الكاتبة سماح أبو بكر عزت: سعيدة برعاية الدولة للفائزين بجائزة المبدع الصغير
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عبرت سماح أبو بكر عزت، الكاتبة في مجال الأطفال وعضو اللجنة العليا لجائزة المبدع الصغير 2024، عن سعادتها بحصول المواهب الواعدة من الأطفال على الجوائز هذا العام، قائلة: «سعيدة بتقدير الدولة المصرية للأطفال من خلال منحهم الجائزة وكذلك باستمرار رعاية وزارة الثقافة للأطفال الفائزين»
وأشادت سماح أبوبكر في تصريحها لـ«الوطن»: باحتفاء وزارة الثقافة وحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الاحتفالية التي أقيمت أمس في دار الأوبرا المصرية، مبينة أنه كانت هناك روح من الفرحة الحقيقية في حفل توزيع الجوائز، قائلة «فخورة إني عضو اللجنة العليا في الجائزة».
وأضافت: «شرفت أيضا بأن أكون عضوا في اللجنة العليا للتحكيم في القصة، وسعيدة بهذه الدورة من الجائزة، لأنها عاما بعد عام نرى تطورا في مستوى المتقدمين والمتسابقين والفائزين والموضوعات التي يتناولونها في أعمالهم».
وتابعت: «هذا العام كان اختيار الفائزين صعبا لأن القصص معظمها كانت أعمالا مدهشة بالنسبة لنا كلجنة تحكيم في موضوعاتها وفي أسلوب كتابتها، رغم إننا كُتاب، فقد رأينا قصصا تتناول الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي بجانب اللمسة الإنسانية التي تبهرني في القصص».
وأكملت: «خلال التصفيات كنا كمحكمين نقابل الأطفال أنفسهم في القائمة القصيرة للجائزة قبل مرحلة اختيار الفائزين، ونناقش الأطفال عن ظروف كتابة القصة وهي كلها أمور تثري الطفل، وتضيف إليهم، ثم نختار الفائزين بدقة عالية واللجنة العليا للتحكيم تراعي معايير الدقة، كما نجري لهم اختبار كتابة للتأكد من إن العمل الإبداعي أصيل للطفل المتسابق».
وأشادت بمواهب الفائزين، وتحدثت عن قصة الطفلة فريدة محمد مجدي (فئة أقل من 12 سنة)، قائلة لها قصة بديعة، مضمونها أنَّ الروبوت مهما كان لديه من إمكانيات وخدمات حياتية، فلن يمكن أن يقدم للإنسان مشاعر، وهنا إعلاء من قيمة التواصل الإنساني.
كما أشادت بقصة الفائزة نيروز الفائزة من الفئة الثانية -فوق 12 سنة- نيروز كتبت قصة جميلة جدا وهي من محافظة دمياط، مشيرة وأعجبتني قصتها إنها استغلت البيئة، والتي تدور حول ولد كان يعمل في ورشة موبيليا، ويتعرض لحادثة وأصبح من ذوي القدرات، وحلم بلقاء مع أشهر العباقرة من بيئتها المحيطة إبراهيم حمدتو وستيفن هوكنج ومصطفى صادق الرافعي.
وأوضحت أنَّ جميع أبطال القصة الفائزة بجائزة المبدع الصغير تحدوا الإعاقة بصور مختلفة، ومن جماليات القصة الربط بن المحلي والعالمي،، لأن القصة قدمت نماذج من أصحاب الإعاقات تفوقا على الأسوياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة المبدع الصغير المبدع الصغير وزير الثقافة الثقافة سماح أبو بكر المبدع الصغیر
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".