هل تعود فيفي للمنافسة في رمضان 2025؟.. الفنانة تجيب
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلت الفنانة فيفي عبده ضيفة على برنامج “ET بالعربي” وتطرقت خلاله عن نجاح حملتها الإعلانية الأخيرة لإحدى المجلات، وظهورها بشكل مختلف عما اعتاده منها جمهورها ومتابعيها، إلى جانب تواصلها بشكل دائم مع جمهورها عبر حساباتها المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، ومشاريعها الفنية خلال الفترة المقبلة.
وعن إمكانية عودتها للمشاركة في دراما رمضان 2025 بعد غياب قالت: “في حاجات كتيرة معروضة عليا وان شاء الله يارب اختار حاجة منهم وان شاء الله الناس تشوفني بإذنك يارب في رمضان اللي جاي لو ليا عمر”.
وكشفت الفنانة فيفي عبده مؤخرًا عن السبب وراء عدم قبولها المشاركة في برامج المقالب خلال الفترة الماضية وذلك عبر بث مباشر على حسابها الرسمي بتطبيق “تيك توك” وعلقت: ” أنا قافلة موبايلاتي بقالي 4 سنين عشان محدش يعتر عليا، كل المقالب اتأذيت منها لأن مفيش حاجة كنت متوقعاها، اخر حاجة خلتني أبطل كل المقالب دي، لما روحت البلد الأفريقي اللي كان فيها كاوتش على الزلط ده كسرلي العمود الفقري فتفته كده، وخلاني أقول حقي برقبتي”.
يذكر أن آخر مشاركات فيفي عبده كانت بمسلسل “شغل في العالي” بطولة شيرين رضا، محمد رضوان، ساندي مراد وعرض عام 2022.
main 2024-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: بعض الناس يقولون: إن العرب كانوا عندهم تشاؤم من شهر صفر؛ ما حكم الشريعة الإسلامية من التشاؤم ببعض الشهور كشهر صفر؟
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: ممَّا يدخل في التَّطيُّر المنهيّ عنه شرعًا: التشاؤم من بعض الشهور؛ كأن يعتقد المرء بأن يومًا معينًا أو شهرًا معينًا يوصف بحصول التعب والضغط والصعوبات معه أو أَنَّ التوفيق فيه يكون منعدمًا، ونحو ذلك من خرافات لا أساس لها من الصحة، فيُحْجَم عن قضاء حوائجه أو أيّ مناسبة في هذا اليوم أو الشهر.
تابعت: ومع ورود النهي الشرعي عن التشاؤم والتطيّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية؛ فقد ورد النّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور خاصة؛ وذلك كما في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ». وفي رواية أخرى للبخاري: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَر».
وذكرت أن الإمام ابن عبد البر القرطبي يقول في "الاستذكار" (8/ 424، ط. دار الكتب العلمية-بيروت): [وأما قوله: "ولا صَفَرَ" فقال ابن وهب: هو من الصفار يكون بالإنسان حتى يقتله، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقتل الصفار أحدًا. وقال آخرون: هو شهرُ صَفَرَ كانوا يُحلِّونه عامًا ويُحَرِّمونه عامًا، وذكر ابن القاسم عن مالك مثل ذلك] اهـ.
التشاؤم من شهر صفر
وقال الإمام الطيبي في "شرح المشكاة" (9/ 2980، ط. مكتبة نزار مصطفى الباز): [«ولا صفر» قال أبو داود في "سننه": قال بقية: سألت محمد بن راشد عنه فقال: كانوا يتشاءمون بدخول صفر، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لا صفر". قال: وسمعت مَن يقول: هو وجعٌ يأخذ في البطن، يزعمون أنه يُعْدِي. قال أبو داود: قال مالك: كان أهل الجاهلية يحلون صفرًا عامًا ويحرمونه عامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا صَفَرَ»] اهـ.
وجاء في "شرح سنن ابن ماجه" للسيوطي (ص: 259، ط. قديمي كتب خانة): [قوله: «ولا صَفَر» بفتحتين كانت العرب تزعم أنه حية في البطن واللدغ الذي يجده الإنسان عند الجوع من عضه. وقيل: هو الشهر المعروف كانوا يتشاءمون بدخوله ويزعمون أن فيه يكثر الدواهي والفتن. وقيل: أراد به النسيء؛ فإنَّ أهل الجاهلية يحلّونه عامًا ويحرمونه عامًا، ويجعلون المحرّم صفرًا ويجعلون صفرًا من أشهر الحرم. قال جل ذكره: ﴿إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ﴾ [التوبة: 37] الآية، فأبطل كل هذه المزعومات ونفاها الشارع] اهـ.
وبينت أن التشاؤم بشهر صَفَر -الذي هو أحد أشهر السنة الهجرية لزعم أنه شهر يكثر فيه الدواهي والفتن- هو من الأمور التي نهى عنها النص النبوي الشريف.