أضرار محشي الباذنجان وطرق تحضير بديلة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، أن الباذنجان يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من مرض ألزهايمر.
وأشار نزيه إلى أن هذا الخضار يحتوي على مركب عضوي نادر يسمى «أسيتيل كولين»، والذي يعتبر من العناصر الأساسية في الحفاظ على صحة الموصلات العصبية في الدماغ.
الأسيتيل كولين هو مادة كيميائية تلعب دورًا محوريًا في عملية التواصل بين خلايا الدماغ والأعصاب، والتي هي مهمة جدًا في الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتعلم.
لذلك، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على هذا المركب قد يسهم في حماية الدماغ من الأمراض العصبية مثل ألزهايمر.
نصائح لإعداد الباذنجان بشكل صحيحوأوضح نزيه أن الطريقة الشائعة لتحضير الباذنجان، مثل محشي الباذنجان، قد تؤدي إلى فقدان بعض من فوائده الصحية.
وقال: «أنا على المستوى الشخصي أشعر بالحزن عندما أرى محشي الباذنجان يتم تحضيره بشكل خاطئ، حيث يتم إلقاء الجزء الداخلي الذي يحتوي على الفوائد، مما يعد خسارة كبيرة».
طريقة تحضير بديلةللحفاظ على الفوائد الغذائية للباذنجان، نصح نزيه باستخدام الطريقة التالية: «إذا أرت أن تجهز الباذنجان بطريقة صحيحة، يمكن تقطيع الجزء الداخلي من الباذنجان، ثم شويه وهرسه، وخلطه مع الثوم، والليمون، والكمون، والملح، ويمكن تقديمه كنوع من أنواع السلطات»، بهذه الطريقة، يمكن الاستفادة من الفوائد الصحية الكامنة في الباذنجان بدلًا من التخلص منها.
فوائد تاريخية للباذنجانوأضاف نزيه أن الباذنجان كان يُستخدم قديمًا كعلاج لمشاكل عقلية، مما يعكس طبيعته المفيدة للدماغ والجهاز العصبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الباذنجان مرض الزهايمر التثقيف الغذائي فوائد الباذنجان
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علامة مبكرة لتطور الذهان عند الشباب
سنغافورة – كشفت دراسة أجراها علماء من الجامعة الوطنية في سنغافورة عن علامة مبكرة في نشاط الدماغ تشير إلى احتمال تطور الذهان لدى بعض الأشخاص.
وأوضحت الدراسة أن أدمغة الشباب المعرضين لخطر كبير للإصابة بالذهان تبدأ بالعمل بشكل مختلف قبل سنوات من ظهور العلامات السريرية للمرض. ويظهر هذا الاختلال في التواصل بين المناطق الرئيسية في الدماغ، لا سيما بين الفصين الأمامي والصدغي، وهو قابل للرصد مبكرا باستخدام تقنيات التصوير العصبي.
خلال البحث، حلل العلماء بيانات أكثر من 3000 فحص بالرنين المغناطيسي لمشاركين من 31 مركزا دوليا، ووجدوا أن الشبكات العصبية لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر تعالج المعلومات بكفاءة أقل، حيث تكون الروابط أضعف والتفاعل بين المناطق البعيدة أقل. وكانت هذه التغيرات أكثر وضوحا لدى من أصيبوا لاحقا بالذهان، حتى في غياب الأعراض وقت الفحص، ما يشير إلى اضطرابات مميزة في شبكات الدماغ قبل ظهور المرض سريريا.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الذهان ليس حالة مفاجئة، بل عملية بيولوجية طويلة يمكن اكتشافها مبكرا من خلال تغيرات بنية الدماغ. ويتيح التشخيص المبكر لهذه الاضطرابات فرصة للتدخل قبل ظهور المرض، مما يحسن التوقعات ويقلل المخاطر على الشباب.
ويعد الذهان اضطرابا عقليا خطيرا يؤدي إلى تغير عميق في القدرة العقلية للفرد، ما يفقده القدرة على التمييز بين الواقع والهلاوس أو الأوهام. ويمكن أن يحدث الذهان في أي عمر، على الرغم من ندرة ظهوره عند الأطفال والمراهقين دون سن 15 عاما.
نشرت الدراسة في مجلة Molecular Psychiatry
المصدر: لينتا.رو