محكمة في بنغلاديش تأمر بفتح تحقيق في دور رئيسة الوزراء السابقة في مقتل رجل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- أمرت محكمة في بنغلاديش بالتحقيق في الدور المزعوم لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في وفاة صاحب متجر بقالة في العاصمة دكا خلال الاحتجاجات التي قادها الطلاب الشهر الماضي.
و قال محامي حمزة، أنور الإسلام، إن القضية التي رفعها المواطن البنجلاديشي أمير حمزة ضد حسينة و ستة آخرين قبلتها محكمة الصلح الرئيسية في دكا بعد جلسة استماع.
كانت هذه أول قضية تُرفع ضد حسينة بعد انتفاضة عنيفة قتلت نحو 300 شخص، كثير منهم من طلاب الكليات و الجامعات. و قد فرت إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب و لجأت إلى دلهي.
و من بين المتهمين الآخرين في القضية الأمين العام لحزب رابطة عوامي الذي تتزعمه حسينة، عبيد القادر، و وزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، و كبار مسؤولي الشرطة.
و زعم حمزة أن بائع البقالة أبو سعيد قُتل في التاسع عشر من يوليو/تموز في حوالي الساعة الرابعة مساءً (10:00 بتوقيت جرينتش) عندما أصيب برصاصة أثناء عبوره الشارع في منطقة محمدبور في دكا، عندما أطلقت الشرطة النار على الطلاب و غيرهم من الأشخاص الذين كانوا يتظاهرون ضد الحصص في الوظائف الحكومية.
و ألقى المشتكي باللوم على حسينة، التي دعت إلى اتخاذ إجراءات قوية لقمع العنف، في إطلاق الشرطة النار. و قال حمزة إنه ليس على صلة بسعيد و لكنه توجه طواعية إلى المحكمة لأن أسرة سعيد لم يكن لديها المال الكافي لرفع القضية.
و قال حمزة لرويترز “أنا أول مواطن عادي أظهر الشجاعة لاتخاذ هذه الخطوة القانونية ضد الشيخة حسينة بسبب جرائمها. سأعمل على إنهاء القضية”.
قالت ناهد إسلام، و هي زعيمة طلابية من بنغلاديش لعبت دورًا فعالًا في الإطاحة بحسينة و هي الآن جزء من الحكومة المؤقتة، مؤخرًا إن رئيسة الوزراء السابقة يجب أن تواجه المحاكمة على عمليات القتل التي ارتكبت أثناء فترة ولايتها، بما في ذلك خلال الاحتجاجات الأخيرة.
بدأت الحركة التي قادها الطلاب بمظاهرات ضد الحصص في الوظائف الحكومية قبل أن تتفاقم إلى احتجاجات عنيفة للإطاحة بحسينة. و قال ابنها إنها تخطط للعودة إلى وطنها بنغلاديش عندما تقرر الحكومة المؤقتة، برئاسة الحائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس، إجراء انتخابات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تأمر بتدقيق إضافي في طلبات التأشيرات المرتبطة بهارفارد
أظهرت وثيقة داخلية اطلعت عليها رويترز -اليوم الجمعة- أن وزارة الخارجية الأميركية أمرت جميع بعثاتها القنصلية في الخارج بالبدء في إجراء تدقيق إضافي لطالبي التأشيرات المرتبطة بالسفر لزيارة جامعة هارفارد لأي غرض، وذلك في تشديد كبير لحملة الرئيس دونالد ترامب على المؤسسة الأكاديمية.
وفي برقية بتاريخ 30 مايو/أيار أرسلت إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأميركية، أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو تعليمات بالبدء الفوري في "تدقيق إضافي لأي متقدم للحصول على تأشيرة، لغير المهاجرين، يسعى للسفر إلى جامعة هارفارد لأي غرض".
وجاء في الوثيقة أن هؤلاء المتقدمين يشملون على سبيل المثال لا الحصر الطلاب المحتملين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والمتعاقدين والمتحدثين الضيوف والسياح.
وذكرت الوثيقة -نقلا عن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة- أن جامعة هارفارد "تقاعست عن الحفاظ على خلو الحرم الجامعي من العنف ومعاداة السامية"، وبالتالي فإن إجراءات التدقيق المعززة تهدف إلى مساعدة الموظفين القنصليين على تحديد طالبي التأشيرات "الذين لديهم تاريخ من المضايقات والعنف المعادي للسامية".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية -في رسالة عبر البريد الإلكتروني ردا على طلب للتعليق على الوثيقة- إن الوزارة لا تعلق على وثائقها أو اتصالاتها الداخلية.
إعلانوشنت إدارة ترامب هجوما متعدد الجبهات على أقدم وأغنى جامعة في البلاد إذ جمدت منحا وتمويلات أخرى بمليارات الدولارات واقترحت إنهاء إعفائها الضريبي ضمن إجراءات أخرى.
حملة مشددةوتأتي الخطوة في إطار حملة إدارة ترامب المشددة على الهجرة، وفي أعقاب توجيه أصدره روبيو بوقف جدولة مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الدراسة.
وقال روبيو في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن واشنطن ستبدأ في إلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين بالجامعات الأميركية الذين تربطهم علاقة بالحزب الشيوعي الصيني والذين يدرسون في مجالات حيوية.
ويوجه الأمر أيضا للموظفين القنصليين بالتشكيك في مصداقية مقدم الطلب إذا كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي مغلقة أمام العامة، ويوجههم كذلك لأن يطلبوا منه تعديل إعدادات الحسابات إلى عامة.
وجاء في الوثيقة "إذا لم تكن مقتنعا تماما وبشكل شخصي بأن مقدم الطلب، خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة، سيشارك في أنشطة تتوافق مع وضعه كحاصل على تأشيرة لغير المهاجرين، فعليك رفض التأشيرة".