استشارية أسرية: يجب وضع حدود واضحة بين «المحارم المؤقتين»
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة سماح عبد الفتاح، استشارية العلاقات الأسرية، إن هناك تحديات تتعلق بالعلاقات مع المحارم المؤقتين، مشيرة إلى أن هذه التحديات تتطلب وعياً خاصاً وإدراكاً دقيقاً.
تحديات تواجه العلاقات الأسريةوأوضحت استشارية العلاقات الأسرية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: «نواجه تحديين رئيسيين مع المحارم المؤقتين، مثل زوج الأخت وزوج الأخ، هؤلاء الأشخاص، رغم أنهم لا يُعتبرون محارم دائمين، إلا أنهم يتواجدون بكثرة في حياتنا اليومية، خاصةً في العائلات المترابطة التي تجمع بين أكثر من عائلة، في هذه الحالات، قد يحدث اختلاط أكبر من اللازم، ما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في العلاقات والألفة المفرطة التي قد تُسبب توترات في المستقبل».
وأضافت أنه من الضروري أن ندرك أن العلاقة مع هؤلاء الأشخاص يجب أن تُحافظ على حدودها الشرعية، نلاحظ أحياناً أن هناك تجاوزات في هذه العلاقات، ما يؤدي إلى مشاكل أكبر مثل الانفصال أو زواج من داخل العائلة، وهو ما قد يُحدث اضطراباً كبيراً.
التفرقة بين المحارموتابعت: «تجب التفرقة بين المحارم بالرضاعة والمحارم المؤقتين، لا يمكن القول بأن زوج الأخت أو زوج الأخ يُعتبر أخاً كالأخوة الحقيقيين، لذلك، من المهم تعليم الفتيات أن هؤلاء الأشخاص ليسوا كالأخوة الفعليين، فيجب أن تكون هناك حدود واضحة ومراعاة للأعراف الشرعية في التعامل معهم».
كما شددت على ضرورة أن تكون المشورة والاستشارة في الأمور الشخصية والعائلية موجهة للأشخاص المناسبين مثل الإخوة الحقيقيين، وألا يتم تبادل المعلومات أو الأسرار الشخصية مع المحارم المؤقتين إلا في حالات الضرورة القصوى، مضيفة: «إذا كانت هناك مشكلات أو استفسارات، يجب أن يتم توجيهها إلى الإخوة الحقيقيين أو الأقارب الأساسيين، وليس إلى المحارم المؤقتين، وأن الوعي بالحدود الشرعية والالتزام بها في العلاقات الأسرية هو المفتاح للحفاظ على التوازن والتفاهم داخل العائلة، ومنع حدوث مشكلات قد تؤثر على الروابط العائلية بشكل سلبي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الأسرية الناس العلاقات الأسریة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: الغارات على اليمن رسالة واضحة للحوثيين
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزير الدفاع الإسرائيلي" بأن الغارات على اليمن رسالة واضحة للحوثيين.
وأعلن الجيش الاحتلال اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، حيث يستهدف الحوثيون بانتظام الأراضي الإسرائيلية.
وقال الجيش عبر حسابه على تطبيق تلجرام، إنه تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، عقب صفارات الإنذار التي دوت في عدة مناطق في إسرائيل.
ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، أعلن الحوثيون، الذين يزعمون أنه هجماتهم هذه بمثابة تضامن مع الفلسطينيين، مسؤوليتهم عن عشرات الهجمات الصاروخية وبطائرات بدون طيار على إسرائيل، والتي تم اعتراض الغالبية العظمى منها.
كما هاجموا سفنًا يعتقدوا أنها ذات صلة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، وخاصةً في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12% من التجارة العالمية.
في الرابع من مايو الجاري، سقط صاروخ أطلقه المتمردون اليمنيون على محيط مطار بن جوريون الدولي بالقرب من تل أبيب لأول مرة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، الماضي اعتراض صاروخ، ثم أكد الحوثيون أنهم أطلقوا صاروخًا باليستيًا فرط صوتي باتجاه المطار.
وردًا على الهجمات، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في الأشهر الماضية على أهداف للحوثيين في اليمن، بما في ذلك الموانئ ومطار صنعاء.