارات ستظل دائماً في صف المحتاجين، حاملةً رسالة الخير والسلام إلى كل من أنهكته الأزمات. وبذلك، ترسّخ الإمارات مكانتها دولةً رائدة في ميادين العطاء الدولي، ومرجعاً في العمل الخيري القائم على الكفاءة والاستدامة والرحمة.