واشنطن توافق على صفقة أسلحة لإسرائيل بـ 20 مليار دولار.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
#سواليف
وافقت الولايات المتحدة على حزمة #صفقات_أسلحة ضخمة جديدة لإسرائيل، تشمل #طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-15، و #صواريخ دقيقة التوجيه من طراز “أمرام”، وقذائف #دبابات، و #ذخائر أخرى، إضافة إلى #مركبات_عسكرية متطورة. وتصل القيمة الإجمالية لهذه الصفقات إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأعلن #البنتاغون في بيانات متفرقة، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15IA و F-15I+ بقيمة 18.
وستشمل هذه الصفقة تزويد الطائرات بمحركات F110-GE-129، ورادارات APG-82(V)1 ذات المسح الإلكتروني النشط، وقنابل M61A Vulcan، ونظم تحديد المواقع العالمي.
مقالات ذات صلة “مشاهد مفزعة”.. 16 شهيدا بينهم أطفال في قصف جوي ومدفعي فجرا على غزة (شاهد) 2024/08/14وأكد البنتاغون أن هذه الصفقة “ستعزز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وستدعم قدرات سلاح الجو الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
كما شملت الموافقات بيع 30 صاروخاً من طراز “أمرام” المتطورة، المصممة للاشتباك جو-جو، بقيمة 102.5 مليون دولار، بالإضافة إلى نحو 38 ألف قذيفة دبابات، من بينها أنواع شديدة الانفجار، بقيمة 774 مليون دولار.
كما تمت الموافقة على طلب إسرائيل شراء 50 ألف قذيفة هاون شديدة الانفجار عيار 120 ملم بقيمة 61.1 مليون دولار.
وإضافة إلى ذلك، وافقت واشنطن على بيع مركبات عسكرية من طراز M1148A1P2 بقيمة 583 مليون دولار، والتي من المقرر تسليمها في عام 2026.
وستستخدم هذه المركبات في مهام النقل ونقل الإمدادات، وغيرها من المهام التي تدعم الوحدات القتالية المتنقلة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هذه الصفقات تأكيد لالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة مساعدة تل أبيب على تطوير قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفته بـ”التهديدات الإقليمية”.
وأضافت: “ملتزمون بأمن إسرائيل ومن المهم مساعدتها على تعزيز قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها”.
يذكر أن معظم الأسلحة والطائرات الحربية التي تمت الموافقة على بيعها لإسرائيل سيتم تسليمها بين عامي 2026 و2029.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقات أسلحة طائرات صواريخ دبابات ذخائر مركبات عسكرية البنتاغون ملیون دولار من طراز
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على دمج مقاتلين من الإيغور بالجيش السوري
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعلن مبعوث الرئيس الأمريكي لسوريا توماس باراك، اليوم الاثنين، موافقة واشنطن على خطة قدمتها دمشق لدمج آلاف المقاتلين الأجانب في الجيش السوري، معظهم من الإيغور ودول أخرى.
ونقلت رويترز عن باراك قوله، إن “الولايات المتحدة وافقت على خطة القيادة السورية الجديدة لدمج آلاف المقاتلين الأجانب السابقين من المعارضة المسلحة في الجيش الوطني، شريطة أن يتم ذلك بشفافية”.
وقال ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين إنه “بموجب الخطة، سينضم نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين ودول مجاورة، إلى وحدة حديثة التأسيس، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضًا”.
وردًا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن قد وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال توماس باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا، والذي عُيّن مبعوثًا خاصًا لترامب إلى سوريا الشهر الماضي: “أعتقد أن هناك تفاهمًا وشفافية”.
وأضاف أنه من “الأفضل إبقاء المقاتلين، وكثير منهم مخلصون جدًا للإدارة السورية الجديدة، ضمن مشروع الدولة بدلًا من إقصائهم. ويُعدّ مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب الدائرة منذ 13 عامًا بين الجماعات المتمردة والرئيس بشار الأسد من أكثر القضايا شائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد واستولت على السلطة العام الماضي”.
وحتى أوائل أيار على الأقل، كانت الولايات المتحدة تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن بشكل عام.
لكن نهج واشنطن تجاه سوريا تغير بشكل حاد منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي.
ووافق ترامب على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض، وعيّن باراك، وهو صديق مقرب، مبعوثًا خاصًا له.
وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن “الشرع وحاشيته كانوا يجادلون مع محاورين غربيين بأن جلب مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى فلك تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts