الاتحاد الأوروبي يرسل مساعدات إلى اليونان وألبانيا لمكافحة الحرائق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء، أنها تقوم حاليا بتفعيل نظام للدول الأوروبية لمساعدة اليونان وألبانيا في مكافحة حرائق الغابات المستعرة لديهما.
وقال متحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، إن الدعم الذي تم تقديمه لليونان يشمل إرسال طائرتين من إيطاليا ومروحيتين من فرنسا وصربيا وطواقم إطفاء برية من جمهورية التشيك وفرنسا وإيطاليا ورومانيا وصربيا.
وأوضح المتحدث أن هناك رجال إطفاء من رومانيا ومالطا ومولدوفا، موجودين بالفعل في اليونان.
وبحسب بيان صادر عن المفوضية، ستحصل ألبانيا على طائرة عسكرية من رومانيا قادرة على حمل 6 أطنان من المياه.
وقالت المفوضية إن الطائرة سيتم نشرها يوم غد الأربعاء.
جدير بالذكر أن صربيا ومولدوفا ليستا عضوين في الاتحاد الأوروبي، ولكنهما - إلى جانب ألبانيا وعدة دول أخرى - تشاركان في آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، والتي تتعامل مع مثل هذه الكوارث. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.