استقالة كبير مفوضي حقوق الإنسان بكندا بسبب إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
استقال كبير مفوضي حقوق الإنسان الجديد في كندا بيرجو داتاني قبل أن يبدأ عمله رسميا، وذلك بعد تحقيق في تعيينه والجدل الذي أثير حول تصريحات سابقة أدلى بها حول إسرائيل.
وأعلن داتاني استقالته عبر منشور على منصة "لينكد إن" أمس الاثنين، مؤكدا على إيمانه بأهمية دور المفوضية في الديمقراطية الكندية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية تنتقد "تصاعد" التمويل الأميركي للإبادة الإسرائيلية بغزةlist 2 of 2الحق في الإضراب.. توافق "صعب" بشأن مشروع قانون جدلي بالمغربend of list
بدوره، أكد وزير العدل الكندي عارف فيراني في بيان قبوله استقالة داتاني، مشيرا إلى أن الحفاظ على ثقة الكنديين في المفوضية يعتبر من أولوياته، وأن عملية تعيين مفوض جديد ستبدأ قريبا.
وتم تعيين داتاني في يونيو/حزيران الماضي، لكن بعض الجماعات اليهودية اعترضت على تعيينه بسبب تصريحات سابقة، حيث تم اتهامه بأنه شبّه الفلسطينيين بسجناء "غيتو وارسو" وشارك في فعاليات مؤيدة لحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل (بي دي إس).
وخلص تحقيق إلى أن داتاني ليس لديه معتقدات معادية للسامية، لكنه تعرض لانتقادات بسبب عدم الإفصاح عن استخدامه اسما ثانيا وهو "المجاهد داتاني". كما أشار تقرير التحقيق إلى أن تفسيره لعدم ذكر هذا الاسم كان يفتقر إلى المصداقية، وهذا أثار قلق وزير العدل حول مدى صراحته خلال عملية تعيينه.
وفي رسالة بتاريخ 31 يوليو/تموز الماضي إلى داتاني، كتب فيراني: "بناءً على النتائج التي تضمنها التقرير، أود أن أبلغك بأن لدي مخاوف كبيرة تتعلق بصراحتك خلال العملية التي أدت إلى تعيينك".
يذكر أن مفوضية حقوق الإنسان الكندية تعمل بشكل مستقل عن الحكومة الفدرالية وتتعامل مع الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان ضد الحكومة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تؤكد أهمية دور الإعلام في منظومة حقوق الإنسان
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة العربية السفير أحمد رشيد خطابي أن الإعلام مكون أساسي في منظومة حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليًا، لما له من دور فعال في تشكيل وعي وسلوكيات الأفراد والمجتمعات، ونشر ثقافة السلام والتسامح بما لا يتعارض مع التعاليم السمحة والمواثيق والقوانين الدولية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد خلال ملتقى دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال).
وأوضح أن الملتقى يندرج في إطار تنفيذ مقتضيات بروتوكول التعاون الموقع بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال) واتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي بالقاهرة في 2024.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } السفير أحمد رشيد خطابي خلال إلقاء كلمته - اليوم
ولفت إلى أن اختيار موضوع "دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش السلمي" يعكس تقاسم هاتين المنظمتين الإقليميتين والتزامهما بمحاربة خطاب الكراهية ونبذ العنف والانغلاق؛ انطلاقًا من مبادئهما وانخراطهما في تحقيق أهداف الأمم المتحدة.
ويناقش الملتقى أثر الخطاب الإعلامي في بناء الأفكار والتوجهات، وأشكال خطاب الكراهية وأسبابه، واستراتيجيات بناء خطاب إعلامي إيجابي، ودور المنصات الرقمية في توجيه الرأي العام.