عقد النائب ابراهيم كنعان مؤتمراً صحافياً، حول الأوضاع الراهنة في مكتبه في جديدة المتن.   وقال كنعان: "سأتحدث اليوم عن شؤون حزبية وداخلية، تعني التيار الوطني الحر، وبات لزاماً عليّ أن أعلن موقفي وماذا لديّ من معطيات"، وأضاف: "نحنُ تيار وطني سياسي وُلِد من رحم المعاناة الناجمة عن الإحتلالات والوصايات والإقطاع والديكتاتورية".

    وتابع كنعان: "ميشال عون هو قائد استثنائي وألهمنا فألزمنا، وتشاركنا معه مسيرة الحرية والكرامة والالتزام بقضايا الوطن من منطلق لبناني بحت، والمرحلة الراهنة التي نمرّ بها تدفعنا إلى لمّ الشمل والحفاظ على دور "التيار" ووحدته وثقله النيابي".     وأكمل كنعان قائلا: " ليس لديّ أي أجندات شخصية، ولا أقوم بتصفية حسابات مع أحد، واعتبر أن الشرذمة هي طريق النهاية والإنهيار، وأي شرخ سيضرّ بالحزب و"التيار" ومبادئه وسيؤذي تاريخه.     إلى ذلك، وجه كنعان دعوة لحوارٍ جدّي وعميق يجمع بين الأصول والقواعد الحزبية من جهة والتضامن والوحدة من جهة أخرى، وقال: "أقترح التراجع عن قرارات الإقالات والاستقالات التي شهدها "التيار" ووقف الحملات الإعلامية بين أبناء البيت الواحد"، مشددا على "إعطاء مهلة أسبوع لحل إشكالية الالتزام داخل التيار، ويجب إتمام حوار مباشر بشأنه.   كما دعا للالتزام بالأطر الحزبية في "التيار" وتخطّي الشكليات، والعودة إلى المؤسسة الحزبية والمشاركة باجتماعاتها وعقد خلوة لتكتل "لبنان القوي" النيابي يتم خلالها وضع الخطوط العريضة للمرحلة السياسية المقبلة.   وعن النواب الذي استقالوا من "التيار"، فقال: "الزملاء الذين تمت إقالتهم أو تقدموا باستقالتهم من التيار، أبدوا رغبتهم سابقاً للبقاء ضمن الحزب ومن المعيب الحديث عن مؤامرات وتخوين".   أما بشأن الملف الرئاسي، فقال كنعان: "لبنان بحاجة لخرق سريع في جدار الفراغ الرئاسي، وأي محاولة لتشكيل تحالف وطني عريض مسيحي إسلامي مرحّب به، بمعزل عن الانتماء الحزبي".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” غير وارد في سياستنا الخارجية الراهنة

الثورة نت /..

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، اليوم الجمعة، أن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي “غير وارد في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة”.

وخلال لقائه وفد مجلس العلاقات العربية والدولية برئاسة محمد الصقر وأمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور طارق متري، ميّز الرئيس عون بين السلام والتطبيع، معتبراً أن “السلام هو حالة اللاحرب وهذا ما يهمنا في لبنان في الوقت الراهن، أما مسألة التطبيع فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة” طبقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

ويُعد حديث الرئيس عون أول رد لبناني رسمي على تصريحات وزير خارجية الكيان الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي قال في 30 يونيو الماضي إن “إسرائيل مهتمة” بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان.

وقال عون إنه بوحدة اللبنانيين “يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تبرز أمام لبنان وشعبه”.

وأبلغ عون أعضاء الوفد أن “تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل”، في كل الأماكن التي انسحب منها جيش الكيان الإسرائيلي الذي يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دوليا”.

وأرجع ذلك إلى “استمرار الجيش الإسرائيلي لاحتلال التلال الخمس التي لا فائدة عسكرية منها، إضافة الى خلق “إسرائيل” أعذاراً واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية واتفاق نوفمبر الماضي من خلال الأعمال العدائية المتواصلة وعدم إعادة الاسرى اللبنانيين”.

مقالات مشابهة

  • رئاسة مجلس النواب تبحث تدشين عمل اللجان الميدانية وتشدد على استئناف جلسات البرلمان
  • مقترح ميزانية النواب الليبي في ظل الأوضاع المالية الراهنة
  • الإقالات تصل الخارجية الأمريكية.. 1350 موظفا مهددا
  • الرئيس اللبناني: التطبيع مع “إسرائيل” غير وارد في سياستنا الخارجية الراهنة
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة
  • الرئيس اللبناني: مسألة التطبيع غير واردة في سياستنا الراهنة
  • فضل الله: اللّبنانيين معنيّون في هذه المرحلة أن يرتقوا إلى مستوى التّحدّي الّذي يواجههم
  • مدحت شلبي: الزمالك يتجه للتراجع عن صفقة المهدي سليمان.. ومحمد علاء المرشح الاقرب
  • الزمالك يتجه للتراجع عن صفقة المهدي سليمان.. ومحمد علاء المرشح الأقرب
  • كيف سيتعامل حزب الله مع المرحلة المقبلة؟