مدرب النصر يحدد الموقف النهائي لـ «ماني»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
الرياض (د ب أ)
أعرب البرتغالي لويس كاسترو، المدير الفني للنصر عن ثقته في لاعبي الفريق وقدرتهم على تحقيق الانتصارات، وذلك قبل خوض غمار كأس السوبر السعودي.
وقال كاسترو في مؤتمر صحفي للحديث عن مباراة التعاون يوم الخميس في نصف نهائي السوبر، إنه سعيد بالعودة إلى السعودية، والمنافسة بداية من هذه البطولة.
وأضاف المدرب البرتغالي، أن الفريق قام بتجهيز كافة الأمور من أجل الفوز، مؤكداً أن ثقته لا محدودة في اللاعبين.
وتحدث كاسترو عن تأثير النتائج السلبية للفريق خلال ودياته في معسكر الإعداد، لافتاً إلى أن هذه النتائج لا تمثل العمل الكبير والجاد الذي قدمه اللاعبون، استعداداً للموسم الجديد بشكل مميز، لكن في النهاية جاءت نتائج الوديات عكس ما كان يتوقعه.
وأكد كاسترو أن الفريق سيعمل خلال الموسم الجديد على تقليل عدد الأهداف التي تستقبلها شباكه، مشيراً إلى أن المشكلة التي عانى منها النصر الموسم الماضي، على مستوى تلقي الأهداف، لم تكن بسبب الدفاع، وإنما مشكلة الفريق بأكمله.
وعن جاهزية البرازيلي أندرسون تاليسكا لمباراة التعاون، قال كاسترو، إن اللاعب عاد من الإصابة، بعد وقت طويل، كما تعرض لإصابة خلال المعسكر؛ لذا سينتظر حتى الساعات الأخيرة قبل حسم مشاركته، بعد الحصول على إذن الجهاز الطبي.
ووعد كاسترو جماهير النصر بأن يقدم أفضل ما لديه مع الفريق في الموسم الجديد، من أجل استعادة الألقاب.
وعن مستقبل المهاجم السنغالي ساديو ماني مع النصر، في ظل التقارير التي تتحدث عن اقترابه من الرحيل، أكد كاسترو أن ماني مستمر مع الفريق، ويعمل مع المجموعة، من أجل تسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية كأس السوبر السعودي النصر ساديو ماني
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن