توسعة دائرة اعتماد شهادات الحلال في البرازيل وأستراليا
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلن المركز السعودي للاعتماد عن منح شهادتي اعتماد لجهتين متخصصتين في منح شهادات الحلال في كل من جمهورية البرازيل الاتحادية ودولة أستراليا، وفق المواصفة القياسية الخليجية GSO 2055-2، التي تشكل معيارًا أساسيًا لضمان الجودة والامتثال في قطاع الحلال، وذلك في خطوة تجسد التزام المركز بالمعايير العالمية وتوسيع نطاقه الدولي.
جاءت هذه الاعتمادات بعد إجراء زيارتين ميدانيتين شملتا كل من البرازيل وأستراليا، حيث زار فريق من المركز الجهتين، وقام بالتحقق من الكفاءة الفنية والإدارية للجهات المانحة لشهادات الحلال، وضمان توافقها مع المعايير الشرعية المعتمدة، وقد شملت الزيارات تقييم نشاط الجهات في مجالات الحلال المتنوعة، بما في ذلك عمليات الذبح وتصنيع المواد الغذائية، طويلة وقصيرة الأجل، وذلك لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والامتثال.
وتعزز هذه الخطوة الشفافية والموثوقية في قطاع الحلال العالمي، وتسهيل دخول الشركات والجهات المعنية إلى السوق السعودي. ويأتي منح هذه الشهادات كجزء من جهود المركز المستمرة لتنظيم وتطوير قطاع الحلال، وتوسيع أفق التعاون مع الجهات المحلية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة.
كما تمثل هذه الخطوة إضافة إستراتيجية مهمة إلى التنسيق المشترك بين المركز وجميع الأجهزة ذات العلاقة في منظومة الحلال الوطنية بالمملكة، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة في قطاع صناعة الحلال العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"طلب أميركي مفاجئ" لليابان وأستراليا بشأن الحرب مع الصين
أفادت مصادر مطلعة، السبت، بأن الولايات المتحدة طالبت اليابان وأستراليا بتوضيح دورهما في حال خوضها حربا مع الصين بشأن تايوان.
ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عن مصادر مسؤولة قولها، إن وكيل وزارة الدفاع الأميركية للسياسات إلبريدج كولبي، كان يدفع بهذه القضية في اجتماعات مع مسؤولين دفاعيين يابانيين وأستراليين في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، تعد هذه الخطوة أحدث جهود كولبي لإقناع حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بتعزيز الردع والاستعداد لحرب محتملة بشأن تايوان.
وأكد مسؤول دفاعي أميركي أن "الموضوع الرئيسي" لمناقشات كولبي مع الحلفاء كان "تكثيف وتسريع الجهود لتعزيز الردع بطريقة متوازنة وعادلة".
ووفق الصحيفة، تشمل هذه المحادثات جهودا لإقناع الحلفاء بزيادة الإنفاق الدفاعي، وسط تزايد القلق بشأن تهديد الصين لتايوان، لكن طلب الالتزامات المتعلقة بالحرب على الجزيرة يعد مطلبا جديدا من الولايات المتحدة.
وقال مصدر للصحيفة: "إن التخطيط العملياتي الملموس والتدريبات ذات الصلة المباشرة بتايوان تتقدم، لكن هذا الطلب فاجأ طوكيو وكانبيرا لأن الولايات المتحدة نفسها لا تقدم ضمانات مطلقة لتايوان".
وصرح مصدر ثان بوجود "استغراب جماعي" من ممثلي اليابان وأستراليا وحلفاء آخرين للولايات المتحدة.
هذا وأفادت وزارة الدفاع اليابانية بأنه "من الصعب الإجابة على السؤال الافتراضي المتعلق بحالة الطوارئ في تايوان".
وأضافت أن أي رد "سينفذ على أساس فردي ومحدد، وفقا للدستور والقانون الدولي والقوانين واللوائح المحلية".
كما أفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، مؤخرا بأن اليابان ألغت اجتماعا وزاريا رفيع المستوى مع الولايات المتحدة، بعد أن ضغط كولبي بشكل مفاجئ من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي.
واضطرت وزارة الدفاع الأميركية إلى الدفاع عن كولبي في الأيام الأخيرة، بعد تقارير تفيد بأنه كان مسؤولا عن قرار منع الأسلحة لأوكرانيا، والذي ألغاه الرئيس بعد فترة وجيزة.
وقال مسؤول أميركي: "نتوجه إلى حلفائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، على غرار ما فعله الرئيس في أوروبا، ونقول لهم إن هذه هي بيئة التهديد".
وأضاف: "من الواضح أن بعض هذه المحادثات شائكة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإنفاق الدفاعي. لكننا نعتقد أن ذلك سيحسن وضعنا جميعا".
وقال المسؤول، إن الإدارة واثقة من أن اليابان وأستراليا ستعززان إنفاقهما الدفاعي بسرعة أكبر مما فعل حلفاؤهما الأوروبيون.
وتابع المسؤول أن البنتاغون تلقى مؤشرات "إيجابية" بشأن زيادة الإنفاق من اليابان وأستراليا، لكنه أكد أنه "من الأهمية بمكان بالنسبة لنا جميعا أن نرى نتائج".
وأردف "إننا نستثمر قدرا هائلا من الوقت والطاقة للعمل مع الحلفاء لإيجاد طرق لمعالجة تحدياتنا المشتركة بطرق تجعلنا في وضع أفضل".