عادات غذائية مسائية قد ترفع مستويات الكوليسترول وتؤثر على صحتك
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن ما تأكله أو تفعله في وقت قريب من موعد العشاء قد يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في جسمك، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة. إذا كنت تتناول الأطعمة الدهنية والحلويات وتتجنب الخضروات في وقت العشاء، فقد تكون معرضًا لخطر ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ، وهو ما يؤثر سلبًا على صحة القلب والجسم.
أحد الأخطاء الشائعة هو تأخير موعد العشاء إلى وقت قريب من النوم، حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cell Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر يرتبط بزيادة الجوع وانخفاض هرمون اللبتين، مما يزيد من خطر السمنة وارتفاع الكوليسترول. بالإضافة إلى ذلك، تناول الأطعمة الدهنية في العشاء يمكن أن يؤدي إلى مستويات غير صحية من الكوليسترول، خاصة أن الجسم يكون في حالة راحة بعد تناول العشاء، مما يعطل دورة النوم ويؤثر على الصحة العامة.
كما أن عدم تناول الخضروات الغنية بالألياف في وجبة العشاء يزيد من خطر ارتفاع مستويات الكوليسترول. الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الخضروات تساعد على خفض الكوليسترول السيئ وتعزيز صحة القلب. لذا، من الضروري تضمين مجموعة متنوعة من الخضروات في وجباتك للحفاظ على مستويات الكوليسترول الصحية.
أخيرًا، تناول الأطعمة المالحة قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل مرتبط بزيادة مستويات الكوليسترول. زيادة الصوديوم في الجسم تسبب احتباس الماء، مما يزيد من حجم الدم ويضع ضغطًا إضافيًا على الشرايين. هذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تلف جدران الشرايين، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الكوليسترول وتكوين اللويحات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول یزید من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مفاجئ في أجور النقل بمدينة تعز يزيد معاناة السكان قبيل العيد
يمن مونيتور/تعز/ من إفتخار عبده
تفاجأ سكان مدينة تعز قبيل العيد بارتفاع أجرة النقل الداخلي من 200 ريال إلى 300 ريال للمشوار الواحد، في ظل عجز كبير عن دفع هذا المبلغ لدى الكثير من سكان المدينة وخاصة طلاب الجامعات.
وجاء هذا الارتفاع بهذا الوقت الحرج، الأمر الذي زاد من عناء السكان، الذين يستقبلون عيد الأضحى المبارك وهم لا يستطيعون توفير مقومات الحياة الضرورية، ناهيك عن شراء متطلبات العيد التي تحتاج الخروج للأسواق بشكل مكثف.
استياء وسخط كبير من قبل سكان المدينة تجاه هذا الارتفاع الذي وصفه مواطنون بطعنة جديدة على جسدٍ الجريح.
وجعٌ جديد
بهذا الشأن يقول المواطن محمد علي( 32 عاما) أحد سكان مديرية صالة داخل المدينة” ارتفاع أجرة النقل الداخلي وجع جديد يضاف للمواطنين الذين يعانون الأمرين وسط هذه المدينة المحاصرة منذ عقد من الزمن”.
وأضاف علي لـ” يمن مونيتور” هذا الارتفاع جاء بتوقيت نحن فيه بحاجة الـ100ريال هذه التي أضافوها بعد كل مشوار حتى وإن كان صغيرًا، نحن اليوم مقبلون على عيد وهذه المناسبة تحتاج الكثير من المشتريات”.
وأردف” قبل أكثر من عام تم تقسيم خطوط الباصات ما جعل الحصول على الموصلات بصعوبة فمثلاً أن أخذ مشوارا إلى المركزي وإذا أردت الذهاب من المركزي إلى العواضي أو المسبح فأنا بحاجة إلى مشوار آخر وهذا الأمر مكلف للغاية”.
وتابع” المؤسف أن أصحاب الباصات لا يلتزمون بتسعيرة واحدة للمشوار الواحد؛ لكن أغلبهم يستغلون الوضع الذي يكون فيه المواطن بحاجة المواصلات كوقت ما قبل آذان الظهر أو آذان المغرب فيرفض سائق الباص إدخال الركاب إلا إذا قبلوا بدفع 400 ريال للمشوار”.
