استياء المعلمين بسبب زيادة اشتراكات نادى الشاطئ بـ الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء وسط معلمى محافظة الاسكندرية بسبب زيادة قيمة اشتراكات النادى وتدنى الخدمات داخل النادى، أكد عبد الحكيم جابر كبير معلمى اللغة العربية وعضو نقابة المعلمين بنادى المعلمين ان للاسف نحن كمعلمين نعيش فى حالة استياء مما يحدث داخل نادى شاطئ المعلمين حيث فؤجئنا بارتفاع قيمة الاشتراكات بالنادى ، وللاسف تستمر تدنى الخدمة داخل النادى التى لم تساوى هده الزيادة الكبيرة فى قيمة الاشتراك .
اضاف اننا لم نجد خدمات تساوى قيمة الاشتراك الدى يزداد كل عام عن الاخر ، فنجد ان اسعار حجز الكبائن اليومية او كبائن المبيت ايضا دون خدمة ، وللاسف يعانى المعلم الدى يقرر ان يحضر الى محافظة الاسكندرية لقضاء المصيف هو واسرته بنادى شاطئ المعلمين لان توضع شروط من ادارة النادى ادا كنت من خارج الاسكندرية لابد ان تاتى بنفسك قبل الحجز بعشرة ايام لكى تحجز كابينة لك انت واسرتك ، فهل دلك يعقل ان احضر احجز وارجع محافظتى مرة ثانية انتظر ميعاد الحجز لاحضر اسرتى مرة اخرى فهدا يمثل عبئ كبير علينا ، واشار الى ان للاسف عندما تحجز وحدث لك اى سبب ولم تحضر مقدم الحجز ضاع عليك وكانك تدفع رسوم حكومية ،
وكشف ان بالنسبة للمطعم الخاص بالنادى فهو للاسف معطل مند فترة رغم اننا فى موسم الصيف والمئات كل يوم يحضروا للنادى للاستمتاع فيه الا انهم يفؤجئ بان المطعم مغلق للتحسينات ، اين كانت هده التحسينات وقت الشتاء ؟
واضاف كما اننا نعانى من المعاملة السيئة مع رجال الامن عندما يحضر المعلم الفاضل ويقف بجوار الامن لانه ليس معه كارنية النادى على الرغم اننا لدينا كارنية النقابة العامة الا انهم يرفضوا الاعتراف به ويتركوا المعلم هو واسرته يقفون بجوار الامن حتى يتحدث مع المسئولين بادارة النادى مما يتسبب فى حالة من اهانة المعلم امام اسرته وطلابه الدين يحضرون النادى .
وتساءل فى النهاية لمادا دائما المعلم مهان لم يحصل على حقه فى الوظيفة ولا ايضا حقه فى النادى الدى يكون هو منفس له للتنزه مع ا سرته ؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حالة استياء زيادة الاشتراكات
إقرأ أيضاً:
صور طبية لحالة نادرة لرجل سقط رأسه على صدره بسبب تعاطي المخدرات
خاص
كشف مستشفى الزهراء الجامعي في مدينة أصفهان الإيرانية عن حالة صحية نادرة لرجل يبلغ من العمر 23 عامًا، انحنى رأسه بشكل كامل إلى الأمام حتى التصق بصدره، في حالة عُرفت باسم “متلازمة الرأس الساقطة”، وارتبطت بشكل غير تقليدي بتعاطي المواد المخدرة.
وبحسب تقرير الفريق الطبي، فإن المتلازمة عادةً ما تصيب المصابين بأمراض عصبية عضلية، مثل مرض العصبون الحركي، إلا أن هذه الحالة أثارت الانتباه كونها ظهرت لدى شاب يعاني من تاريخ طويل مع الإدمان، خاصة تعاطي مادة “الأمفيتامين” المعروفة بين المتعاطين باسم “سبيد”.
وأكد الأطباء أن الشاب لم يكن يعاني من أي إصابة جسدية واضحة في رقبته، لكنه كان يعاني من اكتئاب حاد ومضاعفات عصبية مثل خدر وألم في الذراعين.
وأوضح الدكتور ماجد رضواني، أحد المشاركين في متابعة الحالة، أن التشوه لم يكن بسبب تأثير مباشر للمخدر على العضلات، بل نتيجة اعتياد المريض على الجلوس في وضعيات غير طبيعية لساعات طويلة أثناء فترات التعاطي، مما أدى إلى تقوس شديد في العمود الفقري العنقي.
وأضاف رضواني أن الاستخدام المتكرر للمخدرات يجعل المتعاطي أكثر عرضة للبقاء في وضعيات جامدة، ما يؤدي بمرور الوقت إلى تغيّرات عضلية هيكلية يصعب علاجها دون تدخل طبي.
وتمكّن الأطباء من إجراء عملية جراحية ناجحة ساعدت المريض على استعادة قدرته على تحريك رأسه، كما شكلت نقطة تحوّل في مسار علاجه من الإدمان.
وأعرب الفريق الطبي عن رضاهم الكامل عن النتيجة، مشيرين إلى أن الحالة قد تفتح المجال أمام توصيف جديد لهذه الأنماط المرضية تحت مسمى “متلازمة التسمم”، في إشارة إلى الأضرار الجسدية الناتجة عن تعاطي المخدرات على المدى الطويل.
إقرأ أيضًا
وفاة زوجين في حادث مأساوي لسيارة فيراري