«الكوني» يبحث هاتفيًا مع رئيس تشاد تطورات الأحداث بالنيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
جرى اتصال هاتفي، بين النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، ورئيس جمهورية تشاد، محمد دبي، للتشاور حول الأحداث والتطورات التي تشهدها النيجر.
وأوضحت صفحة المجلس الرئاسي، على فيسبوك، أن “الرئيس التشادي، رحب بالرؤى التي استعرضها الكوني، مع المبعوث الخاص لرئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية، أثناء استقباله له في طرابلس الأسبوع الماضي”.
وأبدى “الرئيس دبي”، “استعداده لاتخاذ خطوات عملية، ترتكز على تولي دول جوار النيجر، غير الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ليبيا وتشاد والجزائر)، جهود الوساطة في النيجر”.
كما “ثمّن التزام ليبيا بقضايا المنطقة وأفريقيا، والذي تجلى باستعدادها لبذل جهود تقوم على تضافر دول الجوار، لأجل التوصل إلى حل للأزمة في الجارة النيجر”.
من جهته أكد الكوني، على “العمل على كل ما من شأنه، الحفاظ على سلامة وأمن النيجر وشعبها، واستعادة الشرعية الدستورية، دون دفع الأوضاع فيها إلى نزاع مسلح، قد يفضي إلى مأساة انسانية”.
وفي ختام الاتصال، تم الاتفاق خلال على استمرار التواصل واتخاذ خطوات عاجلة، لتفعيل الوساطة من قبل دول جوار النيجر خارج إكواس بشكل فوري.
الوسومالكونيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الكوني
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ عربي21: رئيس مجلس القيادة اليمني يغادر القصر الرئاسي في عدن
كشفت مصادر لـ "عربي21" عن مغادرة رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي غادر القصر الرئاسي في عدن.
وقالت المصادر، إن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه.
كما أوعز العليمي بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته بحسب المصادر.
يأتي هذا على وقع تقدم القوات المدعومة من الإمارات وسيطرتها على حضرموت وامتداد أماكن سيطرتها على مناطق شرق البلاد.
وهاجم حلف قبائل محافظة حضرموت، شرقي اليمن، الإمارات وحملها مسؤولية تفجر الصراع عسكريا في المحافظة الساحلية على بحر العرب.
وقال الحلف (وهو أكبر تكتل قبلي بحضرموت) في بيانه، إنهم ماضون في الدفاع عن بلادهم"، وذلك بعد يومين من تعرض مقاتلون تابعون للحلف لهجوم واسع من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي بإسناد جوي من طائرات مسيرة إماراتية، والسيطرة على المناطق التي كانوا ينتشرون فيها في مديرية غيل بن يمين، شمال شرق، مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وذكر حلف قبائل حضرموت أنه تعرض للغدر، رغم أنه على تعزيز أمن واستقرار حقول ومنشآت نفط المسيلة، والقيام بمهام الدفاع عنها، وعدم سقوطها بيد المليشيات، الوافدة من خارج حضرموت، كما أنه حرص على سير العمل في الشركات بسلاسة".
وأضاف "إلا إن تلك القوى أصرت وبعزيمة على إقحام المنطقة في مربع الفوضى والصراع، وهو ما حاولنا تجنبه حفاظاً على الأمن والسكينة، وعلى أن لا تصاب المنشآت النفطية بأي ضرر".
وأشار إلى الاتفاق الذي أبرمه الحلف مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالمحافظ، سالم الخنبشي، الذي نص على "تهدئة الموقف" من أي تصعيد وبنود أخرى، بما يشمل انسحاب قوات حماية حضرموت ( تشكيل غير نظامي تابع للحلف) من داخل مواقع النفط".