ولفت إلى أن” المشاوير الطويلة يأخذ سائقو الباصات فيها على الراكب 500 ريال كالمشوار من الباب الكبير إلى وادي صالة على سبيل المثال، وإذا تذمر الراكب من دفع المبلغ فهو بحاجة إلى أن يبقى في الجولة بين الزحام وتحت الشمس الحارقة في انتظار باص جديد لعل صاحبه فيه من الإنسانية ما يكفي لأخذه بمبلغ الـ300″.
وواصل” هذا الارتفاع أتعبنا نحن الذين نحتاج في اليوم الواحد إلى مشوارين فما بالكم بمن يحتاج إلى ثلاثة مشاوير أو أكثر وهو لا يمتلك المال الكافي كطلاب الجامعات الذين يمتلكون مصروفًا شهريًا بالكاد يكفي المواصلات”.
نحن مظلومون
في السياق ذاته يقول ياسين ناجي ( سائق باص- يعمل في خط الثورة وسط المدينة)” ارتفاع أسعار المواصلات لم يكسبنا الكثير من المال، نحن سائقو الباصات، لم نعد نلق فائدة مرضية من خلال عملنا في هذا المجال؛ لأنه حتى وإن لم يرتفع سعر الغاز فالأشياء الأخرى التي يحتاجها الباص أصبحت مرتفعة جدًا”.
وأضاف ناجي لـ” يمن مونيتور” في السابق كان سعر الإطار ذي النوعية الأصلية بـ15000 ريال واليوم سعر الإطار ذي النوعية الرديئة يتجاوز الـ75000 ريالا أما الأصلي فسعره يتجاوز الـ150 ريالًا سعوديًا وسعر البطارية يتجاوز الـ100 ألف ريال، وسعر الزيت كنا نغيره بـ3000 والآن بـ24ألفًا “.
وأردف” نحن سائقو الباصات نضطر لأن نتغدى خارج المنزل والغداء البسيط يكلف على الأقل 3000، ناهيك عن المبالغ المالية التي نضطر دفعها لرجال المرور، اليوم إذا سجل المرور علي مخالفةً أدفع ضريبتها أكثر من 20 ألف ريال، أما زيادة الـ100 ريال هذه في كثير من الأحيان ندفعها تكاليف المرور أو الصيانة، اليوم حتى القليل من الهواء الذي يحتاجه الإطار يكلف 500 ريال”.
حربٌ على التعليم
بدوره يقول صلاح محمد طالب في كلية المجتمع” ما كنا نستطيع توفير بدل المواصلات عندما كانت أجرة المشوار الواحد 200 ريال فكيف نقدر اليوم على ذلك؟ نحن لا نعمل، نحن نتعلم والتعليم أصبحت تكاليفه باهظة لا نقدر عليها، حتى جاء هذا الارتفاع في أجرة المواصلات ليزيد الطين بلة ويزيد في عنائنا”.
وأضاف” أغلب الطلاب يحتاج في اليوم مشوارين ومنهم من يحتاج ثلاثة مشاوير بمعنى أنه يحتاج في اليوم إلى 1800ريال بدل مواصلات وماذا عن بقية الحاجيات، مثل الملازم والكراسات والأقلام وأدوات البحث، وغير ذلك من الأمور الأساسية؟”.
وتابع” رفع أجرة النقل الداخلي حرب جديدة على التعليم وعائق كبير أمام الطلاب، أعرف الكثير من الطلاب الذين كانوا يمشون مسافة مشوار واحد حتى يوفرون الـ200 ريال، هؤلاء المتعبون ماذا عساهم يفعلون اليوم بعد هذا الارتفاع ؟!”.
وأشار إلى أن” أصحاب الباصات ما عادوا يفرقون بين طالب مضطر وبين آخر يمتلك المال، هم فقط يفرضون هذا المبلغ عليك أو يتجاهلونك كأنك لست إنسانًا ذا قيمة في هذا المجتمع”.
وطالب محمد مكتب النقل في محافظة تعز” بإعادة النظر في قضية رفع الأجور فكما أن سائقي الباصات بحاجة إلى رفع دخلهم مقابل موجات الغلاء هناك من هم بحاجة ماسة إلى التخفيف من معاناتهم في مواجهة الغلاء المعيشي المتزايد”.