وزير الخارجية يلتقي رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم الأحد ٧ ديسمبر ٢٠٢٥ بالرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وذلك على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
أكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء اعتزاز مصر بعمق الروابط التاريخية والعلاقات الوطيدة التي تجمعها بالصومال، مشيداً بالزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية، والذي تجلى في الزيارات رفيعة المستوى والحرص المتبادل على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية والاستثمارية.
كما جدد وزير الخارجية التأكيد على استمرار دعم مصر لبناء القدرات الوطنية الصومالية، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب، وإرساء الأمن والاستقرار، وتمكين مؤسسات الدولة من الاضطلاع بمهامها في بسط سيادة الدولة على كافة الأراضي الصومالية.
كما استعرض الوزير عبد العاطي مع الرئيس الصومالي ترتيبات عمل بعثة الاتحاد الأفريقي للدعم والاستقرار في الصومال AUSSOM، مؤكداً التزام مصر الاستراتيجي الراسخ بدعم الصومال وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، باعتبار ذلك ركناً أساسياً لتحقيق التنمية وترسيخ السلم الإقليمي، مشدداً على مواصلة مصر إسهامها الفاعل في دعم الجهود الرامية لتعزيز قدرات الدولة الصومالية وتمكينها من بسط سيادتها وتحقيق الاستقرار الشامل
واختُتم اللقاء بالتأكيد على مواصلة التنسيق الوثيق بين مصر والصومال دعماً للأمن والاستقرار والتنمية، والاتفاق على المضي قُدماً في تنفيذ برامج التعاون المشترك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية منتدى الدوحة جمهورية الصومال الفيدرالية بدر عبد العاطي وزير الخارجية الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.