العمل توضح آلية التسجيل على الضمان الإختياري
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، (13 آب 2024)، آلية التسجيل على الضمان الاختياري والهدف من اعتماده.
وقالت مديرة دائرة التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال في وزارة العمل خلود حيران، للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "الوزارة باشرت باعتماد الضمان الاختياري للشركات، نتيجة عدم وجود قاعدة بيانات كافية للعاملين في الشركات".
وأوضحت، أن "تفعيل الضمان الاختياري يعد الخطوة الأولى نحو جمع قاعدة بيانات للمسجلين عبر المنصة الإلكترونية من خلال إدخال بيانات الشخص ورقم هاتفه وبعدها يتسلم رقم الضمان ويحصل على الموافقة".
وأضافت حيران، أن "الملاكات تعمل على خط تكنولوجيا المعلومات من أجل تفعيل الضمان الاختياري وبالاشتراكات مع جميع العاملين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضمان الاختیاری
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدخل على خط أزمة تمويل الرواتب بين بغداد وأربيل
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان إلى الالتزام بالمدفوعات المالية المنصوص عليها في الدستور العراقي، والعمل على تسوية الخلافات بينهما من خلال الحوار البنّاء.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إن "حل قضية الرواتب بسرعة يبعث برسالة مفادها أن العراق يضع مصالح شعبه في المقام الأول، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار"، مشيراً إلى أن "ذلك سيشكل أيضاً إشارة إيجابية بشأن إمكانية إعادة فتح خط أنابيب العراق - تركيا".
وأكد أن "دعم الولايات المتحدة لإقليم كردستان يشكل عنصرًا أساسيًا في علاقتها مع العراق"، مشيرًا إلى أن "وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو استضاف مؤخرًا رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، وتحدث أيضًا مع رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، حيث جرى التأكيد على أهمية استمرار التعاون من أجل تعزيز الاستقرار والازدهار في العراق والمنطقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان أزمة جديدة، إثر إعلان وزارة المالية الاتحادية وقف تمويل رواتب شهر أيار/مايو 2025، بسبب ما وصفته بتجاوز الإقليم لحصته في الموازنة وعدم التزامه بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية.
ووقعت أربيل مؤخرا اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين بقيمة تتجاوز 110 مليارات دولار في قطاع الطاقة، وهو ما أثار انتقادات في بغداد التي اعتبرت ذلك تجاوزاً لصلاحياتها السيادية، فيما تراه أربيل جزءاً من خطتها للإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام